المملكة العربية السعودية لايزال وضعها النفطي جيداً، فسعر البيع «80 دولاراً للبرميل» لا يزال جيداً مع أنه بالكاد يغطي الميزانية الضخمة، وإذا نظرنا للمعدل السنوي بهذا السعر فسيكون أقل دخلاً من العام الماضي بـ(ربع) تريليون ريال سنوياً خصوصاً أن كمية المبيعات ستكون أقل من السابق.
النفط ليس (آمناً) للدول المصّدرة والمستوردة، ومعّرض دائماً لهبوط وصعود، والمشكلة تكمن في الاعتماد عليه بشكل رئيسي وشبه كلي..
السبب الرئيسي لهبوط سعر النفط هو زيادة المعروض (المتوقعة) وأتت تدريجياً بسبب النفط الصخري الذي كان يتبع النفط التقليدي (نفط الأوبك)، أصبح الآن النفط الصخري منافساً قوياً بالسعر ويباع بأريحية وبأفضلية داخل أمريكا.
قبل البدء في الحديث عن النفط الصخري يجب أن نذّكر أن مشكلة المملكة في الاعتماد على النفط مخاطرة عالية فيجب تنويع مصادر الدخل بطريقة سليمة وليس كما هو معمول به أو مخطط له. والمشكلة الأخرى أنه يجب تحسين إنفاق عوائد النفط الحالية، فغالبيتها تذهب في مشروعات متعثرة ومشروعات لم تحل مشكلة البطالة ولا مشاكل التنمية.
وبالنسبة لتكلفة أسعار النفط الصخري، فمن الخطأ أن نقارن تكلفة إنتاج النفط الصخري بتكلفة إنتاج النفط التقليدي، المفترض أن نقارن تكلفة إنتاج النفط الصخري على الشركات الأمريكية بدخل الدول المصدرة للنفط من مبيعات النفط وموازناتها المالية.
النفط الصخري تمّكن ووصل، وهو حقيقة وواقع دخل على سوق النفط التقليدي، وأصبح ينافس ولديه الأفضلية في كثير من شئون تسويق النفط.. النفط الصخري أحد أنواع النفط غير التقليدي ولكنه الأهم والأكثر وهو ما يتداول كثيراً في الإعلام، وأيضاً هناك النفط الرملي والذي ينتج بكثرة في كندا وهي خامس أكبر منتج للنفط في العالم، و56 بالمئة من نفطها يأتي من النفط الرملي.
النفط الصخري - الاكتشاف هناك نفط (غير تقليدي) مكتشف منذ عشرات السنين وهو بكميات أكثر من النفط التقليدي، ولكن لم يمكن استخراجه بالتقنيات والتكنولوجيات المتوفرة آنذاك، وهذه التقنيات يتم تطويرها في المعامل خلال السنوات الماضية، وما حدث مؤخراً هو تطوير تقنيات تستطيع استخراج النفط الصخري والغاز الصخري، ولم تكتمل بعد، وهناك تطويرات كثيرة كل يوم لهذه التقنيات والتكنولوجيات والتي تساهم في تطوير عمليات اكتشاف واستخراج وإنتاج النفط الصخري وغيره. وبسبب هذه التقنيات والتكنولوجيا، تم اكتشاف مزيدٍ من النفط الصخري، فخلال عامين بين 2011م وعام 2013م تم اكتشاف كميات كبيرة للنفط الصخري ضاعفت مخزونه بـ 10 مرات في العالم، حيث كان 32 مليار برميل ووصل إلى 345 مليار برميل; ولكي يعرف غير المتخصص مدى هذا الحجم، فهو يعادل إنتاج نفط دول الأوبك لـ 31 سنة بمقدار إنتاج اليوم، وبكل تأكيد هذا تغيير كبير خلال 24 شهراً.
النفط الصخري - تكلفة الإنتاج تتراوح تكلفة إنتاج النفط الصخري بين 40 و 75 دولاراً للبرميل، ولكن يتركز الإنتاج حالياً من الآبار ذات التكلفة بين 40 و50 دولاراً للبرميل، ريثما تتطور التكنولوجيا خلال السنوات القليلة القادمة فينخفض سعر الإنتاج من الآبار ذات الكلفة بين 60 و 75 دولاراً.
