يُلاحظ المتداولون في سوق الأسهم أنّ المستثمرين يَقْبَلون بعائدٍ أقلّ ومكرّر أرباح أعلى، لبعض الشركات والقطاعات، ويزهدون في شركاتٍ أخرى يبدو عائدها الحالي أعلى من الأولى ومكررها أكثر انخفاضاً وبنسبة كبيرة أحياناً.
وبعيداً عن المضاربين المغامرين، أو المعتمدين على النجش والتدوير، والذين يعتمدون على التلاعب والإيهام وليس على الحقائق والأرقام -و عملهم مُجَرَّم ولابد أن تطالهم العقوبات طال الزمن أم قصر لأنهم اعتادوا على التلاعب حتى الإدمان- بعيداً عن هؤلاء فإن العقلاء ينظرون (لنموذج عمل الشركة) بعين الحسبان، فقطاع التجزئة - على سبيل المثال- نموذجه واضح ويتسم بالاستمرارية أكثر من شركات المقاولات أو أي شركات تعتمد أساساً على عقود قد تستمر أو تضمحل.
وبما أنّ جوهر الاستثمار واحد تقريبا، فإن هذا التوجه ينطبق على العقار أيضا، فالمستثمرون يقبلون بعائدٍ في عقارات (مكة المكرمة) و(المدينة المنورة) أقلّ بكثير من عائد في بقية المدن، لأن ذلك العائد الأقل مُسْتَمِر إلى يوم القيامة بإذن الله، كما أن قيمة أصله في تزايد، وحتى في المدن الأخرى -الرياض مثلاً- يزهد المستثمرون في عائدٍ أعلى لعقارٍ في حي شعبي قديم، ويُفَضِّلون عليه عقاراً أقلّ عائد ولكنه في حي جديد مُقْبِل على النمو وأكثر استمراراً في إدارة الدخل، وارتفاع الأصل.
نقلا عن الرياض
نموذج عمل الطباعه والتغليف وشركة الابحاث مثال لنماذج عمل تتقلص مع التقنيه,,,, الباحه وبيشه نماذج عمل لشركات محدودة النمو ونموذج عمل شركة نماء مثال لضعف هوامش الربح,,, بينما الصناعات الكهربائيه تقتصر على زبون واحد تقريبا
سوقنا لايخضع للمقاييس العلمية والعقلية
الكلامك هو قناعتى وفقك الباري
صدقت وأحسنت فشكرا لك
مقال لا يقدره سوى المستثمرين و أصحاب النظرة البعيدة. بتعريف أخر المهم تنامي الأرباح و إستمرارها و وجود ميزة تنافسية للشركة و منتجات أو خدمات سهلة الفهم و مطلوبة و على سبيل المثال قطاع التجزئة. شكرا أستاذ عبدالله.