أعلنت شركة تهامة يوم أمس أنها وقعت عقدا مع شركة فالكم تقوم بموجبه الاخيرة باعداد الدراسات اللازمة لتطوير قطاع المكتبات بالشركة الذي أصبح الان يتبع لشركة تهامة للمكتبات وهي شركة تحت التاسيس وتابعة لتهامة الأم..
تاسست تهامة في عام 1975 اي قبل 35 سنة ولابد أن الجميع يعرف أن نشاط المكتبات كان من اوائل النشاطات التي زاولتها الشركة وبالرغم من كونها من اقدم الشركات في هذا المجال إلا ان الايرادات والأرباح التي تحققها الشركة من قطاع المكتبات ضئيلة جدا...
اليكم هذه المقارنة: في السنوات الممتازة لقطاع المكتبات في تهامة يحقق القطاع أرباحا وايرادات تعادل ماتحققه شركة جرير خلال يوم واحد أو يومين .. ولا توجد اي مبالغة وبامكان القارئ مراجعة الارقام من قوائم الشركتين..
أما في السنوات السيئة مثل هذا العام (ولا ادري لماذا هي سيئة) فإن قطاع المكتبات يحقق خسائر، فخلال الاشهر التسعة الاولى من سنة الشركة المالية الحالية (مارس – ديسمبر 2009) حققت الشركة خسارة في نشاط المكتبات بأكثر من 2 مليون ريال علما بأن هذه الفترة تضمنت موسم العودة للمدارس..
ولذلك فإنه يبدو خارجا عن المألوف أنه وبعد 35 عاما لاتزال الشركة تبحث عن من يعلمها كيف تدير أعمالها... وكنت أتفهم لو أن القطاع يحقق عائدا جيدا على حقوق المساهمين وترغب الشركة في زيادة هذا العائد...
ان زيارة لعدد من فروع الشركة في مدينة الرياض يمكن لأي شخص عادي أن يكتشف مكامن الخلل... أما زيارة الى فرع الشركة على طريق خريص فإنه مثال بارز على أن ادارة القطاع في واد والتخطيط في واد آخر (لا تحاول زيارته لأنك لن تستطيع الوصول اليه ولكن يمكنك النظر اليه من طريق الخدمة)..
ههههههههههه شر البلية ما يضحك .... استغرب من العقليات التي تدير بعض شركاتنا في السوق كيف ترضى على نفسها مثل هذه المواقف الغبيه
تساؤل جميل وقد تستثمر شركة فالكوم بالسهم لو ضمنت ادارة الشركة بالشكل السليم
لعل اقوى شئ بالمقال اعجبني : ان زيارة لعدد من فروع الشركة في مدينة الرياض يمكن لأي شخص عادي أن يكتشف مكامن الخلل… أما زيارة الى فرع الشركة على طريق خريص فإنه مثال بارز على أن ادارة القطاع في واد والتخطيط في واد آخر (لا تحاول زيارته لأنك لن تستطيع الوصول اليه ولكن يمكنك النظر اليه من طريق الخدمة)..