وبالنسبة لتكلفة الإنتاج، لا تصرف بالتقسيم على الإنتاج اليومي، فلو ضربنا مثالاً على حقل تكلفة إنتاجه 45 دولاراً للبرميل، فهي التكلفة بالكامل على الحقل تقسيم عدد البراميل المتوقع استخراجها، ويدفع المبلغ على 3 مراحل.. المرحلة الأولى تكون على الاكتشاف والأعمال السيزمية ودراسة الحقل وخواصه، والمرحلة الثانية تكون على الحفر الأساسي للآبار وتمديد أنابيب الاستخراج; وكلتا المرحلتين يتم إتمامهما قبل البدء في الإنتاج ويكلفان بين 50% إلى 65% من التكلفة الكلية والتي افترضناها 45 دولاراً، فتكون الشركة انفقت أكثر من نصف المبلغ (لكل البراميل) قبل الإنتاج وعندما تبدأ الإنتاج وتبيع بأسعار عالية (حوالي 100 دولار للبرميل) تكون غطت التكلفة بالكامل في منتصف العمر الافتراضي للحقل، وتعمل على الأرباح فقط في النصف الثاني لعمر الحقل، ولذلك لا تتأثر كثيراً عند هبوط الأسعار.
ومما يجعل تكلفة إنتاج النفط الصخري مجزية هو تضخم ميزانيات الدول المصدرة للنفط، فمثلاً المملكة العربية السعودية ستتأثر كثيراً إذا هبط سعر النفط عن 80 دولاراً كمعدل سنوي، حيث إن الميزانيات تشمل مشروعات بنية تحتية وستبقى طويلاً نظراً للتأخر في مشروعات التنمية (تعليم، صحة، مطارات، قطارات، إلخ).. أما إذا هبط سعر النفط عن 50 دولاراً فسيؤثر على دفع رواتب القطاع العام.
وفي أيّ من الحالتين ستجبر الدول على خفض ميزانياتها كثيراً أو تتكبد عجزاً في الميزانيات وتقترض من البنوك المحلية أو تسحب من الاحتياطيات النقدية. لاشك أن المملكة لا تستطيع تأجيل المشروعات التنموية فهي متأخرة في مشروعات البنية التحتية ومتعثرة في كثير من الأعمال القائمة.
النفط الصخري - أفضلية البيع حصص دول الأوبك تحسب بطريقة «مكّمل للناقص» لكي تتأكد من عدم وجود فائض يهبط بالأسعار، فمثلاً، حالياً الطلب على النفط تقريباً 90 مليون برميل يومياً، وتستطيع الدول (خارج الأوبك) إنتاج 60 مليون برميل يومياً، ثم تأتي دول الأوبك لتكمل المتبقي بطريقة تجعله 30 مليون برميل يومياً أو أقل قليلاً لتبقي الأسعار مرتفعة نسبياً.
وبعد ذلك تكون هناك مخاوف في أسواق تداول النفط ترفع من سعر النفط. بذلك يكون النفط الصخري ضمن الـ (60 مليون برميل) ويضمن تسويقه داخل بلده، ويأتي بعده النفط التقليدي ضمن الـ(30 مليون برميل) المكّملة وبالتأكيد تتعرض للنقص كما سبق ذكره ولا تستطيع الدول المصدرة (أوبك) أن تبيع بكامل طاقتها الإنتاجية.
النفط الصخري - تأثيره في السنوات الستة الماضية، ارتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط غير التقليدي من 600 ألف برميل إلى 3.5 ملايين برميل يومياً، وبهذا يتخطى إنتاج الولايات المتحدة 8.8 ملايين برميل يومياً من النفط هذا الشهر، وهو الأعلى منذ 28 عاماً.
