تكلمنا فى الجزء الاول عن التسويق الاليكترونى للعقار عبر المنتديات والمواقع والان فى هذا المقال نستكمل الحديث عن كيفية التعامل مع العميل القادم عن طريق اعلان الانترنت.
غالبا ما يكون العميل القادم عن طريق اعلان الانترنت لدية عشرات التجارب الناجحه والفاشله مع الاعلان الاليكترونى وايضا لديه عشرات الاختيارات التى جمعها عن هدفة ومطلوبه فيعتريه التردد والشك فى الكم الهائل المعروض امامه ولهذا يجب على العارض الاتى :
ان يحتفط ببيان كل اعلان له على الانترنت فى كل موقع، وايضا الوقوف على تحديثه والعلم انه تم البيع ام لا.
وسيكون التعامل مع المتصل او العميل القادم عن هذا الاعلان كالاتى :
اولا : يجب على المسوق ان يبدا فى الحديث بسؤال العميل عن طلبه من حيث المكان والمساحه والسعر المرصود له وطريقة الدفع والغرض من الشراء سواء للاستثمار او السكن.
ثانيا: يتم الافصاح للعميل على ضوء الايضاح منه على مميزات وعيوب هذا العقار وعما اذا كانت مناسبه له ام لا.
ثالثا: يعطى المسوق بيانا كاملا عن طبيعة المكان وخصائصه واوضاعه القانويه، واعطاء نظرة مستقبيله لمستقبل المكان وبالتالى تاثيرة على العقار من الناحيه الاقتصاديه ام الاجتماعيه.
رابعا: يبدا المسوق العرض على العميل لرؤيه مكان العقار بزيارة لايكون الغرض منها الشراء بل يكون الغرض منها التعرف على المكان والاماكن المجاورة له على الطبيعه ومساعدة العميل ف اعطاءه كافة البيانات الحسابيه المتعلقه باستثمارة او بسكنه وان يتعامل بعقلانيه وليس بانبهار (فليست الرؤيه كالمعاينة مع الابصار فقد تكذب العيون اهلها ولا يغش العقل من استنصحه)
خامسا: على المسوق ان يوصل للعميل انطباع انه يشترى لنفسه وليس لمجرد عميل او زبون.
سادسا: وهو الاهم ان يكون لدى المسوق بيانات وافيه عن كل الاماكن التى يعمل فى التسويق بها، الاوضاع القانونيه، الطبيعه الاجتماعيه فى المكان، الطبقات التى ترتاد المكان، سبل الاستثمار والوقوف على افضل الحلول للعقبات والمشاكل التى تواجهه العميل بابسط الطرق، عدم اشغل العميل بالكلام الكثير وكأن المسوق يريد ان يستر عيبا او عوارا فى العقار بل يترك للعميل الرؤيه الكافيه والتحقق بجميع الطرق.
واخيرا وقتها سيشعر بالامان مع المسوق وان شاء الله ينهى الصفقه بسلام وطمأنينه.
امتعتنا يا اخ عاطف بهده التكمله وتعليقي كالاتي: التحدي الكبير في مجال التسويق الالكتروني للعقار يكمن في عدم جدية المشتري او بالاخص المطلع على العرض . فالاغلبية العظمى تستخدم الانترنت لمعرفة الاسعار والاطلاع عليها فقط لا غير وليس للبحث عن العرض والجدية في الشراء . لا يمكن للمسوق الاستمرار في النشاط والحيويه التسويقية وهو يراى هده التصرفات خلافاً على الشخص الدي يمتلك مكتباً لتسويق فهو يستطيع معرفة الشخص الجاد من غيره النقطة الاخرى هي شبه انعدام الثقة لدى المجتمع في التسويق الالكتروني العقار وهدا اسبابه عدم ممارسة الطرق التي دكرتها
اتفق معك ابو تالا ولهذا لابد من تغيير تلك النظره الاستكشافيه الى نظرة فكره تتحول لواقع فى انجاز تلك الصفقه والمسئوليه تقع على عاتق العارض اولا واخيرا . اشكرك لتعليقك