يبدو أن مسلسل الأخبار السيئة لشركة اتحاد الاتصالات موبايلي لا نهاية قريبة له فمنذ ظهور الخلل بالقوائم في إعلان نتائج الربع الثالث للعام المالي المنتهي 2014م والتدهور لم يتوقف في إعلانات الشركة وإفصاحاتها المتلاحقة إلى أن ظهرت النتائج النهائية للعام المالي والربع الرابع منه لتظهر تغيراً كبيراً حول الشركة من تحقيق أرباح بمقدار 220 مليون ريال عن كامل السنة المالية حسب تقرير النتائج الأولية إلى تحقيق خسائر بمقدار 913 مليون ريال مما أدى لإعلان من هيئة السوق المالية تضمن إيقاف لتداول سهم الشركة لحين ظهور توضيحات منها حول أسباب التحول لخسارة كبيرة بالإضافة لطلب الهيئة لإيضاحات جوهرية ذات علاقة وستقرر بعدها هيئة السوق تاريخ عودة السهم للتداول إذا كانت الإيضاحات من موبايلي وافية.
وتبع ذلك قرار من هيئة السوق المالية شكل مفاجأة كبيرة بمضمونه حيث نص الإعلان على (إلحاقاً لإعلان الهيئة بتاريخ 10-1-1436هـ الموافق 3-11-2014م في شأن البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من مدى وجود مخالفات من قبل شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، وحيث انتهت المرحلة الأولية من تلك الإجراءات إلى الاشتباه في مخالفة المادتين (49) و(50) من نظام السوق المالية والفقرة (ج) من المادة (42) من قواعد التسجيل والإدراج، وانطلاقاً من مسؤولية الهيئة النظامية في حماية المواطنين والمستثمرين وتحديد المسؤولين عن ارتكاب تلك المخالفات، فقد أصدر مجلس الهيئة قراره بتاريخ 7-5-1436هـ الموافق 26-2-2015م المتضمن تكليف فريق عمل متخصص يتولى فحص القوائم المالية للشركة وجميع الوثائق الأخرى ذات العلاقة وزيارة مكاتب الشركة والاستماع لأقوال جميع الأطراف المعنية والحصول على نسخ من المستندات التي يرى الفريق أهميتها وذلك تمهيداً لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة).
وإذا دققنا بالبيان الصادر من هيئة السوق نلحظ بأنها قامت بداية بالتحقق فيما إذا كان الخلل بالقوائم المالية يرقى لمستوى المخالفات التي تضمنتها لوائح وأنظمة الهيئة وهو ما يتضح بأن الهيئة وجدت مخالفات لبعض أنظمتها لتنتقل إلى مرحلة التحقق المباشر والوقوف على نوعية المخالفات للتوصل إلى حجمها وأثرها والمتسببين فيها ولفهم أوسع لمضمون المواد التي ذكرت بإعلان الهيئة فإن الاطلاع عليها سيوضح للقارئ الكريم ولمساهمي الشركة ماهي هذه المواد وعلى ماذا تركز.
فالمادتان 49 و50 من لوائح الهيئة تندرجان تحت الفصل الثامن والمتعلق «بالاحتيال والتداول بناء على معلومات داخلية».. فالمادة 49 تنص على التحقق في عمليات التداول التي يكون فيها غش وتدليس والتأثير على حركة سعر السهم مما يعني أن الهيئة ستراجع عمليات التداول على السهم من قبل ظهور المشكلة قبل أكثر من 5 أشهر على الأقل وذلك لكشف أي تأثيرات حدثت بالسهم أدت لارتفاعه أو انخفاضه وكذلك طرق بيع وشراء السهم التي تمت وهل كانت تحمل أي مخالفات أدت لإعطاء صورة مضللة عن التداولات والتي قد يحدث من خلالها عمليات تصريف عند مستويات مرتفعة دون أن يتأثر سعر السهم من خلال طريقة متوازنة بالأوامر لا تؤثر على عمليات البيوع الكبيرة وبذلك سينكشف إذا ما كان شخص أو أكثر قام ببيع أسهمه بكميات كبيرة عندما كان السعر مرتفعاً.
أما المادة 50 فهي تختص بمعرفة من استفاد من أي معلومات داخلية بالشركة لم تعلن للعموم وتحمل تأثيراً جوهرياً على سعر السهم وهذا يعني أن الهيئة ستكتشف من باع أو اشترى بناء على معلومات داخلية سواء كان له ارتباط عمل أو علاقة تعاقدية مع الشركة أو قرابة مع أحد العاملين بالشركة وبربط المادتين المذكورتين ببعض سيتضح حجم المخالفات ونوعيتها إذا تم التثبت منها وسيحدد بعدها من ارتكب أي مخالفات وفقاً لما نصت عليه المادتان.