وبذلك انخفضت الواردات من النفط الخام للولايات المتحدة إلى 7.7 ملايين برميل يومياً وهو الأدنى منذ 18 عاماً، وساهم في إستراتيجية الولايات المتحدة بخفض استيرادها من دول الأوبك والتركيز على دول الجوار، فوصلت واردات الولايات المتحدة من دول الأوبك 3.5 ملايين برميل وهو الأدنى منذ 25 عاماً.
أما بالنسبة للمخزون تحت الأرض من النفط الصخري، فكما سبق ذكره ارتفع من 32 مليار برميل عام 2011م إلى 345 مليار برميل عام 2013م وأصبح أكثر من مخزون النفط السعودي والذي يصل إلى 265 مليار برميل، وأيضاً أكثر من إنتاج نفط أوبك الحالي لمدة 31 عاماً، وهذا رقم كبير جداً ومطمئن لتلك الدول وفي مقدمتها الصين والولايات المتحدة.
نقلا عن الجزيرة
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
رؤية واقعية وكلام جميل.. ونتمنى أن دولتنا الحبيبة تكون قد استوعبت هذا الدرس الذي لم يكن بالحسبان فامريكا خاصة شغلها الشاغل هو النفط والحصول عليه بأي وسيلة كانت . خصوصا بعد الحادثة الشهيرة التي حصلت ببداية السبعينات الهجرية عندما قطع الملك فيصل النفط عنهم لعدة اشهر بسبب مساعدتهم لليهود بحرب 73.. أنت ذكرت ان هناك مشاريع مهمة مرتبطة بالميزانية وما سيحصل بالميزانية القادمة انه يكون هناك بعض العجز. وهذا هو المتوقع.. لكن يوجد مشروع من الأفضل إعادة النظر وتأجيله أو إلغائه قبل اكمتاله فهو حاليا بأول درجة ان صح التعبير. الا وهو مشروع المترو.. هذا المشروع لا يصلح اطلاقا بالرياض خاصة فطبيعة سكان الرياض من المواطنين لا تتلائم مع هذه الوسيلة المسمى بالمترو حيث ان كل شخص يملك سيارة خاصة ولن يقوم احد بالوقوف اما مواقف الباصات حتى تنقله الى محطات المترو ثم التوصيل الى محطات النقل مرى اخرى باصات او سيارات اجرة لتوصيل الراكب الى عمله او اي مكان. ماهذا!! هذا المشروع لن ينفع الا في مكة والمدينة فقط. وأرجوا ان تستغل هذه الميزانية الى ماهو اهم. فحرام ان تذهب المليارات بمشروع لا يتناسب مع طبيعة المواطنين السعوديين. انظر اخي الكريم من يركب حافلات النقل كلهم اجانب لا تجد سعودي الا ماندر. اذا كان القصد هو تخفيف الزحام فالكباري فوق الخطوط الشريانية بالعاصمة هي الحل الافضل والاجدى. ولدي الكثير من التفاصيل لكي تتضح للقارئ لكن اكتفي بهذا..
