الغاية من إنشاء صناديق التقاعد تكمن في إدارة العملية التكافلية من خلال استقطاع الاشتراكات من العاملين وصرفها على المتقاعدين بالإضافة إلى استثمار الفائض لإعادة صرفه للمتقاعدين في المستقبل وتحقيق ذلك بأعلى كفاءة ممكنة تضمن استدامة الملاءة المالية للصندوق، وبالتالي فإن وجود أي خلل في تلك العملية كالعجز المالي سينتج عنه خسارة أحد الطرفين (المتقاعدين حاليا أو متقاعدي المستقبل).
هذه الخسارة قد تكون بشكل مباشر كزيادة الاستقطاعات على المشتركين وتقليل معاشات المستفيدين أو بشكل غير مباشر كأن تقوم الحكومة - الضامن للصناديق - بتغطية العجز عن طريق أموال مواطنيها ويكون ذلك على حساب الإنفاق على التعليم والصحة وغيرها من الخدمات. ففي جميع الحالات سيتحمل المواطن تبعات أي خلل في إدارة العملية التأمينية للصناديق.
في الوقت الحالي لا تعاني صناديق التقاعد المحلية من عجز نقدي، ولكنها تعاني من عجز اكتواري ، والذي يعني أن القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية الداخلة إلى الصندوق أقل من القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية الخارجة منه.
تعتمد صناديق التقاعد والتأمينات على المعادلات الإكتوارية من أجل التنبؤ بمعدلات التدفقات النقدية الداخلة والخارجة في المستقبل، وذلك من خلال النظر إلى العديد من العوامل كمتوسط الأعمار ومعدل الخصوبة والهرم السكاني ومعدلات التغير في الرواتب وغيرها من العوامل.
السبب الرئيسي وراء العجز الاكتواري لدينا هو التغير الديموغرافي للسكان. عند صدور نظام التقاعد في عام 1973 كان معدل الخصوبة (متوسط عدد المواليد لكل امرأة) 6.61 مرات بينما انخفض المعدل ليصبح 2.4 مرة حسب آخر إحصاء.
أي أن المرأة السعودية في السابق كانت تلد 6.6 أبناء في المتوسط، بينما انخفض الآن ليصبح 2.4 مما سيلحق أثرا كبيرا على صناديق التقاعد. يتمثل الأثر في أن عدد المشتركين مقابل المتقاعدين سينخفض في المستقبل، وهذا ما أشار إليه تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حيث ذكر أن نسبة من أعمارهم فوق ٦٥ سنة إلى القوى العاملة سترتفع بشكل كبير من 4.9% في 2015 إلى 50.30% في 2075، مما يشير إلى انخفاض كبير جدا في الاشتراكات مقابل ارتفاع المعاشات. وعلى افتراض أن الجميع سيعمل، فإن عدد المشتركين مقابل كل متقاعد سينخفض من 20 في 2015 ليصبح 2 فقط في 2075 مما يعني وجود عجز مالي كبير في الصندوق.
إضافة إلى ذلك فإن العامل الآخر المؤثر في استدامة الصندوق هو ارتفاع متوسط الأعمار. عند صدور النظام في عام ١٩٧٣ كان متوسط الأعمار يبلغ ٥٦ سنة، في حين أن المعدل ارتفع ليصبح حاليا ٧٦ سنة. يعتبر ارتفاع متوسط الأعمار أمر إيجابي، إذ يشير إلى التحسن الكبير في الرعاية الصحية والمستوى المعيشي، ولكن يجب أن لا نغفل أن لذلك أثر سلبي جانبي على صناديق التقاعد.
عند النظر إلى الجدول المرفق في الأسفل نرى أن نسبة المعاش من آخر مرتب قبل التقاعد في المملكة مرتفعة لمن أكمل كامل المدة النظامية حيث يبلغ ١٠٠٪ في حين أن هذه النسبة منخفضة في الدول الأخرى.