أما الفقرة ج من المادة 42 فهي تندرج تحت الفصل السابع الخاص «بالافصاح» والتي سيتم من خلالها التحقق من قوائم الشركة المالية والتدقيق المحاسبي فيها منذ سنوات قد تمتد لبداية الإدراج وليس لفترة قصيرة وهذا بدوره سيكشف الكثير من المعلومات المالية والمحاسبية للشركة والتي ستوسع من التحقيقات وتوسيع توجيه الاتهامات بأي مخالفات قد تظهر لجهات مختصة بمراجعة قوائم الشركة وأي من موظفين ساهموا بالخلل أو المخالفات وهو ما يظهره أيضاً إعلان الهيئة بأنها ستزور فروع الشركة وتسأل كل من له علاقة بأي عمل يرتبط بالأعمال المالية والمراجعة الداخلية حتى تكتمل الصورة الكاملة عن واقع الشركة ومخالفاتها والتثبت منها.
إلا أن كل هذه التطورات المؤسفة ستترك أثراً سلبياً كبيراً على الشركة لفترة لن تكون قصيرة وهو تحدٍّ كبير يواجه رئيس مجلس الإدارة الجديد وهو محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بحكم أنها من كبار الملاك بنسبة تصل إلى 11.5 بالمئة وكون التأمينات الاجتماعية مستثمراً إستراتيجياً فإن ضبط أوضاع الشركة واحتواء مشاكلها وتداعيات الخلل المالي والمخالفات إذا ثبتت سيكون معالجته صعباً، لكن سيشكل دور الرئاسة الجديدة عامل دعم للوصول إلى حلول لها، ولا يعني ذلك التخلص من سلبيات المشاكل سريعا إنما هي بداية لبوادر الحلول مع التغييرات بالإدارة التنفيذية للشركة وتدخل من المالك الأكبر بالشركة اتصالات الإمارات التي تمتلك 27 بالمئة.
لكن الأسئلة التي تواجه الإدارة الجديدة كبيرة وعديدة والتي لا تقف عند حد معين فأولها هل تم تنظيف القوائم المالية بشكل نهائي وأن ما سيظهر بالنتائج القادمة يمثل مرحلة واقعية لأعمال الشركة بدون أي تبعات أو خلل لمرحلة سابقة حتى لو امتدت لسنوات قديمة؟.
هل ستتأثر أعمال الشركة التشغيلية والمستوى الفني لها وتوسعاتها المستقبلية والتي تتطلب انفاقاً كبيراً يعتمد على الاقتراض بشكل كبير خصوصاً أن العلاقة مع البنوك المقرضة للشركة لم تعد على ما يرام وجدولة ديونها من جديد لن تكون بنفس الأريحية السابقة لا من حيث الشروط ولا تكاليف الدين؟.
وهل سيتأثر الهيكل التنظيمي للشركة بما يخص إدارتها وموظفيها فقد يتضح مزيد من الخلل فيه مما قد يستدعي إعادة بناءه أو ترميمه من جديد وقد تفقد الشركة بذلك خبرات مهمة فيها؟.. كما أن السؤال الذي سيطرح نفسه في حال اكتشاف أن الخلل بالقوائم المالية ممتد لسنوات سابقة من اين كانت الشركة توزع الأرباح الضخمة التي أقرتها سابقاً فقد وزعت موبايلي لمن استثمر فيها من عام 2007 إلى منتصف العام 2014 ما يفوق 14 مليار ريال أي قرابة ضعف رأس مالها؟.. فالشركة في بيانات لمجلس إدارتها ضمن تقاريره السابقة كان يتم التأكيد فيها أن التوزيعات القوية ستستمر وتتنامى مما أعطى ثقة بأنها تعد استثماراً ذهبياً وهو ما حدث بالفعل بعد التحول لتوزيعات فصلية وبعائد كبير وصل إلى 5 ريالات عن كل سهم في عام 2013 م وفي العام الماضي كان 2.5 ريال لكنه عن الربعين الأول والثاني فقط لأن التوزيعات بعدها توقفت مع ظهور إشكاليات القوائم المالية مما أوحى بأن الشركة لديها مشكلة سيولة.