كلام غير صحيح ولا يدل على نظرة واقعية للامور فالمترو يختلف نظاماً واسلوباً وتكلفة عن باصات خط البلدة السيئة منظراً وجودة وللمترو محطات منظمة ومكيفة والوصول لها يتم عبر مراكز حضارية وفراغات مخصصة قريبة من الاسواق والمراكز الادارية الضخمة تتوفر بجوارها مواقف سيارات او وسائل نقل اخرى منظمة لا ينطبق عليها ما ذكرته في ردك
أمريكا دولة مديونة بأكثر من 14 ترليون دولار , وليس من مصلحتها أن يهبط النفط عن 90 دولار , وماذكر أن تكلفة النفط الصخري هي 45 دولار غير صحيح , ومؤخرا إحدى الشركات التي تستثمر في النفط الصخري انسحبت لعدم الجدوى الإقتصادية . نعم النفط الصخري فتح أبواب الجحيم على أوبك , لكن ليس شرا خالصا , فالإنتاج من النفط الصخري يتركز تقريبا في أمريكا وتقنية عالية لايمكن أن تتوافر لدول مثل الصين في غضون عقد أو عقدين , والبرميل يكلف من 70 إلى 80 دولار , وحين يباع أقل من ذلك سيكلف الكثير إضافة إلى ماذكر من ضرره البالغ على البيئة . نحن مقبلون على احتياج كبير للنفط التقليدي الرخيص التكلفة وكما تشير الأبحاث بأنه في حلول عام 2017 سيحتاج العالم أجمع إلى 100 مليون برميل يوميا مقابل أقل من 40 مليون برميل في عام 2005 وهو مقياس لأسعارالبترول حيث قفزت أسعاره إلى 78 دولار للبرميل ثم بدأت تتصاعد حتى تجاوز 110 دولار . السعر العادل للبترول والذي لن يرضى منتج نفط صخري أو رملي أو تقليدي عن نزوله هو 90 دولار للبرميل وهذا ما أراه في الأشهر القليلة القادمة وقد يتجاوز في الشتاء إلى 95 دولار . نقطة مهمة هي تلك المشاريع الضخمة وعديمة الجدوى والتي كبل الإقتصاد السعودي بها عطفا على تلك المداخيل الضخمة يجب إعادة النظر بها ودراستها وجدولتها بطريقة لا ترهق الإقتصاد وتطغى على الحاجات الأساسية والمؤرقة مثل الإسكان والبطالة , وايضا تنويع مصادر الدخل , على فكرة أكبر بلد محتمل للإنتاج الصخري هو المملكة العربية السعودية بإحتياطات تتجاوز 600 تريلون برميل , وأين ماذهبوا الله رازقنا , حتى الطاقة الشمسية نحن الأفضل والرياح , نعمة فقط تحتاج إلى شكر وإلى عقول تديرها ..
صياغة المقال ركيكة جدا! هل تم نقله بتصرف ام ماذا؟
أبو سلطان السلطان / أتفق معك أن المقال جيد، ولكنى أختلف معك فى قولك أن الدرس لم يكن فى الحسبان !! بقدر ما كان قرار السعوديه والأمارات قويا ومفاجئا بأستعمال سلاح النفط فى المعركه عام 1973 وأثر تأثيرا مباشرا فى صالح العرب، أقول بقدر هذا بقدر ما قامت أمريكا بالتفكير والتخطيط والتدبير لأعاده السوق الى سابق عهده قبل الحرب، أى بجعله سوق مشترين وليس سوق بائعين. قام هنرى كيسنجر ومجلس الطاقه الأمريكى بوضع تصور لهذا الامر أرتكز على ثلاثه محاور. 1. العمل على البحث عن النفط التقليدى فى الاماكن الجغرافيه النائيه (الاسكا). 2. العمل على تطوير تكنولوجيا البحث عن النفط التقليدى فى المياه العميقه (بحر الشمال وخليج المكسيك). 3. العمل على تطوير تكنولوجيا البحث والأنتاج للنفط الغير تقليدى (النفط الضخرى والرملى) والغاز الغير تقليدى (الغاز الصخرى). ما تم تخيله والعمل عليه فى سبعينيات القرن الماضى هو الذى يحول السوق الأن الى سوق مشترين. ليس فى الأمر أى مفاجئه لم تكن فى الحسبان، نحن فقط لا نعرف كيف نتخيل ونخطط ونعمل.
مقال جيد...مشكلتنا انها ليست المرة الاولى التي تهبط فيها الأسعار ولكن علها تكون جرس إنذار مبكر لمرحلة مابعد النفط..