ففي ألمانيا مثلا، تبلغ الاستقطاعات الشهرية ١٨,٩٪ وهذا مقارب جدا لمستوى الاستقطاعات المحلية (الاستقطاع الشهري في ألمانيا أعلى من ذلك ولكني قمت بحساب الاستقطاع المرتبط بالمعاش التقاعدي فقط دون حساب استقطاعات التأمين الصحي عند التقاعد والتأمين ضد الإصابة أو التعطل) في حين أن المتقاعد الألماني يحصل على ٣٩٪ فقط من آخر راتب عند إكماله كامل الخدمة (من عمر ٢٠ سنة وحتى ٦٥ سنة).
هذا لا يعني بالضرورة أن الصندوق السعودي أكثر كرمًا من نظيره الألماني؛ ولكن الفرق يكمن في الفروقات الديموغرافية بين البلدين فمتوسط الأعمار ومعدل الخصوبة في السعودية - عند صدور النظام - تسمح لصناديقنا بتقديم هذا المستوى من التعويضات. إلا أن التغير المستمر في الخصائص الديموغرافية السعودية يشكل تحديا كبيرًا لاستدامة الصندوق بنظامه الحالي. وعند مقارنة مدخلات المعادلة الإكتوارية لصناديق التقاعد في الجدول المرفق نستطيع القول بأن ملاءة الصندوق السعودي في مستوى أقل من غيره من صناديق الدول الأخرى.
على الجانب الآخر تواجه التأمينات تحديات مختلفة كالسعودة الوهمية، إذ أن المشترك الوهمي يدفع لسنوات عديدة مبالغ اشتراكات متدنية جدًا سيتم التعويض عنها عند التقاعد برواتب عالية. لحل هذه المشكلة، سبق أن وافق مجلس الشورى على تعديل ثلاثة فقرات من نظام التأمينات تتعلق بملاحقة ومعاقبة مشتركي التوظيف الوهمي. إلا أنني أظن أن التوظيف الوهمي سيستمر في ظل الوضع الحالي لسوق العمل وبقاء برنامج نطاقات على صورته الحالية. ولذلك، يجب المسارعة بإيجاد الحلول الجذرية للتوطين الوهمي.
من المفترض أن تسارع المؤسسات ذات العلاقة برفع درجة الشفافية ونشر الأرقام التفصيلية والحسابات الختامية لصناديق التقاعد وخصوصا تلك الدراسات الإكتوارية التي تقوم بها الجهات المستقلة ليتعرف أصحاب المصلحة (المشتركون والمتقاعدون) على مدى ملاءة تلك الصناديق، وليتمكن المراقبون من مساندة الصناديق عبر النقد المستمر وطرح الحلول.
الجدير بالذكر أن معظم صناديق التقاعد العالمية تعاني من عجوزات اكتوارية ولكن هذا لا يقلل من شأنه إذ أن حدة العجز تختلف بين الصناديق، ولذلك يجب أن لا نتذرع بذلك عن التأخر في التصحيح إذ أن المطلوب هو إدارة العجز وليس إلغاؤه بالكامل، إذ لم أطلع على تجربة استطاعت تحقيق ذلك.
ختاماً، إن المبادرة بالحلول مطلب ضروري، وقابل للتحقيق بسبب الوضع الحالي الجيد للصناديق، كما أنها ستجنبنا إنعكاسات التعديلات الإضطرارية التي عانت منها بعض الدول التي اختارت تأجيل المواجهة، مثل بوليفيا واليونان. اعتقد بأن الحلول لن تخرج خارج إطار المعادلة الاكتوارية ومدخلاتها كما هو موضح في الجدول المرفق.
ملاحظات تتعلق بالجدول المرفق:
١) قمت بحساب السن النظامي للتقاعد في السعودية ٥٨ سنة وذلك لتعديل الرواتب من السنة الهجرية إلى القمرية مع استمرار حساب السن النظامي بالتاريخ الهجري وبذلك تكون عدد دفعات المشترك مساوية لدفعات ٥٨ سنة.
