تمتلك شركة " الخليج الدولية " المدرجة في قطر حصصا في أربع شركات بنسبة 100 % هي "الكوت للتأمين" و "هيلوكبتر الخليج" و "أمواج لخدمات التموين"، ومنتصف العام 2014 رفعت حصتها في شركة الخليج العالمية للحفر من 70 % إلى 100 %.
وحققت الشركة أرباحا صافية قدرها 1.4 مليار ريال قطري بنهاية عام 2014 مرتفعة بمقدار 108 % عن أرباح العام السابق، جاء ذلك الارتفاع بفضل تحقيق ايرادات بلغت 3.9 مليار ريال قطري كما حققت الشركة أرباحاَ استثنائية بلغت 269.4 مليون ريال قطري، الناتجة من الاستحواذ على حصة اضافية بالغة 30 % من أسهم شركة الخليج العالمية للحفر المحدودة في نهاية أبريل 2014.
ومن خلال هذا التحليل سيتم استبعاد الأثر المالي، من عملية الاستحواذ على شركة الخليج العالمية للحفر الناتج في عام 2014، وتعديل الايرادات والأرباح للعام الماضي 2013 حيث كانت تدرج ارباح القطاع سابقا تحت بند المشاريع المشتركة، وذلك بغرض المقارنة:
قائمة الدخل:
ارتفعت ايرادات الشركة من كافة قطاعاتها بنحو 44 % بنهاية 2014، لتصل إلى 3905 مليون ريال ( + 44 %)، كما ارتفعت الأرباح الصافية للشركة بما يقارب 47 % عن نفس الفترة من العام السابق، مع تحسن طفيف لهامش الربح الاجمالي:
مقارنة أداء القطاعات خلال عامي 2013 و 2014 :
وحققت القطاعات الرئيسية للشركة ارتفاعات متفاوتة باستثناء قطاع الطيران الذي تراجع بشكل طفيف بنحو 3 %، بسبب الزيادة في تكاليف العمليات التشغيلية حيث أن الشركات التابعة سجلت انخفاضا بمقدار 6.1 مليون ريال قطري.
بينما كان قطاع الحفر الأفضل نموا بنسبة 30 %، ومن ثم قطاع التموين بمقدار 29 % ، نتيجة التوسع في خدمات التموين للقطاع الصناعي، أما قطاع التأمين فقد ارتفع بنحو 4 % مع تحسن المحفظة الاستثمارية للشركة كما يوضح الجدول التالي:
ويلاحظ من الجدول التالي، حفاظ الشركة على نمو ايرادات قطاعاتها المختلفة خلال الخمس سنوات الأخيرة:
توزيعات الأرباح
منذ الطرح العام الأولي في شهر فبراير 2008 حتي نهاية عام 2014 تم توزيع أرباح نقدية تراكمية بواقع 2.2 مليار ريال قطري على مساهمي المجموعة، اضافة الى ذلك فقد حصل المساهمين على أسهم منحة من خلال ثلاث اصدارات للأسهم المجانية.
هذا وكانت الشركة قد قللت من أثر تراجع أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة، حيث قالت أنها وقعت جميع العقود الحالية قبل انخفاض اسعار النفط مع اعادة التفاوض بشكل تدريجي حول معظم العقود والمعدلات اليومية في الفترة بين 2017 و 2021، وهناك قطاعات لا تتاثر باسعار النفط كالتأمين والتموين، فهل تواصل الشركة نموها بنهاية عام 2015؟؟
