واصل السوق السعودي الارتفاع والإستمرار للمسار الصاعد من القاع المكون من مستوى 4068 نقطة في عام 2009م حقق المؤشر خلال (5) سنوات إرتفاع بنسبة تقارب 110% إلى مستويات 8637 نقطة بمعدل إرتفاع سنوي يزيد عن 20% وهي ما يؤكد إيجابية السوق وإتجاهه الصاعد على المدى البعيد
وإستكمالاً لموضوع أين يقف تاسي من القناة الصاعدة؟
المسار الصاعد والتصحيح المرتقب
مازال السوق يسير بعقلانية مما خفف من حدة التصحيحات السابقة خلال (5) سنوات وهي إيجابية وتعطي المستثمر ثقة بعد فقدانها 2006م.
بعد نتائج العام قد يدخل السوق مسار تصحيحي إيجابي وقد لا يهم المستثمر على المدى المتوسط والبعيد بقدر ما يهم المستثمر قصير المدى ومن يرغب في الدخول بتوقيت مناسب للشراء بهدف الإستثمار في الأسهم حسابيا وفنيا قد يكون الهدف للقمة القادمة مستويات 8900 – 9200 نقطة تزيد أو تنقص بنسبة بسيطة.
هذا التوقع مبني على تحليل فني حسابي والتنبؤ لا يعتد به إلا بعد حصول علامات تدل على تغيير الإتجاه مثال تحول متوسط 50 يوم إلى هابط أو تشكل نموذج فني إنعكاسي هابط.
ولا بد من تغيير النظرة لسوق الأسهم من السلبية إلى الإيجابية مع هذا الآداء الإيجابي والنظر إلى التصحيح لتكوين قواعد سعرية ودعم لمواصلة تحقيق مستويات أعلى وتجدد فرص وترتيب للمحفظة الإستثمارية والله الموفق.
السلام عليكم. الحديث عن المؤشر العام صوري وليس عملي بمعنى للكلام وليس للعمل وذلك فان قيمته قليلة جدا لأن تأثيرة ضئيل بل احيانا سلبي لمن يتمسك به. ثانيا هناك شئ مهم وهو وجوب الاشارة الى المدة الدقيقة عندما نتحدث عن المدى (طويل لك هو 5 سنوات بينما لشخص مثلي وحسب حال الاسواق لربما عدة أشهر مثلا..وهكذا) ساعط مثالا حيا وهو مقارنة المؤشر بسهم سابك . وسأضع تشارت سابك لنفس المدة هل هناك وجه شبه. سابك عملي وحقيقي بينما المؤشر صوري وتثقيفي والفرق كبير جدا كما تعرف . لك تقديري واحترامي .
لا اعرف لماذا لا تظهر امامي ادوات تنزيل التشارت في الرد .
شكرا لك بمثل هذا التنبؤ وهذه المواضيع نستفيد من التحليل الفني