تشهد الأسواق المالية العالمية حالة من التقلبات الحادة منذ بداية العام الحالي بسبب الأخبار السلبية التي تسيطر على مشهد الاقتصاد العالمي وزادت حدتها بالأسابيع القليلة الماضية ولم يكن السوق المالي السعودي بعيداً عن هذه التذبذبات الحادة بل إنه خسر في شهر أغسطس الماضي 17 % كأحد أكثر الأسواق انخفاضاً.
وفي مثل هذه الظروف ينتظر عموم المتعاملين بالسوق أن يستقر المؤشر عند منطقة لفترة زمنية تصل لأسابيع حتى يستطيعون العودة للسوق واتخاذ قراراتهم المستقبلية في تعاملاته سواء كانوا مستثمرين أو مضاربين؛ فاستقرار الأسواق يعني أن كل الأطراف لم تعد تتخذ قراراتها بتأثير من الأفراد بالمخاوف أو التفاؤل.
وحتى تستقر السوق المالية لابد من إيضاحات تظهر للعموم تفند الأسباب التي أدت للتحركات السريعة وما تحدثه من تقلبات حادة فالهيئات التنظيمية للأسواق يقتصر دورها على جوانب تنظيمية وإشرافية ورقابية وبذلك فإن أي توضيح منها سيكون ضمن إطار دورها بينما في حالة السوق المالي المحلي فإن التأثير الذي أدى لتفاقم الخسائر فيه كانت أسبابه من الأوضاع الاقتصادية العالمية السلبية والتي تم تفسير آثارها على الاقتصاد الوطني وبالتالي السوق المالي بأنها سلبية ستؤدي لتراجع أرباح الشركات كنوع من التحوط من قبل المتعاملين بالسوق، فكانت ردة فعلهم واضحة بالاتجاه نحو البيوع للأوراق المالية التي بحوزتهم لتقليل المخاطر.
وتشتمل الإجراءات التي تتخذ من قبل الجهات الرسمية التي تتولى الشأن الاقتصادي على العديد من الأساليب التي تزيل الغموض الذي يكتنف رؤية المتعاملين بالسوق فتراجع أسعار النفط الذي يؤثر على الإيرادات العامة للخزينة حيث تبنى على أساسها توقعات الانفاق الحكومي للفترة القادمة كانت أحد أكبر الأسباب للتوقعات بتراجع النمو الاقتصادي رغم أن الميزانية العامة هي جزء من الاقتصاد وأن رفع معدلات النمو يمكن تحقيقه بادوات كثيرة غير الانفاق الحكومي على المشاريع.
فمن المهم لتحقيق استقرار السوق المالية أن تتزاد الإيضاحات حول الخطط الرسمية التي تهدف للحفاظ على معدلات نمو اقتصادي جيدة وماهي الأدوات التي سيتم اتباعها سواء القائم منها أو القادم لمواجهة تبعات تأثير الاقتصاد العالمي السلبية على اقتصاد المملكة بما يحصنه ضدها ويحقق أفضل نتائج ممكنة تبقي الزخم التنموي بالوتيرة المناسبة ويبدد أي توقعات تقوم على اجتهادات تكون بعيدة عن الواقع. فالرد على أي تأثير بسبب تباطؤ بنمو الاقتصاد العالمي سواء بتأثير من الصين أو منطقة اليورو أو دول شرق آسيا التي نرتبط معها بعلاقات تجارية واسعة أو التوقعات برفع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي بحكم ارتباط الريال به تتطلب بيانات وتفصيلات رسمية من الجهات المعنية بشكل مستمر كي تكون الصورة واضحة للمستثمرين ويتخذون قراراتهم على أسس سليمة بأي اتجاه كان ليتم تحديد القيم العادلة لأسعار الأصول وفق ما تستحق.
استقرار السوق المالي في ظل الظروف الحالية والمسببات التي تؤثر فيه يتطلب جهوداً استثنائية تقع على عاتق الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي وبتنسيق بينها حتى تعطي نتائج إيجابية تبين للعموم الوضع الحالي والمستقبلي مدعمة بالمعلومات والأرقام فعلى سبيل المثال أظهر تقرير لمصلحة الإحصاءات أن الاقتصاد الوطني حقق نمواً فاق 3 % بالربع الثاني لهذا العام ولكن كم متعامل وصلته هذه المعلومة وكم من تحليل من المؤسسات المالية المرخصة ظهر ليوضح معنى وأثر ذلك على السوق المالية مما يعني الحاجة إلى ارتباط أكبر بين تلك الجهات الرسمية والسوق المالي لتحقق الأخيرة وظيفتها الاقتصادية الكبيرة بدعم النمو والتنمية بالاقتصاد الوطني.
نقلا عن الجزيرة
من جِدّك وإلا تمزح؟ هل مشكلة سوق الأسهم محليه؟ توقيت هالكلام غير موفق.
