ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خلال الربع الأول 2014 بنسبة 15 % مقارنة بنهاية عام 2013، ليحقق المؤشر إرتفاعا غير مسبوق خلال الربع الأول 2014 مسجلأ أعلى مستوى له منذ عام 2008 يوم 25 مارس 2014 عند مستوى 8502 نقطة(+ 25 % )، ليقلص هذا الإرتفاع خلال الجلسات الثلاث الأخيرة من شهر مارس 2014، بعد إستقالة المشير عبدالفتاح السيسي وإعلان ترشحه لرئاسة مصر، تبعه مؤشر العشرين بـ 19 % ، ومن ثم الؤشر السبعيني الذي يقيس أدء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بـ 10 %، كما تراجع مؤشر المئة الأوسع نطاقا بـ 13 %، كما يوضح الجدول التالي:
كما حققت البورصة المصرية خلال الربع الأول من عام 2014 معدلات تداول غير مسبوقة منذ عام 2008، ليصل متوسط التداول الشهري إلى 24.26 مليار جنيه.
وارتفع رأس المال السوقي بنسبة 10 % مسجلا 469.5 مليار جنيه، مقابل 426.8 مليار جنيه في 31 ديسمبر 2013، كما سجلت كمية التداولات 18.07 مليار سهم خلال الربع الأول 2014، كما يظهر الجدول التالي بعض البينات الهامة:
ويوضح الجدول التالى تطور البيانات السابقة منذ بداية عام 2009م.
كما سجلت معظم الأسهم الكبيرة إرتفاعا ملحوظا خلال الربع الأول 2014، مقارنة بنهاية عام 2013، وفي مقدمتهم أسهم "طلعت مصطفى" بـ 24 % و "المصرية للإتصالات" بـ 15 % و "سيدي كرير" بـ 14 %، و كما يوضح الجدول التالي:
أموك قدمت توزيعاً سخياً 8 جنيهات للسهم عن السنة المنتهية في يونيو 2013.