ظهرت خلال الأسبوع نتائج عشرة شركات عن فترة النصف الأول من العام، وقد انقسمت تلك النتائج إلى فئتين متساويتين حيث شهدت خمس منها ارتفاع في الأرباح مقارنة بالفترة المناظرة من العام السابق، وكان في مقدمتها المصرف الذي زادت أرباحه بنسبة 17.9%، ثم الخليجي بنسبة 5.9%، فالريان بنسبة 5.2% فقطر للتأمين بنسبة 4.2%، ثم الدولي الإسلامي بنسبة 1.1%.
وفي المقابل انخفضت أرباح خمس شركات أخرى في مقدمتها الإسلامية القابضة بنسبة 81.1%، ثم التجاري بنسبة 51.1%، ثم المتحدة بنسبة 40.4%، ثم بنك الدوحة بنسبة 11.6%، ثم الأهلي بنسبة 1.8%.
وقد كان تأثير هذه النتائج في البداية إيجابياً على أداء البورصة حيث ارتفعت أحجام التداولات، والمؤشرات وخاصة في جلستي الإثنين والثلاثاء بحيث تمكن المؤشر العام من كسر حاجز المقاومة عند مستوى 10500 نقطة وصولاً إلى مستوى 10648 نقطة، قبل أن يعود إلى التراجع في جلستي الأربعاء والخميس بتأثير النتائج السلبية للشركات الخمس الأخرى.
وقد ارتفع متوسط حجم التداول اليومي إلى 284.5 مليون ريال، مقابل 219.5 مليون ريال في أسبوع ما بعد العيد، وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة، مع تراجع أسعار أسهم 13 شركة.كما ارتفعت ست من المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشر قطاع العقارات، يليه مؤشرا قطاعي الاتصالات والسلع.
وبالمحصلة كسب المؤشر العام ما مجموعه 105.7 نقطة ليصل إلى 10534.4 نقطة، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 5.8 مليار ريال إلى مستوى 564.5 مليار ريال.وقد لوحظ أن المحافظ الأجنبية قد نشطت في الشراء الصافي هذا الأسبوع بقيمة 178.6 مليون ريال، كما اشترت المحافظ القطرية بنحو 49.2 مليون ريال مقابل مبيعات صافية من الأفراد وخاصة القطريين منهم، وارتفع مكرر السعر إلى العائد إلى 13.67 مرة مقارنة بـ 13.37 في الأسبوع السابق.
وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو105.7 نقطة وبنسبة 1.01% إلى مستوى 10534.4 نقطة ، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0.99%، في حين ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 2.12%، بما يعكس ارتفاعاً أكبر في أسهم الشركات الإسلامية.
كما ارتفعت ست من المؤشرات القطاعية بالنسب التالية:- مؤشر قطاع العقارات بنسبة 1.80%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1.52%، فمؤشرقطاع السلع بنسبة 1.42%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 0.91%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.42%، فمؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.09%
وقد لوحظ أن سعرسهم الطبية كان أكبر المرتفعين بنسبة 7.45%، يليه سعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 6.78%، فسعر سهم مجموعة المستثمرين بنسبة 6.13%، فسعر سهم الرعاية بنسبة 5.26%، فسعر سهم صناعات بنسبة 4.50.%، فسعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 3.71%.
وفي المقابل كان سعر سهم التجاري اكبر المنخفضين بنسبة 4.76%، يليه سعر سهم دلالة بنسبة 4.05%، فسعر سهم بنك الدوحة بنسبة 3.29%، فسعر سهمالإسلامية القابضة بنسبة 3.05%، فسعر سهم قطروعمان بنسبة 2.27%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 2.26%.
وارتفع إجمالي حجم التداول في أسبوع بنسبة 62.3% إلى مستوى 1422.5 مليون ريال، وارتفع المتوسط اليومي بالتالي إلى 284.5 مليون ريال، مقارنة بـ 219.2 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات نحو 625.1 مليون ريال بنسبة 43.9% من إجمالي التداولات.
وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 172مليون ريال، يليه التداول على سهم صناعات بقيمة 122.6 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 104.9 مليون ريال، فسهم أزدان بقيمة 82.1 مليون ريال، فسهم قطر للتأمين بقيمة 73.5 مليون ريال فسم الرعاية بقيمة 70 مليون ريال.
وقد لوحظ أن المحافظ الأجنبية قد قد اشترت صافي بقيمة 178.6 مليون ريال،في حين اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 49.2 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 197.7 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 29.6 مليون ريال.
وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 5.8 مليار ريال،لتصل إلى مستوى 564.5 مليار ريال، وارتفع مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد، إلى مستوى 13.67 مرة مقارنة بـ 13.37 قبل أسبوع.
وبالمحصلة:
ارتفعت معظم المؤشرات والمجاميع المختلفة ولكن بدرجة أقل مما حدث في الأسبوع السابق، ويبدو أن المؤشر العام قد اصطدم بمقاومة جديدة عند مستوى 10650 نقطة، فتراجع إلى مستوى 10534 نقطة.وارتفعت الرسملة الكلية إلى نحو 565.5 مليار ريال.
وكان هنالك بعض التركيز على تداولات أسهم الوطني وصناعات ثم بدرجة أقل أسهم الريان. وسجل سعر سهم الطبية والإسلامية للتأمين والمستثمرين أكبر الارتفاعات، بينما كانت أكبر الانخفاضات من نصيب سهم التجاري ودلالة ثم بنك الدوحة والإسلامية القابضة.
كان ذلك ملخصاً لتداولات الأسبوع المنتهي يوم 14 يوليو 2016