وهنا يطرح تساؤل آخر مهم فالشركة حققت خسائر بنهاية العام 2014 بينما قامت بتوزيع أرباح عن النصف الأول بمقدار فاق 1.9 مليار ريال وهو ما يثير التعجب بكل ما حدث بالشركة في العام المالي المنتهي.؟
فقدت موبايلي من قيمتها السوقية إلى إقفال سهمها عند حوالي 35 ريالاً ما يقارب 48 مليار ريال من أعلى قيمة وصلتها عند 75 مليار ريال عندما وصل سعر السهم إلى 98.5 ريالاً كأعلى رقم سجله منذ تأسيس الشركة لكن ما فقد أكثر فيها هو الثقة بالشركة وهو ما يتطلب جهداً ضخماً حتى تستعاد الثقة بالشركة وسهمها فتراجع سعر السهم لم يأتي من تصحيح بالسوق المالي وأثر على كل أسهم الشركات المدرجة فقط بل هو تراجع يخص البيئة الداخلية للشركة وما ظهر من خلل ستكشف تحقيقات هيئة السوق المالية أي نوع المخالفات شابه ومن تسبب به، وبقدر العقوبات التي ستعلن وايضا الطريقة القانونية لتعويض المساهمين الذين تضرروا جراء تلك المخالفات إذا ثبتت وحددت سيكون لكل ذلك الدور الأكبر باستعادة الثقة من عدمها بسهم الشركة التي نتمنى أن تعود أقوى في قطاعها المهم وفي ذهنية المساهمين وهم الأهم.
نقلا عن الجزيرة
كلام جميل ..لكن يجب على الهيئة مراجعة أيضا عرض موبايلي وعذيب . فالمذكرات توضح ان كانت هنالك نية فعلية لشراء الشركة لعذيب ام فقد توجية السهم للاعلاء لتصريف .لان بعد هذء أتت موبايلي بالاخبار السلبية .عليه اهم موضوع في البحث يجب ان يبدا في عرض الاستحواذ وماذا حدث خلالها
الآن فرصة عذيب للإستحواذ على موبايلي ههههههههههههه والواجب على هيئة سوق المال ان تعلن عن تغيرات إمتلاك أعضاء مجالس الإدارة وكبار التنفيذيين وأقربائهم للأسهم بشكل يومي بغض النظر عن نسبة هذا التملك تقبل تحياتي
مايحسب لشركه موبايلي اعترافها بالخطئ فور اكتشافه , بل والسعي لمعالجه الخلل , وهذا بحد ذاته يقوي الثقه بالشركه , اما عمليات الشركه فهي لازالت متينه وقويه وايعتمد عليها , ولدي اعتقاد قوي ان السهم سيرجع وبسرعه الي المستويات السعريه العاليه , لان الاخبار السيئه والنتائج المفاجئه انتهت مع اسوء احتمال خساره قضيه زين ) وماعدا ذلك , ماض وانتهي ,,,
لها اكثر من سبع سنوات تزور القوائم منذ التاسيس والمجرمين زادو التوزيعات وباعو اسمهم وهربو
يبدو ان المراجع القانوني وهو الجهة الوسيطة بين الادارة التنفيذية ومجلس الادارة يتحمل جزء كبير . وقد يكون خضع لضغوط عليه اتمنى ان تظهر الحقائق وتطبق العقوبات على المخالفين وتعويض المتضررين
يا اخي الكريم المراجع الخارجي في الحقيقة حلقة وصل بين الجمعية العامة للمساهمين من جهة والادارة التنفيذية ومجلس الا دارة الشركة من جهة اخرى؛ لا سيما ان الجمعية العامة للمساهمين هي التي تعيينه وتحدد اتعابه، لهذا تقرير المراجع يوجه للسادة المساهمين. ولك تحياتي
الادارة التنفيذية السابقة والمقربين منهم والمدققين الماليين والمحاسبين ويشمل الخارجي والداخلي تقع عليهم المسؤولية الكبرى ويجب محاسيتهم لتعويض خسائر المساهمين لاعادة الثقة داخليا وخارجيا. وهيئة سوق المال هي في بداية الطريق الصحيح ويجب اتخاذ قرارات حازمة وعادلة بأقرب فرصة ممكنة.
