هذا إعلان طلب توظيف حقيقي، انتشر بموقع طاقات التابع لبرنامج صندوق الموارد البشرية «هدف»، بل توجد عشرات الإعلانات عن طلب موظفين سعوديين بتخصصات هندسية ومالية برواتب زهيدة، تبدأ من 1500 إلى 3000 ريال، مع اشتراط خبرة عملية وإجادة للتعامل مع الحاسب الآلي بالبرامج المتخصصة، وكذلك إجادة للغة الإنجليزية!!
ومَن يدري، فقد يكون هناك اشتراطات أخرى، لا تظهر إلا بالمقابلة الشخصية، كاشتراط أن يكون قد زار كوكب المريخ، وأجرى أبحاثًا على المجموعة الشمسية، أو اخترع إحدى النظريات الاقتصادية، أو ابتكر حلولاً لقضايا قانونية أو مالية مستعصية.. فلا يجب أن نستغرب كل هذه الأساليب التعجيزية من بعض منشآت القطاع الخاص؛ وذلك لأنها - حقيقة - لا تريد توظيفهم بقدر ما تريد أن تحصل على تأشيرات عمل فقط، وتستخدم نِسب التوطين كجسر عبور للوصول لهدف الاستقدام، كأن تقدم تلك المنشآت ما يثبت أنه لم يتقدم أحد مطابق لشروط الوظيفة، وأنها ترغب بتوفير ما تحتاج إليه من عمالة من الخارج لإمكانية مطابقة مؤهلاتهم لشروط الوظائف التي بالتأكيد ستكون أسهل من شروط توظيف المواطن!؟
ومن باب الإنصاف قال المتحدث الرسمي لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) خالد أبا الخيل إن البوابة الوطنية للعمل (طاقات) لن تقبل إعلانات منشآت القطاع الخاص لفرص العمل التي تصمم بغرض التحايل للاستقدام، مؤكدًا أنه - وحسب مبادرة «تطوير آليات الاستقدام للاعتماد على السوق المحلي»، التي أعلنتها منظومة العمل والتنمية الاجتماعية الأسبوع الماضي - سيتم تطوير مؤشر «جدية صاحب العمل». ويتضح من التصريح أن جزءًا لا يستهان به من الإعلانات عن الوظائف بالموقع هو من باب التحايل لغرض الاستقدام؛ ولذلك كان لا بد من تحرُّك رسمي، يُفترض أن نرى أثره قريبًا بإزالة مثل هذه العروض الوهمية التي تعبِّر عن تشوه كبير بسوق العمل، بات فقط ينظر للاستقدام كحل لتوفير الأيدي العاملة.
فمثل هذه العروض يفترض أن تفتح الباب على تغيير تنظيمي جذري بسوق العمل، وعلى رأسه إعادة النظر بإصدار التأشيرات، وتقليصها لحد كبير جدًّا، والتركيز فعليًّا على توفير العمالة من السوق الداخلي، سواء الوطنية أو الوافدة، إضافة إلى رفع نِسب التوطين للمهن الحرجة وكل المهن التي ينافس عليها المواطنون إلى مستويات عالية، بحسب توافر العدد لكل تخصص، لكن لا بد أن تكون بحد أدنى 30 %، وليس فقط الاكتفاء بنِسب توطين عامة للمنشأة، بل يجب أن يكون التوطين بنسبتَين، الأولى عامة، والثانية للتخصصات، مع اتخاذ تدابير كفيلة بإعادة تصحيح واقع سوق العمل، وأن تكون الكوادر البشرية الوطنية هي عماد العمل بالقطاع الخاص في التخصصات المهنية والتقنية والفنية والإدارية، وتشكل النسبة الكبرى بالسوق بخطة زمنية مجدولة ومحددة، وأن تكون معايير التوطين والمنافسة للمواطن بوظائف مهمة ومفيدة للأمان المهني بالاقتصاد الوطني.
تأخرت وزارة العمل في الالتفات لتحديد نِسب توطين عالية بتخصصات مهمة، ولم تضع المعايير التي تمنع مثل هذه العروض الوهمية من أجل الحصول على تأشيرات فقط، وأصبح من الضروري تحقيق الأمان المهني للاقتصاد، وتوطين تلك التخصصات بنِسب كبيرة، تحقق الفائدة المرجوة من الاستثمار الكبير بتعليم الشباب الوطني، وإزالة هذه التشوهات وتلاعبات بعض منشآت القطاع الخاص التي اعتادت الريعية والربح السهل من الدعم، والاعتماد على العمالة الوافدة، والتحايل لاستقدامها بزيادة التوطين الوهمي الذي تسبب فيه بدرجة كبيرة نظام برنامج نطاقات عند تأسيسه، الذي ربط الاستقدام بزيادة التوطين، وبات المؤهَّلون بتخصصات مهمة طبية وهندسية ومالية وتقنية عاطلين عن العمل!! رغم أن الحاجة لهم في الاقتصاد كبيرة، ويوجد انكشاف مهني كبير بتخصصاتهم.
