هنالك خطر يتربص بكثير من الشباب، وخاصة الوارثين من الجنسين، وهو الاستسلام للفراغ، والاعتماد على ما تدفعه العقارات والأسهم من عوائد، فيزهد هؤلاء في العمل، ويجنحون للكسل والخمول وحب الدعة والرفاهية والغرق في بحار الفراغ والأسفار..
إن العمل لم يكن يوماً مجرد وسيلة لكسب الرزق، ولكنه -العمل المخلص الجاد- عبادة لله -جلّ وعز- وسعادة للنفس، يحقق فيه الإنسان رسالته في الحياة (عمارة الأرض) ويحقق فيه ذاته ويسعد بملاحقة أهدافه النبيلة وإنجاز واجباته الكريمة..
إن الأثرياء، الذين بنوا ثرواتهم بالجد والعمل المتواصل المثابر، لم يتوقفوا عن مواصلة العمل حتى آخر العمر، مع أن لديهم ما يكفي أحفاد أحفادهم، لكنهم قارنوا بين العمل الكريم والفراغ المخيف فوجدوا من الفرق ما بين الغرب والشرق، فالعمل يبني النفس ويُجَمّل الوقت ويملأ الخلايا والحنايا بالرضا والسعادة.
أما الفراغ -لمجرد وجود المال- فهو أشباح من الملل والفساد والتفاهة وسرعان ما تخرب العقول والأذواق والأجساد.
نقلا عن الرياض
اهنئك يا استاذ عبدالله على مواصلة العمل والكتابة المشرقة منذ سنوات تفوق عمري ..انا اقترب من الثلاثين ووالدي _ حفظه الله _ هو الذي اشار علي بالقراءة لك ..واعطاني بعض مؤلفاتك ..وحببت لي القراءة لانه اسلوبك سهل وممتع
وحين قرأت سيرتك الذاتية في ارقام وجدت انك بدات الكتابة وانت طالب في الثانوية وواصلت اربعين عاما بلا انقطاع ولك اكثر من خمسين مؤلفا وقد بحثت في المكتبات فقالوا انها " خلصت " فارجو اعادة طباعتها.. وان امكن مراسلتي على الخاص لاني احتاج كتبك التي لم اجدها خاصة كتاب "فارس الاحلام وحمار الاحلام " وكتاب " ليلة زفاف ام نوبة صرع " و " كيف تستثمر اموالك في الاسهم " مع الشكر سلفا
وكتابك " دليل الحب والبغض بين الرجل والمرأة " رجاء اعادة طباعتها او وضعها في النت ونحملها ..كما اني لم اجدك في " تويتر " ولا مدونة باسمك فاقبل دعوتي بوضع "مدونة " فيها مقالاتك ومؤلفاتك ..وشارك في " تويتر " لانك مكسب بصراحة
أحسنت والأرزاق بيد الله
اذا هذه نصيحتك لوارثي الأموال ، فما هي إذن نصيحتك لسارقي الأموال بصوره مباشره او غير مباشره وجمعوا اموالا طاءله ؟
اخالفك استاذ عبدالله ففي الحضاره الجديده المال اهم من العمل او بمعنى اخر المال يفتح قنوات كثيره للعمل اما العمل و الجد و المثابره و قلة حيله للتسديد و الادخار فالأحدب يعرف كيف ينام و لا حاجه لأحد ليعلمه .
اظنك لم تستوعب فكرة المقال لعلك تحتاج أن تقرأه مره اخرى
اوافقك الراي
اقول انا اختلف مع الكاتب عطني تقاعد جميل وامشي بكره ابي الف العالم ونا شباب واعمل ما يعجبوني في الوقت الذي يعجبني عصرك غير عرنا مع احترامي ملاذات الدنيا تغيرت فراقي للغبار الذي انهك صدري وقلة المتع في هذا البلد الي درجة اقفال الموسيقى غذاء الروح نت المقاهي وعدم وجود سنما ومجاملة تيار ديني على حساب مصالح سياسية تعطيني الف سبب وسبب لقبول التقاعد ولا يهون الحر القاتل
العمل تحقيق ذات والفراغ ملذات تقتل الروح