رؤية 2030 أيقضت مسؤولي الطاقة والكهرباء من سبات عميق لتخبرهم أن الشمس التي تشرق كل صباح هي أحد نعم الله علينا كثاني أغنى بلد بالإشعاع الشمسي، وإن لم تكن هناك جهة مستغلة تماما بالطاقة المتجددة عن أي مركزية وبيروقراطية تقوم بدور حيادي بوضع التشريعات التي تخضع الجميع بما فيهم العملاقين (أرامكو السعودية وشركة الكهرباء السعودية) إلى منافسة عادلة مع القطاع الخاص فإننا لن نحقق أحلامنا بإيجاد سوق تنافسي يعتمد على الربحية وليس على تركيز السلطات، والمركزية، والبيروقراطية.
من السهل أن يتم الإعلان عن تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بالمليارات واستقطاب المستثمرين الأجانب والذين يأتون ومعهم حتى ملعقة الشاي التي تذيب السكر، لكن من الصعب أن يتم الإعلان على أن مشاريع الطاقة المتجددة سوف يتم تصنيعها محليا، وأن نسبة السعودة سوف تكون متوافقة مع إعداد العاطلين عن العمل.
النمو في الطاقة المتجددة في الوظائف والتصنيع يفوق ثلاث مرات النمو في الوظائف للطاقة في الوقود الأحفوري. وكنا نأمل أن يفتح باب التنافس في توظيف مئات الآف في مجال الطاقة المتجددة لتحقيق رؤية 2030، لكن ما نراه من اعلانات مشاريع الطاقة المتجددة بالمليارات لا يوجد لها أي أمل بتصنيع تلك الألواح الشمسية والتقنية المتاحة للجميع في الوطن، وإنما استمرار النمط القديم بإعلان مليارات الريالات في مشاريع جديدة غير مجدية كما في السابق إلا بحرق المزيد من الوقود ذو القيمة السوقية المرتفعة من أجل إنتاج طاقة كهربائية رخيصة الثمن.
ايجاد الوظائف لالاف الخريجين هو محور مهم للتوجه في اخضاع الجميع لمنافسه عادله لمستقبل واعد لتوطين هذي الصناعه السهله كما هي نجحت في كثير من البلدان من ايجاد فرص وظيفيه فاقت معدلات نموها في الصناعات الاخرى.
جاء المؤتمر الصحفي الأخير لوزارة الطاقة مؤكدا على ان أرامكو السعودية حاليا تمر بمرحلة تحول استراتيجي للدخول في مشاريع الطاقة المتجددة، مؤكدا ايضا على ما قرأناه مؤخرا ان أرامكو السعودية استعانت بثلاثة مصارف عالمية من أجل تقديم المشورة لها في الاستثمار في مشاريع للطاقة المتجددة، حيث استعانت بمصرف جي بي مورجان الأمريكي واتش اس بي سي البريطاني ومصرف كريدي سويس الفرنسي من أجل تقييم استحواذت تنفذها أرامكو لجلب تقنيات الطاقة المتجددة، مع أن دورها الاستثماري سيتمثل في البحث عن استثمارات وتكوين صفقات ناجحة في هذا المجال عن طريق الاستحواذ على شركات أو جزء من شركات في قطاع الطاقة الشمسية، لأن البنوك تبحث عن فوائدها الخاصة فقط لتحقق أرباحا.
المؤتمر الصحفي الأخير لوزارة الطاقة أعلن فيه ايضا عن إنشاء مكتب متخصص لإدارة مشاريع قطاع الطاقة المتجددة بعضوية أرامكو السعودية وشركة الكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء، والذي أتى محققا لأسوأ مخاوف القطاع الخاص بأن يتم الالتفاف على رؤية المملكة 2030 والتي ركيزتها هي المنافسة والربحية كما نصت الرؤية ان يتصدر القطاع الخاص %65 من الناتج المحلي مع إتاحة الفرصة للمراقبة والمحاسبة، بعيدا عن تقاطع الفوائد واهمال الحس التجاري.