٢) معظم الدول تضع استقطاعات شهرية لأمور مختلفة يستفيد منها الموظف عند تقاعده كالتأمين الصحي وغيره واستقطاعات أخرى كالتأمين ضد الإصابة أو التعطل، لم أقم باحتساب تلك الاستقطاعات وإنما اعتمدت فقط على الاستقطاع المرتبط بالمعاش التقاعدي، إضافة الاستقطاعات الأخرى سيرفع من نسبة الاستقطاع بشكل كبير حيث يرتفع في ايطاليا على سبيل المثال من 33% إلى 45%.
٣) العائد الحقيقي لاستثمارات الصندوق هو عائد استثمارات الصندوق بعد خصم التضخم في عام ٢٠١٣.
خاص_الفابيتا
ورى ماحطيت دول الخليج الله يصلح قلبك
لا التأمينات ولا التقاعد في حاجة لمن يحامي عنها. ثم ان مقارناتك مبتورة، اما انك تقارن كل شيء او تترك كل شيء، فلا تأخذ من الدول التي ذكرت ما يوافق هواك وتترك ما يخالفه. وعادة تتم المقارنة مع الدول القريبة و ذات التوافق والتشارك، هل لي ان اسألك لماذا لم تذكر شيئا عن انظمة التقاعد الخليجية؟ الجواب بسيط وذلك لأنها تنسف مقالك وتقوض فكرته.
المقارنة مع الدول المتقدمة OECD لسببين: ١) توفر البيانات ٢) هي الأحرى بأن تدير صناديقها إدارة مهنية
كما أن صناديق دول الخليج تعاني من عجوزات عظيمة أعظم مما عندنا فما الفائدة من المقارنة بها؟
اذن المشكلة حسب كلامك في ان الادارة غير مهنية لصناديق تقاعد التقاعد والتأمينات! ولذلك فالاولى ان يكرس المقال لمناقشة هذا الجانب.
حتى لو كانت صناديق دول الخليج تعاني، اجعل مقالك غنيا بالمعلومات اقلها اطلاع المتلقي بالمعلومة من جانب ثم ترك الحرية له لمناقشتها معك.
نعم وهذا ما وضحته في المقال، التغير الديموغرافي لم يواكبه تغير في النظام وهذا له تبعات سلبية ع المدى الطويل
هذه ليس محاماة عن التقاعد والتأمينات عزيزي. هي محاماة عن المشتركين والمتقاعدين فهم أصحاب المصلحة وهم من سيتضرر جراء أي تبعات إصلاحية قسرية
لكنك في اطروحاتك كنت تصطف الى جانب مؤسسات التقاعد ولا سيما عندما يأتي ذكر التقاعد المبكر. لايحتاج الى ذهانة لاكتشاف ذلك في مقالك هذا.
غردت عن صناديق التقاعد هذا اليوم وعرجت مجددا على الحلول وكان اولها الغاء التقاعد المبكر! اذا قلت لك انك تحامي عن مؤسسات التقاعد فلا تنفي ذلك. و كما قال احد الردود على تغريداتك "عيّن خير". وانا اقول كما قال المثل المصري "خليك محضر خير أمااال".
شكرا اخي عمر مقال مميز
البيانات غير صحيحة ايها الكاتب، معدل ما تأخذه التأمينات من الموظف المشترك هو 11% ومثلها من صاحب العمل ليصبح الإجمالي 22% أما المدة المستحقة للراتب التقاعدي هي 300شهر اي 25 سنة.
