كثُر الحديث عن طرح %5 من أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العام دولياً ومحلياً دون المنبع على ما يظهر، والأرقام الكبيرة جداً المتوقع جنيها من هذا الطرح التاريخي الأكبر في تاريخ العالم توحي بخفض ضريبة الدخل على الشركة من مستواها الحالي البالغ %85 واتسام شركة أرامكو بالشفافية والوضوح ونشر الميزانيات المدققة كما يتطلب الطرح.
في رأيي أن هذ العمل جيد إذا وُجِّهَتْ المبالغ الهائلة الناتجة عن الطرح لإنشاء شركات محلية كبرى في أهم القطاعات التي يحتاجها المجتمع السعودي أولاً، كصناعة الأسلحة والأغذية، وخدمات الصيانة وتدوير المياه وتحليتها، وتنفيذ البنية التحتية التي طابعها التوسع والديمومة، ونحو ذلك من الخدمات التي تحتاجها المملكة وشعبها أولاً، فهذه الشركات سوف تجد طلباً كبيراً على منتجاتها وخدماتها، وتُوفر فرص عمل كثيرة للمواطنين العاطلين والذين سوف تتضاعف أعدادهم بدون ذلك، كما أن تلك الشركات المقترحة سوف تدعم جانب (العرض) جودةً وكمّاً، مما يحدُّ من آثار التضخم وسوء الخدمة.
نقترح أن يقوم (صندوق الاستثمارات العامة) بإنشاء تلك الشركات من عائدات اكتتاب أرامكو الكبيرة، بحيث (يصبح سمننا في دقيقنا) و(ثروتنا في وطننا) ثم يطرح جزءًا من تلك الشركات للاكتتاب العام بعد أن تقف على قدميها، فإن هذا الصندوق العظيم هو الذي أسس شركاتنا الكبرى التي نفخر بها أمثال (سابك) و(الاتصالات) و(الكهرباء) و(معادن) وغيرها من الشركات الرائدة التي قدّمت خدمات ممتازة، ووفرت فرص عمل للمواطنين وجلبت من الخارج عملة صعبة للمملكة من صادراتها الضخمة.
نقلا عن الرياض
جهزنا الماي، وطار الديك، هذا هو حالنا مع هذا الاكتتاب
ترويج طرح ارامكو بهذه الصجه واللجه يثبت ان الشركه لن تطرح بتاتا لاننا تعودنا ان القرار السلبي نراه في في صباح اليوم التالي عيانا بدون صجه ولجه
الكاتب يقوم بواجبه في كتابة المقال ليس أكثر