قولوا: ماشاء الله تبارك الله! فوطننا الأشمّ يشهد حركة تنمية كبرى لا تقف ولا تهدأ! عمّت المدن والهجَر والقرى! وامتدت لِعُمْق الصحراء! وصلت للربع الخالي الذي يمخره الآن طريق سريع عملاق متجه فوراً إلى الشقيقة عُمَان! مُتحدياً قساوة التضاريس وجبال الرمال! وآليات (أرامكو) العملاقة تحرث أرض الربع الخالي لِتُخرج الأرض كنوزها للجيل التالي.. والكهرباء عمّت أرجاء المملكة وكذلك الطرق والماء.. والتعليم والصحة والثقافة للجميع، والجامعات تنير أرجاء الوطن بنور العلم، والبعثات في كل بلدٍ متقدم، والصناعات المتقدمة تملأ مدننا الصناعية بشركاتٍ عابرة للقارات، ومصارف متقدمة، وتجارة رائجة تدعمها عملة قوية راسخة.
إنّ المُحركات تشتغل بالطاقة القصوى في القطاع العام والخاص! وإن كنا نطمح للمزيد لكننا لا نقبل نقد الكارهين، ولا جلد الذات، ماأجمل النقد البناء الذي يذكر الخلل والحل، أما المنتقدون لمجرد انهم لا يعملون ولا يريدون أن يعمل الآخرون فهم لا قيمة لهم ولا فائدة منهم بل هم مُثَبِّطون.
إنّ المملكة بحق وبدون أي مجاملة، استقرارُها عظيم، وأمنُها عميم، وعيشُها نعيم، والاستقرارُ هو أساسُ الاقتصاد! والأمنُ هو روحُ الحياة ! بدون الاستقرار الثروات أصفار على اليسار وبدون الأمن الإنسان جسد بلا صحة ولا عقل.. نعم للنقد الهادف البناء.. ولا لمثبطي العزائم والهمم ومنكري الإنجازات والذين يقبرون الحسنات وينشرون صغائر السيئات! فإنّ نجاح المملكة المنقطع النظير أوجد حاسدين وحاقدين يُحرق الحسدُ قلوبهم كما تُحرق النارُ الحطب، وهم يختبئون -جُبْناً- تحت أسماء وهمية وينفثون -خُبْثاً- سموم الحقد والحسد في الشبكة العنكبوتية، وهم أوهن من بيت العنكبوت.
كُل مانخشاه هو التبذير والإسراف في القطاع العام والخاص، وفي الأُسَر والأفراد، فإنّ الله لا يحب المسرفين، وإنّ المبذرين كانوا إخوان الشياطين.. التبذير سفاهة وجهل بالحياة وقتل لروح الإنسان فهو يُعَوِّد على الاستخفاف والكسل والاعتماد على الآخرين والغرق في وحل الترف، والترف هو السوس الذي ينخر المجتمعات، فلننبذ الترف والتبذير والإسراف ونُقْبِل على العمل الجادّ، ونشكر الله -جلّ وعز- على نِعَمِه التي لا تحصى ولا تُعَد على وطننا العزيز المملكة العربية السعودية.
نقلا عن جريدة الرياض
الحمد لله على النعمة. كل ما نخشاه يا صديقي اولآ العقائد الباطلة و التي يصرون على إظهارها. العقائد اطول عمرآ من البشر, الأشاعرة و الصوفية و المعتزلة و الرافضة ووووو.