على قاعدة (لا يصح إلا الصحيح)، ها هي صحيفة (الجزيرة) تثبت أن حملتها ضد أخطاء شركة موبايلي كانت في محلها الصحيح، وأن متابعتها الدقيقة للتطورات والمستجدات، وملاحقتها لأخطاء الشركة اعتماداً على الحقائق، قد صبت أخيراً في صالح الشركة ومساهميها، وهو عمل صحفي احترافي من صحيفة (الجزيرة) بامتياز.
ولم يثنها تهديد المسؤول في الشركة بوقف إعلاناتها في صحيفة (الجزيرة) عن مواصلة كشف الأخطاء والتجاوزات، والمطالبة بمحاسبة المتسببين.
لقد تحملت صحيفة (الجزيرة) منفردة تلك المسؤولية كاملة، أمام مشكلة كان يمكن أن تختفي معالمها، ولا تأخذ كل هذا البُعد في التحقيق والمساءلة، لولا أن (الجزيرة) ظلت أياماً تواصل الدفع بآراء المختصين لإبداء آرائهم بموضوعية تامة، وفقاً للحقائق التي تم كشفها، حتى بعد أن اعتذرت الشركة في بيانها عما أسمته بسوء الفهم حول إيقاف الإعلانات عن (الجزيرة)، مؤكدة استمرار شراكتها مع صحيفة (الجزيرة)، فقد كنا في سبيل مصلحة الشركة ومساهميها، وسوق الأسهم بعمومه، ندرك أن قطع الإعلانات عن الصحيفة أو إغراءها بمزيد من الإعلانات شيء، والمصلحة العامة شيء آخر.
ولقد جاء كف يد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المهندس خالد الكاف من قِبل مجلس إدارة شركة موبايلي، وتفويض نائبه سيركان أوكاندان بتسيير أعمال الشركة، إلى حين انتهاء لجنة المراجعة التي شكَّلها المجلس لتحديد المسؤولية حيال ما ورد من أخطاء ورفع تقريرها إليه، باعتباره إجراء سوف يقضي على أي أخطاء أو تجاوزات مستقبلية في هذه الشركة متى وُجدت؛ وبالتالي هو قرار إنذار وتنبيه بشكل غير مباشر للشركات الأخرى المدرجة في سوق المال بعدم التلاعب في أرقام القوائم المالية؛ وهو ما يعني تصحيح مسار العمل في الشركات المساهمة، كبرت أو صغرت؛ ومن ثَمَّ حمايتها من أي إخفاقات قد تقود إلى تأثر السوق؛ وبالتالي هروب المتعاملين في بيع وشراء الأسهم من السوق، وإعطاء انطباع غير حسن عن سوق الأسهم في المملكة.
إننا إذ نقدِّر موقف مجلس إدارة شركة موبايلي، فإننا نطالبها بالشفافية والمصداقية؛ وهذا يتطلب إيضاح بقية التفاصيل التي ربما لم تُعلَن بعد؛ وذلك لطمأنة الجمهور على أن الشركة بأيدٍ أمينة، وأن ما حدث هو تحت المعالجة، فنحن نريد أن تتعافى الشركة، وتتحسّن صورتها، وهذا لن يتم بدون الوضوح والصراحة والشفافية في التعامل مع ما حدث لموبايلي، الذي لا يزال إلى اليوم حديث الشارع.
ولعل من وُضعت فيه الأمانة، وهو سيركان أوكاندان، بتكليفه بعمل العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، يعطي الكثير من الأمان والاطمئنان؛ كونه كان نائباً، ويعرف ما كانت تمر به الشركة من ظروف خلال عامي 2013 و2014.
وإن ارتفاع أرباح الشركة مالياً، وزيادة رأسمالها، ونجاحاتها الأخرى في سنوات سابقة، وهو شيء مقدَّر ومحسوب، لا يبرر القبول بأخطاء كتلك التي أُعلِنت، ولا يسمح بالتسامح مع أي مسؤول يكون قد تبيَّن أنه سبب في هذه الأخطاء، واستثمارها بشكل أو بآخر للإضرار بالشركة ومساهميها، سواء بقصد أو عن غير قصد، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
كما أن تصحيح الوضع مالياً يتطلب تصحيح الوضع في الإدارة التنفيذية للشركة؛ حتى لا تتكرر الأخطاء مرة أخرى.
وسوف نظل في صحيفة (الجزيرة) نتابع الأمر بإخلاص وحرص، وبما يستجيب لمصلحة الشركة ومساهميها.
كما أننا لن نتوقف عن إبراز أي نشاط إيجابي تقوم به الشركة مستقبلاً، ولن نهمّش دور أي مسؤول فيها؛ تكون لديه إسهامات أو مبادرات جيدة في النتائج الإيجابية التي تحققها الشركة، واثقين بأن ما تم بشأن العضو المنتدب سوف يعطي انطباعاً لدى الجميع بأن الجهات المسؤولة عن هذا القطاع المهم لن تقبل أي خطأ من أي شركة، وليس موبايلي فقط، إذا ما كان يسيء إلى سمعة السوق، ويهدر حقوق المساهمين، مع ثقتنا بأن العقلاء في الشركة وخارج الشركة يقدِّرون سلامة موقف (الجزيرة)، ويتفهمون منطلقاتها الموضوعية والصادقة في تعاملها مع هذه القضية.
نقلا عن الجزيرة
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
العنوان الأنسب نعم لصحيفة الجزيرة
عنوان يلفت الانتباه.