وبالتالي فهناك رغبه واضحة تميل لأرامكو وشركة الكهرباء، بحكم النفوذ والموارد، وبالتالي فالقطاع الخاص قد لا يصله الا الفتات! هناك فرق بين تحويلهم من شركة نفط وكهرباء ذات اعباء الى شركات طاقه كثيرة الايقاع بعيدة عن الاعباء، وبين مشروع الطاقة الاقتصادي المؤمل.
اذا اردنا ان تنجح الطاقه المتجدده في السعوديه فيجب اخضاع العملاقين ارامكو السعودية وشركة الكهرباء السعودية الى تشريعات تتساوى فيها مع منافسة القطاع الخاص، لأنه من التناقض ان تكون شركه متخصصه في انتاج الوقود الأحفوري أن تتجه الى الطاقه المتجددة وهو النقيض من عملها، لنكن اكثر وضوحا فالطاقه المتجددة تعتمد على انتاج الكهرباء كمنتج نهائي لها والنفط ينتهي به الى وقود ومشتقات ومنتجات بتروكيمائية.
هناك تنافس كبير بين ارامكو السعودية وشركة الكهرباء السعودية في الاستحواذ على الطاقه المتجدده يفهمها المتابع بالاشاره، في حين تبرز ارامكو نفسها كفنان شامل للاستحواذ على صلاحيات الطاقه المتجدده، حتى لو كان تركيز المسؤوليات لدى جهة واحده فإنه قد يؤدي في النهاية الى فساد صعب مراقبته.
هناك سؤال مهم يجب طرحه، هل نجحت أرامكو في المشاريع التشغيلية؟!
وحتى ان افترضنا نجاح المشاريع التشغيلية ... أين هي آلية قياس ذلك النجاح؟! ضخ المليارات على مشاريع أرامكو التشغيلية هو سبب نجاح بعضها! ولا نريد هنا أن نضرب الأمثلة ولا ننسى ان اكبر عامل لنجاح مشاريع المنبع والاستثمارات النفطيه سببه الامتياز. أرامكو متخصصة في إنتاج النفط وتصديرة، اذا لابد ان تركز على ذلك مع التوسع دوليا، أما أن تجمع بين المتناقضتين وهي الطاقة المتجددة والطاقة الكربونية فهذا قمة التناقض، لأننا لا نستطيع إعطاء الطاقة النظيفة لنفس منتج الوقود الاحفوري!
ولذلك فإن استحواذ أرامكو السعودية وشركة الكهرباء على مجال الطاقة المتجددة سوف يزيد من تركيز المسؤوليات والبيروقراطية وسوف يبعدهما مرة اخرى عن المراقبة والمحاسبة وهذا مخالف لروح رؤية 2030 والتي نصت على وجود منافسة عادلة في السوق، هذا بالإضافة إلى محور ثاني مهم وهو إعلان وزارة الطاقة بإنشاء لجنة/ مكتب يضم أرامكو وشركة الكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء، والتي من المفترض أن تقوم بعمل تشريعات لتنظيم عمل المنافسات في مجال الطاقة المتجددة وبالتالي تخضع كلا من أرامكو والكهرباء إلى منافسة القطاع الخاص، إذا هذه اللجنة قد تكون عبارة عن إعطاء هيئة تنظيم الكهرباء قطعة من كعكة الطاقة المتجددة لإسكاتها.
كنا نأمل من هيئة تنظيم الكهرباء أن تقوم بدورها في فرض تشريعات جديدة تحكم التنافس في قطاع الطاقة المتجددة واخضاع الجميع بما فيهم أرامكو وشركة الكهرباء إلى مبدأ التنافس والذي أقرته رؤية 2030، فنجد انه تم إشراك الهيئة في المكتب المعلن داخل وزارة الطاقة، مقابل حصة من كعكة الطاقة المتجددة لمشاركة الكهرباء وارامكو في وضع مناقصات العقود واختيار المنافسين والأسعار.
