إنها تشبه (دابة الأرض) تتكاثر ووتتناسل في الظلام ثم تأكل كل شيء وتأتي على المبنى حتى تنخره.. يسمونها (الأرضة أو النمل الأبيض) الذي يعيش تحت الارض لا يراه احد إلا بعد ان يعم الفساد والخراب.
الرشوة كالسرطان مرض خبيث سريع الانتشار (خاصة بعض انواعه المخيفة) يأكل الانسان عضوا عضوا ولا يتركه إلا جثة هامدة.
ومن آثار الرشوة الخطيرة:
عدم تنفيذ المشاريع بشكل سليم رغم دقة مواصفاتها وضخامة المبالغ المرصودة لها لأن جزءا من تلك المبالغ يذهب رشوة، والراشي والمرتشي والوسيط قمة الفساد يتفقون على تنفيذ المشروع كصورة سليمة من الخارج منخور من الداخل وهذا يسبب خسائر جسيمة في المستقبل قد تطال الارواح كما في كارثة سيول جدة التي طال فيها التحقيق.
يتم حرمان المؤسسات والشركات الشريفة من دخول المناقصات أو تأمين المشتريات لانها لا تدفع رشوة ويسند ذلك الى الشركات والمؤسسات الفاسدة فماذا ترجو منها؟
والرشوة داء عياء سريع العدوى صعب التشخيص لهذا كثيرا ما يقتل المريض امام حيرة الطبيب مهما كان بارعا..
لا تستطيع الشركات العالمية ذات الحسابات المدققة والخاضعة للمساءلة، المنافسة على المشروعات لانها لا تستطيع تقديم الرشوة فتفضح وبالتالي يخلو الجو للشركات الفاسدة..
وأدواء الرشوة اكثر من ان تحصر وحلها باختبار اصلح الرجال وعدم جعل الانظمة مطاطة وطرح المناقصات بكل شفافية واحكام الرقابة من المباحث الادارية وهيئة مكافحة الفساد وتغليظ العقوبات والمطالبة باقرار الذمة المالية قبل التعيين ليتم حصار هذا الوباء الى حد كبير.
نقلا عن الرياض
يجب محاربة الرشاوي والفساد بالتوعية في المدارس والمساجد والوازع الديني والشفافية واهم شي العقاب على الكبير قبل الصغير ليكن عبرة لغيره ماحاس مشاريعنا وانظمتنا الا الرشاوي الله يكفينا الشر شكرا على المقال
منتشرة حتى في الشركات المساهمة
انتشار الرشاوي سوف يدمر البلد ارجو من الدوله حفظها الله مكافحتها
اصبت عين الحقيقة الاستاذ عبدالله ولك تشبيه بليغ فى التعبير والافصاح ،،، لك خالص التحايا .
الفساد وصل لي أعلى سلطة بالدولة هو القضاء ........القضاة اليوم تجدهم بعد خدمة خمسة سنوات أصبح صاحب ملايين من أينا لك هذا ياسعادة القاضي ؟