المتابع لشركه البحري خلال السنتين الماضيتين يجد أن هناك نمو قوي في الأرباح والتوسع في عدد الناقلات العملاقه ، وذلك بعد اندماج الاسطول مع اسطول شركه فيلا التابع لارامكو في نهايه 2014.
البحري حققت أرباح كبيره خلال العام الأول من الاندماج ووقعت عقود طويله الأمد مع شركه كوريه وكذلك وقعت عقد مع وزاره الداخليه اضافه الى توقيع عقود لشراء عدد من الناقلات العملاقه .حيث بلغ عدد الناقلات العامله 83 ناقله.
في المقابل نجد ان هناك نمو في نتائج الربع الأول وهبوط في الربع الثاني وكذلك الثالث حيث سجلت نتائج الربع الثالث اقل من المقارن ب 37%.
هذا التذبذب في النتائج يعزى الى هبوط مؤشر النقل البلطيكي بنسبه كبيره نتيجة لتباطء الطلب على النفط حيث بلغ اعلى نقطه في الربع الأول عند 1060 واقل نقطه عند 716 وفي الربع الثاني بلغت اعلى نقطه 833 وادنى نقطه 680 وبمقارنه نتائج الربع الأول بالثاني نجد ان هناك هبوط في الأرباح ب 16 % تقريبا مع العلم ان هذا المؤشر يقيس فقط أداء ناقلات النفط والغاز.
(وهناك مؤشر اخر للبضائع سجل أسوأ آدا له وذلك في بدايه العام الحالي عند 300 نقطه الا انه تحسن خلال الربع الثاني وسجل 700 نقطه .).
أما خلال الربع الثالث فقد سجل مؤشر النقل البلطيكي أسوا أداء له خلال العام عند 490 نقطه مع تحسن ملحوظ خلال بدايه الربع الرابع والتي نأمل أن تنعكس بشكل مباشر على نتائج الربع الرابع.
خلاصه القول أن البحري شركه رائده ولها مستقبل واعد اذا ما استمرت على سياسه التوسع في شراء الناقلات والبحث عن أسواق جديده خاصه انها الان تعد الناقل الثالث على مستوى العالم والاستمرار في التوزيعات النقديه.
خاص_الفابيتا
