لكل بلد استراتيجيته وأهدافه ورؤيته الأقتصادية لإدارة أمواله ومشاريعة والأستفادة من البنية الأساسية والموارد المتاحة أقصى استفادة وهذا ينطبق على المملكة العربية السعودية التي تعمل برؤية ملهمة وإدارة متوقده نحو التغيير وذلك لتنويع انتاجها من خلال كثير من المجالات والقطاعات ومنها الطاقة والتعدين والصناعة والأتصالالت وتقنية المعلومات والخدمات المالية والعقارية والزراعة والأغذية والخدمات اللوجستية بدلاً من الأعتماد الكلي على استكشاف واستخراج وتسويق النفط أيضاً لتوزيع مخاطر الأستثمار وعدم الأعتماد على قطاع واحد فقط.
تسعى المملكة من خلال رؤيتها والتي أعتبرها "الأقتصاد الجديد للملكة" إلى خلق اقتصاد متمكن ومرن يرتكز على نشاطات منتجة ومستدامة والتي تستفيد من المحتوى المحلي وذلك لإشراك الصناعات المحلية في نشاطات الأستثمار والذي بدورة يخلق فرص وظيفية واستثمارية كبيرة.
جاءت الرؤية بكثير من البرامج والأنشطة ومنها برنامج خدمة ضيوف الرحمن وبرنامج ريادة الشركات الوطنية وبرنامج تطوير القطاع المالي وبرنامج صندوق الأستثمارات العامة والذي بدورة يقوم بالأستفادة من المبالغ المالية الضخمة من خلال الأستثمارات الداخلية والعالمية، أيضاً يعمل صندوق الأستثمارات العامة على تطوير القطاعات المحلية من خلال الأستثمار فيها سواء في الشركات المساهمة أو غير المساهمية وجعلها منافساً أقليمياً ومن ثم عالمياً وهذا يثبت التحرك الجدي للصندوق من خلال الأستثمار في مجموعة سوفت بانك ومنصة نون و الشركة السعودية للصناعات العسكرية والشركة السعةدية لإعادة التمويل العقاري والشركة السعودية لإعادة التدويروالقادم أفضل بإذن الله.
خاص_الفابيتا
انت جبت المفيد فسنتحول ان شاء الله من اقتصاد يعتمد على دخل النفط الى اقتصاد يعتمد على دخل الاستثمارات بعد بيع ارامكوا وكفى الله المؤمنين شر القتال ولامانع ن الاستثمار داخليا بجزء ضيل من المبلغ المخصص للاستثمار ولكن اغلب الاستثمارات بالطبع ستكون فى الغرب لان الاستثمار الداخلى غير مضمون العواقب لمن يطب فيه واساسا ماذا لدينا داخليا لنستثمر فيه ماعدا الحج والعمرة وبعض الصناعات التى تعتمد على الطاقة الرخيصة والعمالة الرخيصة المستوردة وهذه الصنعات ايضا قد تندثر قريبا نتيجة رفع اسعار الطاقة وزيادة رسوم العمالة