توقع وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف نمو اقتصاد المملكة 4.2% خلال عام 2015، وأما في العام الحالي فسينمو بنسبة 4.1%، ولوحظ ارتفاع مؤشر النمو مقارنة مع العام الماضي على رغم من انخفاض النمو في القطاع النفطي.
النمو الاقتصادي هو الزيادة في كمية السلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد معين. في فترة زمنية معينة، وهذه السلع يتم إنتاجها باستخدام عناصر الإنتاج الرئيسية، وهي الأرض والعمل ورأس المال والتنظيم.
ويوصف النمو الاقتصادي بالحقيقي عند استبعاد نسبة التضخم وعدم احتسابها عند احتساب أسعار السلع والخدمات، وبالتالي يظهر ما يسمى بـ التنمية الاقتصادية، وهي عملية تغيير إدارية هادفة وشاملة لكل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مجتمع معين، من أجل نقل ذلك المجتمع إلى وضع اقتصادي واجتماعي أفضل.
في الحقيقة أن تفوق معدل النمو الاقتصادي في المملكة سواء الحقيقي أو المتوقع حسب التقديرات الدولية عن متوسط معدل النمو العالمي، يعتبر أمراً إيجابياً ويعكس المتانة القوية لاقتصادنا، ويؤكد تجاوز اقتصاد المملكة للأزمات المالية التي تعرض لها العالم بأسره، ويبقى في هذا الإطار أن يعكس استقرار وزيادة النمو الاقتصادي القدرة على معالجة تحديات البطالة وتزايد النمو السكاني والطلب على خدمات الإسكان والصحة والتعليم والمعيشة وغيرها، فالنمو الاقتصادي ليس غاية بل وسيلة لتحقيق هذه الأهداف التنموية، ومن هنا نحن بأمس الحاجة إلى استثمار هذه المعدلات وتحريك وتيرة التجارة والاستثمار وإنشاء المشاريع التنموية الموظفة للعمالة السعودية.
«اليابان تستطيع تعزيز النمو الاقتصادي بمقدار 13% إذا استعانت بالمزيد من النساء في العمل»، بحسب تقرير صادر من محللين اقتصاديين، من هناك ندرك أن معدلات النمو الاقتصادي ترتبط بتوفر فرص عمل لنساء، لان النمو الاقتصادي يرتبط ارتباطا وثيقا بإزاحة ظواهر سلبية قد تؤثر على تعافي الاقتصاد، كالبطالة، فأحد المقترحات لنمو اقتصاديات النمو التي تعاني من بطء في تنميتها الاقتصادية، هو استحداث فرص عمل، وهذا ما ترجم فعليا على الاقتصاد السعودي، فالتوقعات مبنية على تقارير وأسس سليمة، فنمو الاقتصاد زيادة الناتج الوطني مع إمكان تحقيق زيادة في مستوى دخل الفرد، وبالتالي تحسين الوضع الاجتماعي للأفراد. ما يتمخض عنه توسع وتقدم اقتصادي، يؤديان إلى تغيير هيكلة فنية في العديد من القطاعات والوصول إلى مرحلة الكفاية الإنتاجية.
نقلا عن اليوم
الله يعطيك العافية ي الغالية روعة المقال ,,,نتمى المزيد من الابداع شكرا لك