أعلنت وزارة المالية السعودية عن الميزانية العامة للدولة، وأظهرت البيانات تسجيل فائض في ميزانية عام 2013...
خبر ينتظره الكثير ليبدعوا في التحليل والتفسير عن أهمية رقم الفائض الذي تحدده اغلب التوقعات بين 200 الى 300 مليار قياسا بالسنوات الماضية.
والسؤال الأهم بالنسبة للعامة، على أي مشروعات سيتم صرف فائض ميزانية العام الحالي.. ففي العام 2011 خصص جزء كبير من الفائض (250 مليار ريال) للمشروعات الاسكانية وفي العام 2012 خصص لمشروعات النقل العام في عدد من المناطق.
فائض ميزانية عام 2013 إلى أين سيذهب وما هي المشروعات المستهدفة خلال الفترة القادمة هل مشروعات الطاقة النووية مثلا أم مجالات التعليم ام الصحة ام الكهرباء ام تصريف السيول وما هي اكثر القطاعات استفادة من الفائض.
اسعار البترول في استقرار فوق 100 دولار خلال الفترة الماضية واتفاق ايران مع الدول العالمية لن يؤثر على اسعار البترول في الوقت القريب أن كان سيكون تأثيره بعيد المدي لذلك فإن خلال الثلاث سنوات القادمة على اقل تقدير سنرى فائض في الميزانية وان لم يكن بنفس قيمة فوائض السنوات الماضية.
وتعتمد المملكة العربية السعودية على البترول كمصدر رئيس في الايرادات حيث يمثل معظمها وتنتج حوالي 12.5 مليون برميل يوميا ( الطاقة الانتاجية) وفي ظل ثبات التوقعات حول اسعار النفط اذا فإن الميزانية ستكون مستقرة خلال الاعوام القادمة.
تساؤل جيد .. لكن الجواب معروف كلما زاد الدخل زادت المخصصات ..
على مدينة البعران ....