من الحقائق المثبتة أنه كلما انخفضت أسعار الأسهم ارتفعت نسبة السكر وضغط الدم في أجساد المضاربين، وزادت تقلصات المعدة والقولون حتى لدى غير المصابين أصلاً، مما يؤهلهم لاستضافة هذه الأمراض غير المرحب بها.. هذا فضلاً عن الصداع ومختلف الأوجاع.. بل ربما وصل الأمر إلى النوبات القلبية لدى المكشوفين حين تباع أسهمهم بأبخس الأثمان وقت النزول الحاد ويقبل (قهر الرجال)..
كل هذه الأوصاب سلمنا الله واياكم منها بسبب القلق العنيف الذي يصيب بعض المضاربين المندفعين والمسرفين في الاستدانة من البنوك.
والحضارة المعاصرة تغذي القلق اصلاً بما فيها من شراسة المنافسة وشدة الزحام والضجيج وكثرة الطلبات والرفاهيات التي اصبحت ضرورات عند كثيرين مع الأسف..
حسناً.. ما هو الحل؟!.. الحل هو الاكتفاء بالأسهم الاستثمارية ذات العائد المجزي والإدارات الحسنة ونموذج العمل الواضح المستمر مع عدم متابعة (الشاشة) اطلاقاً.. بل الاستمتاع بالوقت والحياة والبعد عن الديون تماماً بل ترك سيولة ثابتة تحقق هدوء الأعصاب وراحة القلب..
كفانا الله وإياكم شر القلق الدائم فهو أبو الأمراض.
نقلا عن الرياض
كل السوق قلق استاذ عبدالله
كم أتمنى ان التقي بك يا أستاذ عبد الله
شكرا استاذي "عبدالله الجعيثن " على المقال التوعوي . ادمان المضاربة دمر كثيرين مع الاسف
استاذ عبدالله ، بعد نشر تقرير الهيئة للأسبوع الماضي اتضح ان الجهات الحكومية باعت اكثر مما اشترت بقرابة ١٥ مليار ! اي انهم يضربون ! فما رأيك ؟!!
المضاربة في الاسهم قلق في قلقين . ان شريت ونزل السهم يجيك الصمرقع وان كان ما ارتفع جاك احباط وان بعت وارتفع تحسفت اللي في السوق ماهو في عيشة راضية
المضاربة قلق على قلق بل يجيب السكر والضغط وامراض عقلية والفقر
المضاربة مرض .. المضاربة إدمان .. المضاربة لابد لها من علاج ..
عينا علاج المضاربة تكفى
عطنا ) وليس ( عينا ) كما حرفها مصحح الآيباد الآلي !
مقال رائع .. شكراً جزيلاً أستاذ عبدالله ،،