لابد من وجود هئية رقابية تحت مجلس الإقتصاد تراقب سوق الأسهم المحلي للحفاظ علي متانة اقتصادنا من اي انهيارات و محاسبة سوق المال و البنوك العاملة بالسوق والمتعاملين ان ثبت اي إستغلال للأحداث العالمية و الضرر بالسوق
في ظل الأمة الحالية علينا أن نعرف موقف الحكومة من السوق فهي تنظر إليه على أنه وسيلة لجمع الأموال عبر الاكتتابات وايضا لتشغيل أموال الأموال الزائدة ولكنها لاتريد المضاربة مطلقاوتفزع إذا صعد السوق و فى هذا التردد فقد السوق زخممه ويأس منه الجميع
السلام عليكم المقال بكاملة كلام ولا فائدة منه على الاطلاق . كلام عام ونظري ووووووووووو.......الخ . الفائدة صفرين وليس صفرا واحدا على اليسار . بل نزيدكم ما هو الجديد فيه ؟؟ واستطيع القول هو (( تصفيق ( طبطبة على ظهر )) هيئة السوق المالية ولا غير . أمثال هذه الكتابات هي التي تجعل مسئولي هيئة الاسواق المالية يواصلون نومهم وعدم اكتراثهم .. لا نريد هيئة السوق المالية ان تحرك الاسعار( ليس من واجباتها ) ولا نريدها تتدخل فيها (( بالرغم تقوم من حين لآخر بذلك وبصور غير مباشرة كأن لا تكترث بمساءلة احد المتلاعبين او الاستفسار عن التلاعب ..بعبارة أوضح لا يتابعون السوق عن قرب )). ولا نزيد ونرجو السماح .. نقل الموضوع خطأ وجل من لا يخطأ يا أرقام فالموقع أعلى بكثير من مثل هذه الكتابات ..
الاسباني عليكم السلام المشكلة انك قرات جزئية بالمقال واهملت الباقي الاسواق هبطت لاسباب اقتصادية وهيئات الاسواق ليست من يدير الشأن الاقتصادي المقال يسلط الضوء على اهمية ان تتحرك تلك الجهات وتعطي ايضاحات حول الاقتصاد لان هذا وقتها اما الهيئة فدورها مستمر بالرقابة والتنظيم والتشريع بكل حالات ومراحل السوق ما تبقى من تعليقك لا يستحق الرد
محمد العنقري السلام عليكم من جديد. سأزعج نفسي بالرد على كل ماجاء في مقالك فقرة فقرة: الفقرة الاولى حيث التقلبات الحادة (التذبذب الواسع ) كانت هي الحال قبل بداية العام الحالي بكثير.وماذكرته بخصوص خسائر السوق السعودية كاحد اكثرها يعرفه 99.9% من متابعي السوق.الفقرة الثانيةالمؤسف جدا ان كامل محتوياتها لا قيمة له على الاطلاق لأن عمل المضارب مثلا لا يتعلق باستقرار او عدمه بل لأمور كثيرة. زد على ذلك أن الاستقرار الذي تتحدث عنه بخصوص عمل المستثمرين واتخاذ قراراتهم لا علاقة له بكتابتك هنا.بمعنى آخر اجمالي لم تضع جديدا بل كلاما.الفقرة الثالثة ليس بالضرورة ان يكون ايضاح الاسباب المؤدية الى الازمات مطلبا كي تستقر حيث ان استقرارها او عدمه يعتمد على اصلاح ذلك الخلل الذي ادى الى قيامها وليس توضيحه.اما عن دور الهيئات فهو لكل ما يتعلق بالاسواق والتي لم يتم القيام بأي دور منها من قبل هيئة السوق المحلية التي (طبلت على ظهرها) في مقالك . خير دليل على هذا هو ما ينادي به الجميع باقالة رئيس الهيئة الغائب تماما ((كما لا تعرف ذلك أنت وتتجاهله عن عمد)). الفقرة الرابعة هنا تخلط وتمزج دون علم بالشأن الاقتصادي والسوق المالية بصورة اكثر بكثير مما هو فعليا. السوق المالية ليست بالضرورة ان تكون صورة مشابهه وطبق الاصل للشأن الاقتصادي . هي جزء منه وليست كل شئ, سواء محليا او عالميا.الفقرة الخامسة نوجه انتباهك الى ان استقرار الاسواق المالية يعتمد على عشرات الامور وليس فقط الايضاحات بل الثقة وانعدام التقلبات او التذبذب بالاضافة الى صحة الاخبار والبيانات المتعلقة بمكوناتها. زد على ذلك ما تتجاهله , ومثلك الكثير للأسف, وهو ان الاسواق المالية ليست للأستثمار فقط ولا تعمل دائما بناءا على الهدوء والاستقرار او عدمه بل هي ايضا للأزمات وفي كل الاوقات. بالامكان ان يكون هناك استقرار عام خارج السوق بينما هو في تذبذب وتقلب . وأزيدك كي تعلم وتتعلم من ذلك , بأن ماحدث مؤخرا في الاسواق المالية العالمية خرج رؤساء هيئاتها ومسئوليها للحديث عن ذلك ماعدا رئيس هيئة السوق المالية السعودية . ايضا نضيف بأن نداء الجميع واستفسارهم عن اسباب غياب المعني لأن ما يحدث في السوق اكبر واكثر بكثير من الواقع. احد الادلة ان السوق السعودية ثاني اكثر خسارة في اسواق العالم للشهر الماضي . الفقرة السادسة والاخيرة لايوجد بها كلمة واحدة لا يعرفها 99% من اهل الاقتصاد والمال ومتابعي السوق. بل في مجملة كلام انشائي ولاغير . أن تأت انت لتتحدث لنا عن اسباب هبوط الاسواق المالية مؤخرا وكأنك اكتشفت طعم مياه القمر فلا نسمح به . انتهى .