نقلا عن الجزيرة
يجب على الدولة ممارسة سلطتها السيادية وايقاف باب الاستقدام. هذا هو الحل. القطاع الخاص لن يتوقف عن رغبته في التوظيف بارخص الاسعار وهو شيئ منطقي جداً طالماً ظل باب الاستقدام متاحاً.
كلام فاضي البلد يعج بالاجانب من مهندسين برواتب خيالية بينما السعودي يقبع تحت رحمتهم طاقات لن يحل هالمشكلة عندما تطالع في الوظائف تصاب بالعجب وتعلم ان وزارة العمل فشلت في حل المشكلة عبر برامج مزيفة الحل ايقاف الاستقدام واجبارهم على السعودي سستغير نظرتهم
كلام صحيح 100 % رواتب المهندسين الاجاانب تتجاوز ال 20 الف ريال ومميزات اخري (تذاكر وتامين وسيارات وانتدابات ومعارض ) وشغلهم كله جرايد ونت
موضوع البطاله اشبع بحثا ودراسات وتشبع من النقاش العقيم ... بصريح العباره القطاع الخاص لدينا ( ادمن ) وضع تحت هذه الكلمه عشرين خط ... ادمن العماله الاجنبيه ... وحل مشكلة ( الادمان ) اي نوع من الادمان وعلاجه سيكون صعب ومؤلم ولكن ليس هناك بد مما ليس منه بد .... الحل هو ايقاف منح التأشيرات تماما ... والعمل على تقليص العماله الوافده بشكل كبير ويجب البدء بالوظائف التنفيذيه العليا والوسطى ورؤساء الاقسام ... ليس هناك حل آخر ...كنا قبل عشرين سنه نتحدث عن بطاله لمؤهل ثانوي ومتوسط واليوم نتحدث عن بطالة شباب جامعيين بتخصصات هندسيه وحتى اطباء !!... هل يعقل هذا ؟!!... يذهب الشباب السعودي من المهندسين وحتى الاطباء يبحثون عن عمل ويجدون الابواب موصده في وجوههم !!.. ومن يستقبلهم هو ( الوافد ) ويقول لهم ليس لدينا وظائف ؟!!...الوضع لم يعد يحتمل ونحن نخشى من عواقب اجتماعيه وامنيه وغيرها اذا لم تحل مشكلة البطاله ... البطاله قنبله موقوته تكاد تنفجر في اي لحظه ...وماذكره الكاتب هو مهزله بمعنى الكلمه ... كلمه اخيره ... العماله الوافده ( كانت ) رخيصه.. اليوم هي مكلفه ... مهندسين من بلدان عربيه واسيويه فقيره برواتب ١٥ و ٢٠ الف ريال مع خبره لاتتجاوز عشر سنوات ( في بلده لا يستلم حتى عشر هذا المبلغ ) وسعودي مؤهل بكالوريوس هندسه يريدون توظيفه في بلده ب ١٥٠٠ ريال ... راتب خادمه ؟!!!
المهندس الاجنبي المتخرج حديثاً لن يقبل بأقل من ٥٠٠٠ آلاف ريال راتب شهري من غير بدل السكن والنقل ولذلك ما يحصل مهزلة يجب إيقافها !!!! وببساطة أي إعلان مهني يجب أن يمر على الجمعيات المهنية حتى تقدر جدية متطلبات الوظيفة ووصفها مقابل الراتب المعروض للموظف السعودي مقابلها !!!! الاستفراد بالرأي واعتقاد كثير من الجهات الحكومية التي تدوام جزء من اليوم بأنها يجب أن تسيطر على القرار وكيفية تفعليه ومراقبته هو الذي يجعل أي قرار حبيس الدرج ومجال للتلاعب والفشل نتيجة حتمية له !!!!
شغل الوظائف الهندسية في القطاعين الخاص والعام من جهات غير وطنية يعتبر كارثيا وخطيرا بالنظر للأعداد والنتائج .
