ما الشركات المنتظر إدراجها في السوق السعودي؟

16/06/2015 8
محمد نصر الدين

هناك عدد من الشركات في السعودية تعمل في مجالات مختلفة من المرشح طرح أسهمها في السوق خلال السنوات القادمة لتكون إضافة ودعم للسوق المالية السعودية التي ينتظر إدراجها ضمن مؤشر مورجان ستانلي في منتصف العام 2017.

وحسب بيانات تناقلت خلال فترات متباعدة فإن السوق المالية السعودية "تداول" تهدف إلى أن تصل عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 200 شركة وذلك بحلول عام 2017 مما يعني رغبتها في إضافة 30 شركة جديدة للسوق.

وبالنظر إلى الأخبار والمعلومات المتوفرة فإن هيئة سوق المالية أصدرت خلال العام الحالي موافقتها لشركتين لطرح جزء من أسهمهم للاكتتاب العام أولهم انتهاء الاكتتاب فيها وهي الشركة السعودية للخدمات الأرضية إحدى الشركات التابعة لـ"الخطوط السعودية" وبلغ سعر الطرح 50 ريالاً للسهم والثانية العربية للتعهدات الفنية وقررت إلغاء طرحها حتى يتسنى لها دراسة وتقييم معلومات جوهرية استجدت لن نغوص في تفاصيلها.

وينتظر المتعاملون في السوق عدد من الإدراجات الكبيرة مثل إدراج البنك الأهلي التجاري خلال الفترة الماضية.

ومن الشركات التي يتشوق المتداولون لإدراجها شركة السوق المالية السعودية "تداول" مثلاً التي يبلغ رأس مالها 1.2 مليار ريال مقسمة على 120 مليوناً سهم مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة الذراع الاستثماري للحكومة السعودية.

وينص النظام الأساسي لـ"تداول" بأن يتم طرح جزء من أسهم الشركة للاكتتاب العام في الوقت الذي تحدده الجمعية العامة غير العادية للشركة والذي لم يحدد حتى الآن ولكن اتوقع في ظل المتغيرات الجديدة في السوق مثل فتحه للاستثمار الاجنبي بالإضافة إلى إمكانية إدراج السوق ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة أن يكون موعد الطرح اقترب.

وفي الحسبان عدد كبير من الشركات ينتظر – حسب وجهة نظري- أن يتم طرحه مثل مجموعة بن لادن التي تعد من أكبر شركات المقاولات في السعودية والخطوط السعودية وطيران ناس والأخيرة أعلن أنه سيتم طرح جزء من أسهمها خلال السنوات الثلاثة القادمة.

يضاف إلى أعلاه شركة "عبد اللطيف جميل" و"مجموعة الفوزان" و"مجموعة البركة" وغيرها من الشركات الكبيرة في السوق.

جدير بالذكر أنه تم طرح أسهم 20 شركة في السوق السعودي خلال الثلاث سنوات الماضية أهمها "البنك الاهلي التجاري" و"اسمنت نجران" و"الطيار" و"الخطوط السعودية للتموين" و"مجموعة الحكير" و"اسمنت الشمالية".