مكتوب في الملاحظات أنني لم أحسب الا الاستقطاع المتعلق بالعاش فقط، وهذا طبقته على جميع الدول
مقارنه في غير محلها ليتك ماحسبت وتعبت نفسك بدون ماتتاكد من صحة معلوماتك الاستقطاع 22% بالاضافه الى ساند 2%
ارجو من ارقام حذف المقال لعدم صحة المعلومات
المعلومات صحيحة ويمكن لك الرجوع لتقرير OECD عام ٢٠١٥ عن التقاعد لتتأكد بنفسك
مقال وجدول جميل . لكن لم يؤخذ بعين الاعتبار وجود البدلات في الراتب هل الدول الأخرى لديها بدلات . تزول بعد التقاعد
Your input information is totally incorrect, Please change.....!!!!!!!!?????
بصرف النظر عن المقال ودقة وصحة المقارنات ولكن المؤكد ان تغيير انظمة التقاعد على ضوء الاوضاع الاقتصاديه التي لا تحتاج لمزيد ايضاح قادم لا محاله ...بسبب الاوضاع الاقتصاديه تم الضغط وتقليص كل بنود الميزانيه وتأثر بهذا الوضع كل الشركات والمؤسسات العامه والخاصه وهذا مشاهد ولذالك صناديق التقاعد ليست استثناء .... والله اعلى واعلم .
مقال ثري ومدعم بالبيانات ،، واتفق مع الكاتب في ضرورة حل المشكله بدلا من تأجيلها ،، البيانات التي وردت في المقال توضح الصورة بشكل يوضح الفكره ، وليس بالضرورة ان تكون سليمه ودقيقة 100% ، فهذه مهمة الجهة ذات الاختصاص عند اتخاذ قرارها. شكرا للكاتب عمر المنيع ، وتعودنا منه مهنية رائعة.
شكرًا لك لكن البيانات دقيقة ١٠٠٪ ومأخوذه من مصادرها الـOECD
أشكرك أخي الكريم عمر ولكن اذا سمحت لدي تعقيب بسيط، المقارنة بين انظمة التقاعد بين الدول شبه مستحيل للاسباب التي ذكرتها انت في مقالك وابرزها الاختلافات الديموغرافية ناهيك عن احجام الاقتصادات. بالإضافة إلى أن هنالك "أنظمة" تقاعد مختلفة كما تعلم ولكن نستطيع تقسيمها الى نظامين وهما نظام DB و DC ومعظم الدول بالجدول أعلاه قد تحولت الى نظام DC وايضاً معظم هذه الدول تضع دور محدود للحكومة في ادارة الصناديق بالتالي تجد الموظف يقوم بالاشتراك بصناديق تقاعد اخرى ويزيد نسبة الاستقطاع ويحصل على راتب اعلى عند تقاعده فهنالك حرية اكبر ولكن بالطبع مخاطرة اعلى. اما عن "مشكلة صناديق التقاعد" ففي الحقيقة صناديق التقاعد بها مشاكل لايستطيع احد حصرها في مقال وكل نظام له مشاكله ولكن لو كنت تقصد عن مشكلة صندوقنا فأكبر مشكلة هي ليست ال100% في نهاية العمر التقاعدي بل التوظيف الوهمي والتقاعد المبكر وسوء استثمارات صندوق الموسسة العامة للتقاعد. شكرا لك مجددا واقرأ عن صندوق تقاعد استراليا اذا كنت ترى حلاً رائعاً لتوزيع الثروة بين المتقاعدين ومكافأتهم على خدمتهم : )
شكرًا على إضافتك الجميلة، مثل ما ذكرت في معظم الدول فيه تقاعد اجباري من الحكومة وفيه اختياري، المقارنة كلها تمت مع الاجباري الحكومي وبكذا تكون المقارنة عادلة. تحياتي
والاختلافات الديموغرافية مذكورة في الجدول، تحياتي وشكرًا ع التعقيب الرائع
السعوديه اعلى راتب ويحق لها ذلك لانها ايضا اعلى خصوبه من جميع الدول المقارنه وذلك لان المشتركين الجدد اكثر مقارنه بالدول الاخرى مما يعطيها مساحه اكبر
