بالرغم من أن كريديت سويس ليست متفائلة بشكل عام حول أداء الأسهم الأمريكية لكامل عام 2010 إلا إنها ترى أن النصف الأول من العام سيكون جيدا أو مقبولا على الأقل وتورد الأسباب الخمسة التالية للتفاؤل:
1. المخاوف حول بعض التعثرات السيادية في اوروبا أخذت مداها واستوعبها السوق: تعتبر ما يحدث من متاعب لبعض الدول الأوروبية في مستوى ما يحدث في ولاية مثل كاليفورنيا، وتستشهد بعدم ارتفاع أسعار الذهب في كون هذه المشاكل ليست خطيرة كما يعتقد.
2. المخاوف حول تشديد السياسات الائتمانية في الصين غير ذات أهمية: تقول أن الاقتصاد الصيني سيستمر بالنمو بحدود 10 % بالرغم من ذلك
3. المخاوف حول توقف البنك الاحتياطي عن شراء السندات ضمن خطط التحفيز: سيتم استيعاب ذلك عبر قيام البنوك بالدور الذي كان البنك الاحتياطي يقوم به، وفضلا عن ذلك فإن السياسات الائتمانية وأسعار الفوائد لاتزال منخفضة.
4. الأنظمة والمعايير الجديدة التي تنوي الحكومة فرضها على البنوك: حتى بافتراض أن هذه الأنظمة ستؤدي إلى تقليص أرباح البنوك إلا إن اسعار اسهم البنوك منخفضة أصلا ولن تتأثر جراء ذلك
5. سوق العمل الأمريكي: تعتقد كريديت سويس أن الأشهر القادمة ستشهد تحسنا في سوق العمل وخلق الوظائف وهو الشئ الذي من شأنه دعم أسواق الأسهم.
تتوقع كريديت سويس أن يحقق مؤشر الستاندرد آند بورز وهو الذي يقيس تحركات 500 شركة من كبرى الشركات والأوسع نطاقا من الداو جونز مستوى 1200 نقطة مع منتصف العام، اي أعلى بـ 100 نقطة من مستواه الحالي..
كريديت سويس من اكبر المستثمرين في الاسواق ... ولذلك يعتبر رأيها غير محايد والهدف تحقيق مصالحها وعندما يكون التشاؤم من مصلحتها ستورد تقارير قاتمه !!!!
أخوي ناصر بالنسبة للسوق السعودي هل فيه تقارير متفائلة نفس تقرير كريديت سويس