لا يخلو المتداول في الاسهم مستثمرا كان ام مضاربا من معلومات قيمة تمر عليه وربما يقول في نفسه انه حفظها.
كما لا يخلو المتداول من قرارات يتخذها بعد التداول او بليل من شراء اسهم معينة او بيع اخرى ويعتقد انه قد حفظ تلك القرارات ووعاها ولكنه بمجرد ان تدور رحى الاسهم ويبدأ التداول بكل عنفوانه وتتراقص الاسهم على الشاشة بين ارتفاع وانخفاض وكأنها احيانا (دبكة لبنانية) حتى تطغى الاثارة على الذاكرة فينسى المتداول بعض القرارات التي اتخذها بعد تداول الامس وقد لا يذكر شراء السهم الذي قرر شراءه إلا بعد ارتفاعه كثيرا في منتصف التداول.
والحل العملي لهذا هو ان يكتب المتداول قراراته التي اتخذها بعد دراسة وان يدون المعلومات القيمة المنشورة في (دفتر خاص) قريب منه ويقرأ ما كتب بعناية قبل بدء التداول بفترة كافية ويقارنه بالمستجدات هنا تسعفه الكتابة وتحميه من خيانة الذاكرة فإن الحبر مهما كان شاحبا اقوى من اقوى ذاكرة.
نقلا عن الرياض
شكرا استاذ عبدالله لكني افكر في ترك الاسهم نهائا لانها تشغلني حتى في الصلاة
الاسهم تجارة جميلة وفيها خير كثير للي الله يوفقه فيها وتركها اعتبره اكبر خسارة. ولكن و ركز فيما بعد ولكن و اترك ما سواه .. ما دامت تؤثر على صلاتك فالدنيا بما فيها (وليس الاسهم فقط) ما تستاهل لأن العمر قصير والاستثمار الحقيقي هو استثمارك لآخرتك .. اللهم اختم لنا بخير والحقنا بالصالحين.
كتبنا أومأ كتبنا سوقنا ما ينفع معه التحليل مالي ولا فني محرقة
ملاحظة مهمة وتتأكد في أسواق الأوراق المالية وكلش يعاون وابن آدم ضعيف