شركة الكهرباء السعودية وعلى مدى 15 عام من الوعود بتركيب العدادات الإلكترونية في المنازل، لم تنفذ وعودها إلى الآن، ولم يستطيع المواطن محاسبتهم على ذلك. احتكار قطاع الطاقة الكهربائية من قبل شركة الكهرباء السعودية له أثر سلبي على الوطن باستنزاف مقدراته من النفط والغاز. على مدى سنوات مضت الى اليوم استفادة الشركة من الامتيازات الحكومية ولم تبادر بتنويع مصادر انتاج الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة رغم فائدتها الاقتصادية.
أين هما شركتا أرامكو والكهرباء في السنين الماضية من الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة؟ أين هما من التنافس في توظيف مئات الآلاف في مجال الطاقة المتجددة؟! ولدينا آلاف الخريجين في الهندسة الكهربائية من جامعات عالمية سوف يكون لهم أهمية بالغة في العمل في مجال الطاقة المتجددة في المملكة!
الاستهلاك العالي للوقود من شركة الكهرباء بإسعار متدنية دفع أرامكو كمنتج مستقل للمحاولة بأخذ الامتياز واستلام ملف الطاقة المتجددة محاولة بحل المشكلة التي تسببت بها الشركة السعودية للكهرباء. لكن لا يمكن لوطننا أن يكون مستقبل الطاقة به مرهون بالصراع الدائر بين هاتين الشركتين. وفي النهاية نخلص ان الحل الامثل لكي نصل الى حتى اكثر من 9.5 غيغاواط من الكهرباء من الطاقة المتجددة قريبا، هو ان تكون الطاقة المتجددة مستغلة تماما بعيدا عن أي مركزية وبيروقراطية متعلقة بالكيانات الأخرى.
خاص_الفابيتا
نقطه واحده تهم المواطن اكثر من اي شئ اخر ... فاتوة الكهرباء في اشهر الصيف !!... اذا لم يتعدل مسار شركة الكهرباء وادارتها وتقوم بما يجب ان تقوم به من اعادة الهيكله وترشيد ورفع كفاءة الانفاق لخفض التعرفه على المواطن وقطاع الاعمال ايضا والا فان مشاكل الفواتير ستكون مشكله عويصه ... تم رفع التعرفه عدة مرات لحل مشاكل الشركه الماليه ولكن دون جدوى ... الان وخلال الصيف القادم سيتم رفع التعرفه مره اخرى وسيتضرر المواطن وقطاع الشركات والاعمال ...لن تنحل مشاكل شركة الكهرباء حتى ولو تم رفع التعرفه الى مئة هلله للكيلو واط اذا استمر المسار على حاله ... لعله بايجاد البدائل مثل الطاقه الشمسيه حل ونافذه لتخفيض الفواتير على المواطنين وقطاع الشركات ... والله المستعان اولا واخيرا.
اذا لم تتدخل ارامكو فلن يكون لديها ما تصدره من نفط لان انتاج المملكة بالكاد يستطيع تغطية احتياجاتها لتوليد الكهرباء.. فاما تتفرج على تبدير شركة الكهرباء من النفط او ان تتحرك هي بتوفير مصادر لتوليد الكهرباء غير النفط و تحافظ على ما لديها من نفط للتصدير.بالنسبة لشركة الكهرباء النفط الرخيص غير المكلف افضل الحلول.
أين أنت يا سوبرمان فالجميع بانتظارك !!! عقمت الارحام وجفت العقول بانتظارك يا سوبرمان !!!!