بالاضافة فان الراتب للموظف العسكري نصفه بدلات ولايستطيع اكمال الخدمه بسبب السن القانوني للجندي مثلا 44 وعند التقاعد لايتجاوز راتبه التقاعدي 33% من راتبه بكامل البدلات على راس العمل
كلام جميل أخي النادر، نعم السعودية عندها مساحة أكبر وهذا ما يوضحه الجدول لكن نحتاج نجري حسابات اكتوارية حتى نتاأكد أكثر ما إذا كان ذلك يناسب الدفع الحالي. بالنسبة للعسكريين فالمقارنة هي على الراتب والاستقطاع لم يكن يشمل البدلات، لذلك ينهار الراتب التقاعدي كثيرًا. تحياتي وشكرًا على تعقيبك
عائد سوق الاسهم السعودي خلال العقود الماضيه يتجاوز ١٠٪ وعائد صناديق الاستثمارات والتقاعد ٤.٦٥٪ مثل ماوضعتها انت اذن من يدير هالصناديق طوال السنوات الماضيه فاشل مع مرتبة الشرف واللوم عليه وليس على اي شي يخص المشتركين بالمقام الاول . المفترض اقل شي يكون عائد الصناديق ٩٪ مقارنة مع عائد سوق الاسهم وهو بالمناسبة اكثر من ١٣ % ولكن وضعت ١٠٪ فقط لتوضيح ان الخلل في من يدير هذه الصناديق
٨٥٪ من الأصول مستثمرة خارجيا ومعظمها في سندات
مقال جميل.
مقال رائع و جميل ... إصلاح منظومة التقاعد و التأمينات في السعودية أصبحت ضرورة قصوى وشر لابد منه ،، فأنظمة التأمينات و التقاعد في كل ما يتعلق من التعويضات و غيرها أصبحت بالية وقديمة جدا ... حان الوقت وبشكل عاجل تطبيق الأنظمة الموجودة بالدول المتقدمة ودمج التأمينات و التقاعد في كيان واحد ونظام واحد
مشكلة صناديق التقاعد
اخ عمر. شكراً على جهدك لكن لي بعض التعليقاتز 1- افتراضك ان الجميع سيعمل افتراض غير واقعي ويغير من مشكل الارقام. هو غير واقعلي بالنظر الى معدل عمر السكان الحالي وتركزهم في شريحة يفترض انها تعمل. 2- تحليلك يشرعن الادارة السيئة والتي استثمرت استثمارات ضعيفه العوائد (ارقامك توضح ذلك) واستثمارات اخرى فيها مخاطرة كبرى واستهلاك للسيوله ولو نجحت عوائدا ايضاً قليلة (التقاعد). 3- تحليلك المنصب على التنوع الديموغرافي وحجم الاقتطاع يعطي غطاء لجهات غير محترفه مثل جوسي والتقاعد ويفترض ان الخلل تقني واستراتيجي بحت وليس سوء اداء.جوسي مثلاً تستثمر في عشرات الشركات وللاسف ممثلهم لم يكن كفوء لدرجه تجعله يستوعب كمية الفساد والتلاعب الي حدث في موبايلي الي انا وانت يقتطع من رواتبنا علشان يستمثر فيها!!! 4- النظام كريم جدا مع الجهتين التقعاديتين ولاداعي لشرعنة الكرم اكثر معه لاننا نعطي اعذار واستمرارية لسوء الادارة فيه. مثلاً لو توقفت الان عن العمل بعد 15 سنة من المساهمة لا احصل على شيء!! دع عنك انه اصلاً اجباري وهذا في حد ذاته يخدمهم. لعلنا نتفق ان مقارنتهم بإنظمة الدول الاخرى تكون مجدية لو تم مراجعة ادائها كادارة وكوادر واستراتيجيات استثمار وحوكمتها بشكل افضل ثم بعد ذلك نبدأ نناقش ما إذا كان نموذج عملهم مستدام ام لا.
مقال مميز ... شكرا للكاتب... نادرا تقرأ في الشأن المحلي قراءات علمية موضوعية للمشكلة..