هذه العبارة خاطئة بنسبة 100% ((( وإذا نظرنا للمعدل السنوي بهذا السعر فسيكون أقل دخلاً من العام الماضي بـ(ربع) تريليون ريال سنوياً خصوصاً أن كمية المبيعات ستكون أقل من السابق ))) يعني إنخفاض النفط لمستوى 85 دولار و لمدة 3 شهور هذا العام سوف تخفض إيرادات الميزانية حسب كلام الكاتب بنحو 250 مليار ريال يعني في حال إستمرار أسعار النفط عند مستوى 85 دولار سوف تنخفض ميزانية السعودية كل 3 شهور نحو 250 مليار ريال و بما يعادل واحد تريليون بنهاية العام ....... الحسابات التي وردت على لسان الكاتب في السطر الثاني من المقابل حسابات غير صحيحة لأن معدل أسعار النفط في أول تسعة شهور من السنة عند مستوى 105 دولار أما من شهر أكتوبر و حتى نهاية ديسمبر فقد تحافظ الأسعار على مستوى معدل لا يقل عن 85 دولار للبرميل
ليس كل ما يكتب عن النفط الصخري صحيح،ادلل على ذلك تأثير هذا النوع من النفوط ظهر فجأة ودون سابق اندار، هل هذا النفط فجأة تم استخراجه بهذه الكميات الكبيرة ، والتي أدت الى انخفاض سعر النفط التقليدي من ١١٥ دولار ، الى ،٨ دولار، لقد قيل قبلها ،بأن نتائج المخزون الامريكي من النفط يظهر فائضا لم يظهره منذ سنوات، انني اتفق مع وجهة النظر القائلة بأن كلفة استخراج الفظ الصخري لاتقل عن ٨٠ دولار ، وتحتاج الى تكنولوجيا فائقة التطور ، وكذلك خبراء في الجيولوجيا النفطية على مستو عال من العلم والمعرفة ، الصح هو ان النفط كأي سلعة ثمينة، خاضع للعرض والطلب ، وأننا ، يبدو وكأننا نرغب في غض الطرف عن هذا القانون، وقد ذهب وزير النفط على ما اعتقد ، الى نظرية التمسك بالعملاء حتى ولو نزلنا بالسعر الى مستويات دنيا،حيث يمكن تعريض هذه السلعة الناضبة الى خسائر فادحة تحت تلك الحجة ، بينما كبار علماء التسويق ، يأخذون منحى التحكم بهذه السلعة الحيوية عن طريق ، التحكم بأمدادات السوق ،حسب الأسعار المريحة والمحرزة لنا، فكل الدول تتحكم بما حباها الله من ميزة ، ومن هنا يمكننا ان نحصل على عوائد مجزية وبأقل التكلفة، اما بخصوص تلك الفوائض المالية وكيفية استخدامها الاستخدام الأمين والامثل، بما فيها البحث عن الأموال المهدرة ، وتحصيلها، ووضع ضوابط صارمة في تحسين الجودة، في التنفيذ ، ووضع آلية عصرية بطرق غير تقليدية لتسويق المنتجات البتركيميائة، ووضع خطط علمية لاستحداث مشاريع ناهضة عصرية،ونعتمد في التنفيذ على شركات ذات مصداقية ونزاهة نشرك معاها شركاتنا الناجحة، ونوظف من خلالها الأعداد الكبيرة من خريجين الداخل والخارج. وبذلك سيكون لنفطنا جدوى ، وستتحسن مكانتنا الاقتصادية ، وعندما يأتي الدور على النفط الصخري والرملي المتواجد بكثرة تحت ارضنا الطاهره، سنكون قد تمكنا من هذه التكنولوجيا بل وربما كنا روادا لها