بات واضحا للجميع أن القطاع الخاص يعلن عن المهن ليس بغرض أن يشغلها أحد ما بقدر ما هو بغرض أن يقول أنه يريد تشغييل السعودي ... ولكني لا أرى في هذا مشكلة بتاتا .... المشكلة أن وزارة العمل تعلن عن برامج ليس بغرض تغشيل السعودي بقدر ما هي بغرض أن تقول أنها تحاول أن تدعم تشغييل السعودي .... تحايل العمل أسوأ وهو السبب الرئيسي لتحايل القطاع الخاص .... على سبيل المثال برامج سعودة سوق الذهب والخضار وأخيرا الجولات .... برامج محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ ... ولكنها ناجحة جدا في غرضها الحقيقي .... وهو أن يدعي البعض أنه يعمل على تشغييل السعودي في الوقت الذي لا يتحرك قيد أنملة في الطريق الحقيقي الذي سيعمل على هذا ... الحل ببساطة - إن كانت وزارة العمل تريد الحل من الأساس - عمل تكويد لكافة المهن في المملكة ثم عرض كل مجموعة من المهن على المختصصين من أبناء المهنة ومتخصصي سوق العمل لوضع أطر عامة أهمها المقابل المادي لكل مهنة للسعودي وللأجنبي أيضا ( لا يشترط الاجنبي ولكنه أفضل نجاح الفكرة ) ثم عمل جدول إلكتروني بكل المهن على موقع وزارة العمل يمكن بسهولة البحث فيه وعند البحث عن أي مهنة يخرج لنا أسمها والحد الادنى من شروط شغل المهنة والحد الادنى للراتب والبدلات ونسبة التوطين لهذه المهنة ... وسيكون على كل شركة تحديث الهيكل الوظيفي لها وفقا لهذا الجدول بحيث يشمل كل المهن ... وبالتالي عندما أشرع في هيكلة مصنع وأقول أنه بحاجة لثلاثة مهندسين كهرباء سأكون مطالب بصورة فورية بتعيين أحدهم من السعوديين إن فرضنا أن نسبة التوطين لمهندس الكهرباء هي 33% وسأكون مطالب بحد أدنى من الرتب والبدلات ... بالطبع نسب توطين المهنة ستختلف حسب المجال ... فنسبة توطين مهندس الكهرباء ستختلف وفقا لمجال الشركة ( تصنيع مقاولات .. إلخ ) ووفقا لعدد مهندسي الكهرباء الكلي في الشركة. هذه الفكرة لها أكثر من فائدة وهي : 1 - إلغاء فكرة الحد الادنى لراتب السعودي وإستبدالها بفكرة الحد الادنى للسعودي وفقا للوظيفة والتي لن تقل عن الحد الادنى المعلن حاليا لأي وظيفة ولكن ستزيد وفقا للمؤهلات المطلوبة 2 - التنويع في التوطين بدلا من استغلال الشركات للسعوديين في مهن الأمن ضاربين أي أمل لإعتماد المملكة على ابناءها في المستقبل القريب ويمكن الاحتفاظ بجوار نسب توطين المهن بنسبة التوطين العامة للشركة ككل. 3 - القضاء على التحايل في مهن الإقامات بحيث ستكون مهنة الاقامة مرتبطة بالهيكل الوظيفي المعتمد للشركات وبالتالي لا يمكن مثلا تعيين المهندسين بإقامات فنيين لإنه عند حدوث هذا يمكن لوزارة العمل ببساطة أن تسأل الشركة المعنية كيف يمكن أن يعمل مصنع بلا مهندسين مطلقا وهو ما سيجبر الشركات على تصحيح وضع الاقامات المزيفة وبالتالي إظهار أعداد المهن بدقة وبالتالي إلزامها بنسب التوطين .. 4 - وجود بيانات حقيقية عن مهن العمالة الاجنبية في المملكة وعن مؤهلاتهم وبالتالي وجود اللبنة الاولى لأي خطة إحلال مستقبلية. 5 - عملية طلب العمال والاستقدام ستكون وفقا لكود المهنة من هذا الجدول وعند وجود تخمة من هذه المهنة من العاطلين السعوديين سيقوم النظام تلقائيا برفض إصدار أي تأشيرة لهذه المهن حتى لو استوفت الشركات كل إشتراطات الاستقدام والله ولي التوفيق
الكارثه انا قدمت على راعي غنم وقالوا لازم طاقات واخروني شهرين ابحث عن سعودي هل هذا يعقل