سوبرمان اصابه اليأس ، وفقد مواهبه الخلاقة، لم يتبقى منه الا ملكة التخفي ، دمت سالما
هذا حافز لرفع سعر الاكتتاب شغل محترفين وإذا انباع السهر وجت الترليونات هذاك الوقت يفكرون في شركات متخصصة فالمال هو من يقول كلمته
الجرح العميق في جسد الطاقة عندنا سوف يستنزف ثرواتنا ونفقد معه فرص تنموية ذهبية لتنويع مصادر الدخل وتنمية قدراتنا الذاتية لتطوير قطاع الطاقة .... كيف تكون الجهة المشرفة على مشاريع الطاقة المتجدده هي نفس الجهة التي تنافس على المشاريع؟! وكيف تكون هي نفس الجهة التي تقوم بالصيانة والتشغيل؟! وبعد ذلك كله كيف يتم مراقبة الفساد ومحاسبة المشاريع؟! عدد موظفين ارامكو يقرب 70 الف موظف ولكن الافراد المختصين بمشاريع الطاقة المتجددة لا يزيدون عن الف شخص اغلبهم من خارج الوطن ... فأين باقي مواردنا البشرية المتخصصة في هذه المشاريع ولا زالوا عاطلين عن العمل!! حتى المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في تصميم وتوريد وإنشاء وتصنيع مشاريع الطاقة الشمسية أصيبت بالإحباط الشديد نظرا لإهمال جهودهم لأنهم كانوا ينتظرون نشر مشاريع متوسطة وصغيرة في مختلف مناطق المملكة لتنمية هذا القطاع المهم محليا وكذلك تخفيف الضغط على الاقتصاد الوطني وذلك بتشجيع المواطنين والمجمعات والمباني والمزارع المختلفة بتركيب اجهزة الطاقة الشمسية لترشيد استخدام الطاقة وطنيا عن طريق دفع جزء يسير لا يتعدى ربع الميزانية المقترحة لتنفيذ مشاريع الطاقة المعلنة البعيدة عن التنافسية الربحية!!
أرامكوا أصبحت بتاعة كله من إنتاج النفط الى صناعة البتروكيميكال ومنافسة سابك في نفس الصناعة الى منافسة شركة الكهرباء في توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة الى أنشاء المشاريع وإنشاء شركة متخصصة لإدارتها !!! بقي سؤال المليون أو لنقل التريليون !! من الذي يقف وراء كل ذلك ومن هو المستفيد الحقيقي ؟؟
أين أنت يا كونان فالجميع بانتظارك !!! راحت الحلول وفلت المجرومون واللصوص بانتظارك يا عبقري زمانه !!!!
ارامكو نجحت بسبب الادارة الجيدة وليس فقط بحقوق الامتياز , والاتصالات كذلك نجحت بسبب قوة ادارتها . انظر الى شركة الكهرباء لها امتيازات واحتكار ومع ذلك خسائر ومصايب , وانظر الى الخطوط لها امتيازات واحتكار وانظر الى خدماتها وفشلها . فيجب اولا تقوية الاداراة في هذه الشركات (المحتكرة) فهي متسيدة الاسواق وبدون منافسات تذكر (ان وجدت) هاه وش تتوقعون اكون ؟!
نيو لا يف أنت ترد على نفسك أو ترد علي ؟؟ للاسف هناك من يعتقد مثلك بأن الناجح هو شخص خارق لا يوجد مثله ولذلك فأرامكو كانت ناجحة لأنها متخصصة في البترول وتكريره بتقنيات غربية ونجاحها محدود أيضاً فهي لم تجرؤ على الخروج عن حدود المملكة حتى نعرف حجم نجاحها عندما تتنافس في حقول وظروف خارجية ولذلك عندما ينظر اليها مثلك يراها مثل ما يرى الطفل أباه بأنه أقوى شخص في العالم ولا تتغير نظرة الابن لأبيه الا عندما ينضج ويرى العالم الخارجي ويعرف غيره من الرجال !!! وأعتقد أنك لم تنضج بما فيه الكفاية لتتعرف على النطاق حولك حتى تحكم أولاً على نفسك قبل أن تحكم على غيرك !!!! سؤال بسيط حتى تعرف قدراتك يا فيلسوف زمانك لماذ لا زلنا نستورد البنزين حتى الان ؟؟ ولماذا لم يتم رفع قيمة الديزل كي يتم إيقاف تهريبه بشكل كبير جداً وتوفر الدولة مليارات الريالات ؟؟ ولماذا تعاقدت أرامكوا مع شركتي سوميتومو وداو كيميكال بالتحديد لتطوير أعمالها بالسعودية فقط ؟؟ طبعاً غر مثلك لا يتقن الا الضرب على مفتاح الكيبورد بعد ما ينام والديه لا يستطيع فهم مثل هذه الامور وخفايها التي تجعل الكثيرون يسرحون ويمرحون بقرارات عليها ألف علامة إستفهام لمن يقرأ ما بين السطور !!!