بسم الله الرحمن الرحيم تحية تقدير للكاتب =- لقد بينت في اخر المقال سبب شراء المواطنين لهدا السهم و هو ما تدعو اليه الحكومة ممثلة بالهيئة =- أي انه سهم من دهب للمستثمر و دو عائد جيد جدا- و بإقرار الهيئة ومن في حكمهم- عند 98.5 ريال كان المكرر = تقريبا 10.5 و هدة نقطة ارتكاز بالنسبة لهيئة السوق وعليه يجب تعويض المساهمين عند هدا السعر- و يكفي المساهم حجز أمواله الى ان يتم التعويض- بدون دنب منه- (لم يكن مضارب و لكن مستثمر)-
لا الحكومة ولا الهيئة لها لدخل بمن اشترى او استثمر فى السهم والدولة لاتتحمل خسائر المغامرين فى سوق الاسهم لان الدولة ممثلة فى هيئة سوق المال وظيفتها التشريع والمراقبة لضمان افضل الممارسات وعندما اكتشفت الدولة ممثلة فى الهيئة ان هناك شبهة خطأ قا مت بأتخاذ الاجرائات التى تنص عليها الانظمة من ايقاف للسهم والتحقيق واذا كان البعض يعتقد بأن الانظمة االمنظمة لسوق المال لاتحميه فمن الافضل له ان لايغامر بأمواله فى السوق الى ان يقتنع بجدوى الانظمة او لا يدخل السوق اساسا لانه ليس مجبر على ذلك اما كل من يخسر فى السوق يريد من الدولة ان تعوضه فهذا غير موجود فى اى سوق فى العالم ولكن يستطيع المتضرر ان يقاضى من اضر به وفى هذه الحالة مجلس الادارة والمحاسب القانونى
سبحان مغير الاحوال من شركه قياديه يضرب بها المثل الي شركه خشاش..حسبنا الله ونعم الوكيل علي المتسببين
يا اخي كريم ما يمر به عملاق الاتصالات موبايلي حاليا بمثابة كبوة جواد وستعود موبايلي وستخرج من هذه الازمة اكثر قوة وصلابة، فعظم الشركة قوى والدليل على ذلك انها بنت خلال فترة وجيزة احتياطيات جيدة وان مشكلة الوفاء بالتزاماتها تجاه البنوك فهذه يمكن اعادة جدولتها، ومن ناحية اخرى فان التغييرات التي حدثت في قمة مجلس الادارة ستعيد هذا الكيان الى القمة باذن الله. لا سيما ان الرئيس الحالي للمجلس يتمتع بخبرة مالية طويلة وحنكة ادارية لا يشق لها غبار مما سيحصن موبايلي بعون الله من الازمات المماثلة في المستقبل البعيد. ولك تحياتي اخي كريم.
يجب محاسبة الفاسدين من قبل الهيئة واولهم المعجل
وتستمر الحرب العالمية الثالثة ضد موبايلي @shaath_2000
على مدار عشر سنوات تقريبا من عمر الشركه تم دفع مكافآت لاعضاء مجلس إدارة موبايلي والرئيس التنفيذي تقدر بحوالي ( ٣٣٠ مليون ريال ) ! ... هذه المبالغ مقابل اداء متميز لشركة موبايلي تبين انه وهم وأرقام مزوره غير صحيحه ؟! ... الان وجب اعادة هذه الأموال للمساهمين الذين تم خداعهم بأرقام وبيانات غير صحيحه ... المسؤوليه كبرى على هيئة سوق المال لإعادة الثقه التي اوشكت ان تنهار تماما لدى المستثمرين وخصوصا مع اقتراب موعد فتح السوق للاستثمار الأجنبي .
عدت مؤخرا من دولة الامارات العربية المتحدة بالخط العريض في الجرائد اتصالات الامارات نمو ممتاز و ارباح وتوزيعات مجزية لعام ٢٠١٤ الغرابة هنا في هذا الخبر الذي استوقفني والاتصالات الاماراتية تملك نسبة ٢٧.٥ ./. من موبايلي لماذا ممثلين اتصالات لم يحركوا ساكن وهم المفترض يحافظون على مصالح الاتصالات الاماراتية ملاحظة مقدمة للجنة التحقيق لسوق المال السعودي وفي انتظار تعويظنا كمستثمرين في موبايلي لا ذنب لنا الا الثقة في إدارة موبايلي التنفيذية و مجلس ادارتها الذين أساؤوا لنا كمستثمرين في موبايلي السهم الذهبي المفترض حسب تصريحات الكاف لسنوات ولسوق المال السعودي وأضاعوا استثماراتنا فلا ارباح توزع ولا منح ولا اخبار جيدة ترفع من قيمة السهم
لا فائده من البكاء على العسل المسكوب. و لكن اذا تخارج بعض اعضاء مجلس الاداره من اسهمهم قبل السقوط المريع فهم على علم و مشاركين بالمسؤليه. وضع موبايلي يحسب هلى هيئه سوق المال لانها لم تحمي المستثمرين بالتداول باسهم يقال عنها استثماريه و افضل ما بالسوق. يضاف لها بيوت الخبره المضلله اللتي ورطت كثير من المستثمرين.