كلمة (مستثمرين) غير واردة إطلاقاً في تعريف هؤلاء أو قاموسهم، بل حتى كلمة (مضاربين) هنا لا يجوز أن تُطلق عليهم.. فماذا يكونون إذن؟ مغامرين؟ مقامرين؟ حتى المغامرة لها أصول وحساب! إذن فوصف (المقامرين) أقرب وصف حتى لو لم يقامروا في حياتهم كلها بالمعنى الحرفي، فإن (شخصية المقامر) كامنة في شخصياتهم كمون النار في الحجر، وهي جاهزة لكي تنفجر..
هؤلاء الذين يعتمدون (سياسة حافة الهاوية) في مضارابتهم، فيأخذون تسهيلات كبيرة من البنوك ويطلبون المزيد، وقد اشتعل الطمع في خيالهم اشتعال النار، فيضعون التسهيلات كاملة (طبعاً بالإضافة لرأس المال فهو الأول!) في سهمٍ واحد، أو سهمين بالكثير، اعتماداً على ماذا؟! على (لا شيء)! على الاعتقاد الساذج أنهم كلما رفعوا السهم دخل معهم كثيرون، ممن يغرهم ويغريهم ارتفاع أي سهم ولو كان على غير أساس! بل على جُرْفٍ هارٍ يهوي بهم أسفل سافلين! وينهد فجأة كجدار طال بلا أعمدة ولا قواعد..
هؤلاء يختارون أسهم شركات خاسرة أو ربحها هزيل، لمجرد أن عدد أسهمها قليل، ثم يشترون فيها بجنون فيضرون أنفسهم وغيرهم.. ويُشوّهون سمعة السوق.. ويفقدونه الاقتراب من العقل والعدالة.. ويقدمون (أسوأ نموذج) يحتذي به بعض الجدد على السوق، فوق أنهم قد يدمرون من يعولون..(سياسة حافة الهاوية) لا تقوم على أي دراسة أو عقل بل على روح المقامرة المدمرة (أمّا غناة الذئب أو موته) والموت أقرب! لهذا ندعوا هؤلاء إلى التعقل والهدوء والبعد عن المقامرات الحمقاء، فالقمار دمار وخراب ديار!
نقلا عن الرياض
صدقت استاذ عبدالله، المضاربات جنون!
ليس المضاربون وحدهم حتى المستثمرين على الحافة
المضاربة في اسهم ربحانه اشوى لكن في اسهم خسرانة وهات اشاعات بعد جمع اكبر كمية في اسهمها ان كبرت الاشاعة وانطلت على الناس ربح وان كان العكس راح في اسفل السافلين وعلى قول المثل ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع شكرا على المقال .والله يعينك على المضاربين
فعلا؛ هوامير الفساد والتراب يعملون جليا للكسب المضاعف بأي طريقة مسيطرين بذلك على العقار بتضخيمه بأسعار فلكية واحتكاره وتزوير صكوك الأراضي والاعتداء على أراضي حكومية وبعد الكشف عن ذلك بواسطة وزارة العدل إلا أنها للأسف لك تكشف عن أسماء المزورين..! ، والأمر ينطبق تماما في سوق الأسهم حيث التخبطات على أشدها وما زالوا يزاولون المضاربات بطريقة هستيرية أشبه ما تكون ب"المقامرة"! ، لكن انصدموا من الوعي المجتمعي بمقاطعة كافة أنواع القروض والتمويل وشراء أي عقار معتمدين على الادخار والاستيراد والمقاطعة حتى انهيار العقار والاحتكار عما قريب وبناء فكرة الاستثمار لترغيب المستثمرين الأجانب.
سبحان الله ، عندما تكسب نشكر المضارب عندما نخسر ندعو عليه ! ، لا يجود في عقولنا توازن بين الاثنين ؟
هؤلاء مقامرون تسموا بالمضاربين
استاذي الفاضل ابو احمد استفدت الكثير منك من خلال قرائتي لمقالاتك القيمة
وأين دورهيئة سوق المال؟
من أمن العقوبة أساء الأدب و من لا يخاف من الخالق لا يخاف من الخلق هم عُبَّاد المال و العياذ بالله .