ارامكو عمها الطوفان، مجرد هيكل لماض„ جميل
شكرا أستاذ فيصل ,, مقال في عمق مشكلة الاستقطاب الحاصل بين أرامكو من شركة الكهرباء بعد ابعاد مدينة الملك عبدالله للطاقه الذريه عن ملف الطاقه المتجدده( مع إبقاء املها في الظفر بمشاريع الطاقه النوويه مؤقتا) ,مايحدث حاليا هو هيمنه أرامكو على مستقبل الطاقه المتجدده ( الشمسيه والرياح) مع إعطاء دور ثانوي ورمزي لشركة الكهرباء, والا لماذا لا نجد تشجيع القطاع الخاص من خلال تمكينه من المنافسه في انتاج كهرباء من خلال المصادر الشمسيه؟؟ هل يعقل ان تكون اكوا بور منافسه بل منتجه للكهرباء ( الشمسيه) بدبي والمغرب وجنوب افريقيا, ولا يكون لها مجال في السعوديه
لابد من حوكمة مشاريع وأنظمة الطاقة المتجددة بعيداً عن أصحاب النفوذ والمركزيين وذوي الاستراتيجيات قصيرة المدى، ليستفيد الوطن والمواطن ويؤمن مستقبل الاجيال القادمة بإذن الله ........ لابد من هيكلة سوق قطاع الطاقة الكهربائية من سوق محتكر الى سوق حر....... من سوق مركزي إلى سوق تنافسي ربحي.......... اذا المشرع والمنظم والمخطط لابد تكون جهة حكومية مستقلة تطرح مناقصات لانشاء محطات طاقة متجددة utility scale وفي نفس الوقت تسمح لاصحاب المنازل والمنشئات التجارية والمصانع من تركيب نظم طاقة متجددة لتتيح للشركات المتوسطة والصغيرة من الاستفادة............ يجب ان يكون في كل مدينة certified solar energy installer حتى يتم تركيبها وفق شروط مشغل الشبكة...... لانه يجب على مشغل الشبكة معرفة حجم الانظمة التي يتم تركيبها ليكون ممكنا له عمل جدولة للانتاج بشكل صحيح للمحافظه على استقرار الشبكة وتفادي ال black out...........ولمن يدعي ان الشبكة الحالية لا تساعد الآن على ذلك، نقول ان المشاريع يجب ان تكون على مستوى الجهد المتوسط بحيث تخدم شريحتين لربط الجهود العالية (النقل) و الجهود المنخفظة (التوزيع) .......... وحتى يستفيد قطاع الشركات والمؤسسات الصغيره والمتوسطة، لابد من إيصال صوتهم وايجاد تنظيم مستقل يخدمهم ......... لكن مع الاسف الواضح حتى الآن أن مشاريع أرامكو وشركة الكهرباء ستكون من نصيب الشركات الأجنبية لأن الشركات السعودية لا تتعدى أصابع اليد الواحدة منها اكوا باور وهي الأقوى ومنها مجموعة عبداللطيف جميل. لذلك فإن الشركات الصغيرة لن تجد لها سوقا إلا من القطاع الخاص الصغير أو الأفراد فقط!!
حتى الآن لم تبثت شركة عبداللطيف جميل أي نشاط تقني شمسي لها وان تجج بحصولها على مشروع المرحله الثالثه بدبي والرابعه والخامسه والسادسه فالجانب التقني متك5فلت به شركة مصدر من ابوظبي, اما شركة عبداللطيف جميل فكانت اشبه بالشريك التمويلي( نظرا لقوتها الماليه وليس التقنيه) والله أعلم
القطاع الخاص اثبت فشلة في جميع المجالات .ولذلك تسلمت ارامكو الدفة. القطاع الخاص لايهمه سوى الربح بأي طريقة .