للاسف مافعلته موبايلي خطاء بحق الستثمرين بهذه الشركه لن تتعفى منه موبايلي سنوات طول الى الامام للمصداقيه والشفافيه
الصحافه هي السلطه الزابعه شكرل لصحيفه الجزيره على اداء واجبها تجاه المجتمع
لم ينتهي الموضوع بعد وسنرى ما هو الصحيح الذي سيصح،،
حتى مجلس الادارة ينبغي التحقيق معه وليس الكاف فقط والا اصبح هو كبش فداء لقضية شارك فيها الجميع الادارة التنفيذية ومجلس الادارة والمراجع الداخلي والخارجي يعني جميع من شارك في هذه الجريمة
مقالك يالمالك ماهو إلا دعايه لصحيفة الجزيره ! والغبيني معه حق وسيكشف الصور قريبآ وسيقاطعون الصحيفه للأبد وتستاهلون اكثر
الصحافه الالكترونيه لم تترك لكم شي، والصحف الورقيه الى زوال
النقطه الأولى - سؤالي البريئ: ماهي المعلومات التي ملكتها جريدة الجزيرة ولم يملكها المستثمر العادي. انشروها لنا يا أحبتي (إن وُجِدت). اتحفنا باختفاء مليارات الاتصالات السعودية في مغامرات فاشلة خارج الوطن ان استطعت انت ومحرريك امساك القلم، عوضاً عن الكتابه - أرنا الحرية التي تتحلى بها يالغالي (وسيشكرك القاصي والداني من الأعماق)!!! النقطة الثانيه: عمرك رأيت اب يسب ابناؤه، بالطبع لا. الرجل يطبل لجريدته ولمحرريه ويعتبر الجريدة مثل بيته فهو قضى عمره في الجريدة. النقطة الثالثة: لا تستطيع اعلان نتيجة مساجلة مالم يصل المشاهد الى نهاية المسلسل. نحن في الحلقة الثانيه فقط، وان كان لدى الجزيرة معلومات داخلية فلتعطها هيئة سوق المال!!! (ممنوووووع)! النقطة الرابعه والأخيرة اليوم: آخر مرة امسكت بهذه الجريدة ربما كان قبل اكثر من عشرة اعوام. الانترنت (أرقام واخواتها) تعطيني المعلومات قبلهم!
الجزيرة منبر الحرية: اعطونا حملة عن زين السعودية، واخرى عن الاتصالات السعودية وثالثة عن شركة توزيعات ابو علكة (اقصد نصف ريال).
أظن 1998 صلحت مثقف واشتريت جريدة الوطن (من فلوس الفسحة) وكانت نهاية عهدي الزاهر بالصحافة.
# السلطة الرابعة يجب ان تكون واضحة وشفافة ولا تتأخر في كشف الحقيقة للجهات المسؤولة والناس اجمعين ، فأن كنت تعرف شيئاً تكلم ولا تساوم عليه ، الصمت عن "جريمة" فاضحة خطيرة تمس اقتصاد الوطن ومصلحة المواطن والمتداولين يعتبر شريكاً فيها . ( إننا إذ نقدِّر موقف مجلس إدارة شركة موبايلي، فإننا نطالبها بالشفافية والمصداقية؛ وهذا يتطلب إيضاح بقية التفاصيل التي ربما لم تُعلَن بعد؛ وذلك لطمأنة الجمهور على أن الشركة بأيدٍ أمينة،)؟!! http://bit.ly/1vc3PT7
يبدوا ان كثيرا من موظفي الجزيرة معلقين من كراعينهم من سهم موبايلي ،اين هم من شركة المعجل واخواتها
للاسف تحاول جريدة الجزيره استغلال الوضع الذي حصل في شركة موبايلي لصالحها وسينقبل ضد الجزيره للاسباب التاليه, منذ متى عرفانكم ياجريدة الجزيره تهتمون بمصلحة المساهمين ؟ اين انتم من ماحدث لشركة الاتصالات السعوديه؟ هل تجرؤون على اثارة موضوع استثمارات شركات الاتصالات السعوديه الفاشله في اندونيسيا والهند وجنوب افريقيا وتركيا؟ هل تجرؤن على مناقشة وضع شركة زين؟ وكثرة تغيير مسؤوليها التنفيذين؟ هل تجرؤون على مناقشة الشبوك؟ هل تجرؤون على مناقشة عدم تكافء المستثمرين في مجال صناعة الاسمنت؟ هل تجرؤون على مناقشة وضع الخدمات في المنطقه الشماليه او في منطقة تبوك وغيرهما؟ انتم مصاصي دماء المواطنين, عندما تفتتح مدرسه او مستوصف في قرية تهبون للتطبيل وطلب اعلانات شكر وترحيب للمسؤول الذي سيفتتح تلك المدرسه او ذلك المستوصف. اخيرا اردى صحيفه اذا جاء الامر للمزايده في الاهتمام بالمواطن
"ولعل من وُضعت فيه الأمانة، وهو سيركان أوكاندان، بتكليفه بعمل العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، يعطي الكثير من الأمان والاطمئنان؛ كونه كان نائباً، ويعرف ما كانت تمر به الشركة من ظروف خلال عامي 2013 و2014." واضح أن رئيس التحرير لا يقراء جريدته, فهي أعلنت يوم 13 أوكتوبر 2014 عن تعيين سيركان أوكندان نائبا, مشكلة الصحافة الرسمية مشكلة تجارة بهموم الوطن. http://www.al-jazirah.com/2014/20141013/lp6.htm
المشكلة إنه خلاص برأ مجلس الإدارة وفكهم من أي مساءلة!!! هل يعرف دور مجلس الإدارة في أي شركة؟