ليس كل ما يكتب عن النفط الصخري صحيح،ادلل على ذلك تأثير هذا النوع من النفوط ظهر فجأة ودون سابق اندار، هل هذا النفط فجأة تم استخراجه بهذه الكميات الكبيرة ، والتي أدت الى انخفاض سعر النفط التقليدي من ١١٥ دولار ، الى ،٨ دولار، لقد قيل قبلها ،بأن نتائج المخزون الامريكي من النفط يظهر فائضا لم يظهره منذ سنوات، انني اتفق مع وجهة النظر القائلة بأن كلفة استخراج الفظ الصخري لاتقل عن ٨٠ دولار ، وتحتاج الى تكنولوجيا فائقة التطور ، وكذلك خبراء في الجيولوجيا النفطية على مستو عال من العلم والمعرفة ، الصح هو ان النفط كأي سلعة ثمينة، خاضع للعرض والطلب ، وأننا ، يبدو وكأننا نرغب في غض الطرف عن هذا القانون، وقد ذهب وزير النفط على ما اعتقد ، الى نظرية التمسك بالعملاء حتى ولو نزلنا بالسعر الى مستويات دنيا،حيث يمكن تعريض هذه السلعة الناضبة الى خسائر فادحة تحت تلك الحجة ، بينما كبار علماء التسويق ، يأخذون منحى التحكم بهذه السلعة الحيوية عن طريق ، التحكم بأمدادات السوق ،حسب الأسعار المريحة والمحرزة لنا، فكل الدول تتحكم بما حباها الله من ميزة ، ومن هنا يمكننا ان نحصل على عوائد مجزية وبأقل التكلفة، اما بخصوص تلك الفوائض المالية وكيفية استخدامها الاستخدام الأمين والامثل، بما فيها البحث عن الأموال المهدرة ، وتحصيلها، ووضع ضوابط صارمة في تحسين الجودة، في التنفيذ ، ووضع آلية عصرية بطرق غير تقليدية لتسويق المنتجات البتركيميائة، ووضع خطط علمية لاستحداث مشاريع ناهضة عصرية،ونعتمد في التنفيذ على شركات ذات مصداقية ونزاهة نشرك معاها شركاتنا الناجحة، ونوظف من خلالها الأعداد الكبيرة من خريجين الداخل والخارج. وبذلك سيكون لنفطنا جدوى ، وستتحسن مكانتنا الاقتصادية ، وعندما يأتي الدور على النفط الصخري والرملي المتواجد بكثرة تحت ارضنا الطاهره، سنكون قد تمكنا من هذه التكنولوجيا بل وربما كنا روادا لها
مقال جميل ومفيد وجميع التعليقات مفيدة . حتي الان لا اري في الافق ولي مصلح الا القليل يجب علي الحكومه ان ترسم الطريق و نحن نسير للاسف كل مسئول يهدم بناء من قبلة لايوجد خطة استرتيجية يوجد مثل بسيط الصحة الهدف العام للصحة اولا تنمية صحة المواطن و المحافظه عليها مكافحة الاوبئة مكافحة الامراض المزمنة والاهداف تاتي تباعاً سؤال مهم كيف كافحنا امراض السكر والضغط امراض تضغط اقتصادياً علي اقتصاد البلد وقس عليها الا مراض الاخري المنتشرة اهم حل التامين الصحي وليس بصفته الحالية الحل الثاني الفحص الشامل الاجباري نفقد حياة المواطن باسباب امراض متراكمة ربما يكون المواطن كبير في السن ولكنة ثروة يجب الاستفاده منها متي ماغيرت نظرة المسئول وفكره سوف تجد انقلاب في تحسن الخدمات
ليتنا نفكر جيدا كيف نستطيع أن نحافظ على قوة إقتصادنا في مثل هذه الظروف بدلا من مناقشة موضوع نزول أسعار البترول فهذا متوقع حصوله في اي وقت... أرى أنه من الأفضل هو التركيز على تقليل تكاليف المشاريع القائمة والنظر بجدية في المشاريع المتأخرة ومحاسبة المتسبب في ذلك ، كما أرى أنه من الأفضل تقليل ميزانية الدوله للعام القادم وعدم المخاطرة بإحتياطيات البلد فقد تكون لا سمح الله هو أخر عهد لنا أن نرى النفط بالأسعار السابقة.
النفط الصخري اصبح واقعا بسبب الطرق الجديده المبتكره في الاستخراج والتي تمتاز بتكلفتها الاقل اذا ما تم تطوير هذه الاساليب اكثر في المستقبل القريب وقد يحدث هذا قريبا فستصبح تكلفة انتاج الزيت الصخري مشابهه او اقل من النفط التقليدي وهذا يشكل تهديد حقيقي لاسعار النفط عالميا حيث ستنخفض بشكل كبير جدا بسبب وجود مخزونات هائله في الزيت الصخري في مختلف دول العالم وبسبب الاكتشافات الجديده لمخزونات اضافية من هذه الثروه