تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية من 11,149.36 في 9 سبتمبر 2014م إلى 7,712.63 في 20 أغسطس 2015م، وذلك بحوالي3.436.73 نقطة وبنسبة بلغت حوالي 31%. وقد يتراجع قليلاً إلى مستواه في 16 يناير 2014م إلى 7330 في أسوأ الأحوال لتصبح نسبة التراجع حوالي 33-34%.
وقد توافرت عوامل كثيرة للوصول بالمؤشر إلى هذا المستوى من الأداء المخيف لمن لا يعرف العوامل التي ساهمت في تراجعه.
تعيش المنطقة العربية ظروفاً سياسية متقلبة تتحمل المملكة نسبة كبيرة من تبعاتها كونها أقوى دولة في المنطقة، حيث تعتبر قائدة العالم الإسلامي مما يعني أن عليها مسئولية كبيرة، وأيضاً تعتبر أكبر دولة منتجة ومصدرة للنفط الذي تراجعت أسعاره مما ساهم بنسبة كبيرة في تراجع إيرادات الحكومة مع ثبات نفقات التنمية.
الحرب على الإرهاب ودعم عاصفة الحزم وإعادة الأمل مكلف ويجب ألا نفكر في تكاليفها في المدى القصير لأنها تحفظ أمن اليمن الذي يعد أطول جار حدودي في جنوب المملكة.
اقتراض الحكومة من المؤسسات المالية العامة والبنوك التجارية ينعش القطاع المالي في المملكة فلماذا يهلع المتداولون في سوق الأسهم؟ لا خوف على سوقنا المالية فاقتصاد المملكة لا يزال من أقوى اقتصادات دول قمة العشرين G-20، وذلك حسب التقارير الدولية الموثوقة.
اقتراض الحكومة السعودية من المؤسسات السيادية العامة والبنوك التجارية خطوة وقرار سيادي حكيم.
بارك الله في قيادتنا وبطانتها المخلصة فقد كان بالإمكان السحب من الاحتياطي النقدي لدعم الميزانية، لكن رأت الحكومة أن الجدوى في الاقتراض المحلي أفضل من السحب من الاستثمارات الخارجية والاقتراض من المؤسسات الدولية.
وقد يكون للشائعة المتداولة حول أزمة اقتصادية في العالم دور كبير في تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية، حيث تداولتها نسبة كبيرة ممن يصدقون الشائعة من خلال أوساط قنوات التواصل الاجتماعي.
وسواء أكانت الشائعات الكاذبة حول أحداث سلبية عن الاقتصاد المحلي أو كانت عن أحداث سلبية عن أداء الاقتصاد العالمي فإنها تصب في مصلحة من يروج لها لتخويف من لا يعرف الغرض منها ليتخارج المتداولون من سوق الأسهم خوفاً من تراجعها بنسبة أكبر، وبالتالي تصبح الأسهم في محافظ معدودة تضارب فيها وترفعها إلى الأعلى لتحقيق أرباح على حساب المتداولين الذين أخافتهم الشائعات الكاذبة.
إن في تراجع السوق فرصا كبيرة لمن يبحث عن الاستثمار بعد وصلوها إلى قيعان مغرية كما هو الحال الآن لمعظم الأسهم، حيث نرى الآن مكرر الربحية لبعض الأسهم 12 مرة وبعضها 10 مرات.
وسنرى بعض الأسهم الواعدة في مستويات سعرية عالية تبلغ 50% مما هي عليه الآن في غضون ستة شهور. الأسهم التي تحقق أرباحا هي الأسهم التي اقصدها ولا أقصد أسهم المضاربة السريعة التي ليس لها أرباح تذكر رغم تأسيس بعضها منذ أكثر من ربع قرن.
وفي الختام انصح المستثمر بتفحص القوائم المالية للشركة والتأكد من كفاءة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والأعضاء الرئيسيين في إدارته مثل مدير المحاسبة ومدير التمويل ومدير التسويق ومدير الإنتاج.
وانصحه بالدخول في الأسهم ذات العائدات العالية بمكررات ربحية قريبة من 10 مرات لأن ذلك أفضل من شراء أسهم المضاربة.
إن التعلق السعري في سهم يوزع أرباحا أفضل من التعلق السعري في سهم مضاربي لا يوزع أرباحاً فقد يهوي سعر السهم المضاربي في لحظات وأيام قليلة بأكثر من 50% مما كان عليه.
نقلا عن اليوم
السلام عليكم اقتباس (( تراجع مؤشر سوق الاسهم فرصة للمستثمر )) اعترف انني لم ولن أقرأ حرفا واحدا من المقال ولكن يكفيني العنوان حيث أنه خطأ علميا وعمليا بل استطيع القول أنه اساءة لعقول الكثيرين خاصة وصاحبة يحمل كلمة (( دكتور )) أمام اسمه . الشراء او الفرص لا تكون ابدا في الهبوط او النزول . بل العكس تماما في الارتفاع بداية بالارتداد والى ما يليه. فرص الاسواق في الهبوط هي للمحترفين والمضاربين منهم . والعمل السوقي فيها صعب جدا وليس لكل من هب ودب . فرص الهبوط تعني اختفاء وانعدام الثقة وهذه اول اسس الاستثمار . ................ الخ حيث بالامكان وضع عشرات الصفحات بالخصوص . احترموا عقول الغير .
اخي الكريم اسمحلي ان اختلف معاك (( الي اعرفه ان من يصنع القاع بعد النزول هم المستثمرين و من يصنع القمم هم المضاربين )) يعني المستثمر لا يدخل الا في حالة النزول ثم يجعل للسوق قاع ثم يدخل المضارب هنا يكون الارتداد ... وانا اتفق مع كل حرف ذكره الدكتور ... و تحياتي لك اخي الاسباني و للدكتور
شكرا دكتور
الكاتب مثل الذي يدربيه السيل ويقول ديمه
يقول الكاتب: "وسنرى بعض الأسهم الواعدة في مستويات سعرية عالية تبلغ 50% مما هي عليه الآن في غضون ستة شهور. " كلام إنشائي .. ليه ماتكون 40% خلال 8 شهور؟
الدكتور هذا من يوما التقيت بة وقال لي سيل اسهمك وارحل وعد لي بعد سنة وسترى وفعلت مال قال لي وحفظت مالي فعلا الرجل يدرس لطلبة الماستر وممن يشاد لهم بالبنان اقتصاديا وعلميا "