أشرتُ في مقال سابق للتكلفة الاقتصادية التي تترتب على عدم قيادة المرأة للسيارة، وأحصيتُ وقتها تأثير ذلك على ميزانية الأسرة وإنتاجية العامل السعودي، وأفَضْتُ في وصف الظروف الأسرية التي تستدعي خروج العامل أثناء ساعات عمله لمساعدة أسرته، وأُضيف اليوم بأن تكلفة عدم قيادتها خلال السنوات العشر يُقدِّرها اقتصاديون بثلاثمائة وخمسين مليار دولار (الاقتصادية 27/10/2013)، وهي خسارة مفزعة إذا قرأناها مع حقيقة أن 80% من النساء القادرات على العمل لا يستطعن الحصول على وظيفة لسبب رئيس عدم استطاعتهن قيادة السيارة.
وإذا كانت إيجابيات عدم قيادة المرأة للسيارة منعدمة؛ فإن رغبة المرأة في إنشاء مشروع صغير والإنتاج من بيتها لن تتحقق بسبب تكلفة السائق، وتعطيل طاقات المرأة مضر بها وبالاقتصاد الوطني، ولهذا كان الاهتمام بها حاضرًا في أقوال قيادتنا الرشيدة، فقد أكدوا - حفظهم الله- في أكثر من مناسبة أن عدم قيادة المرأة للسيارة لا يستند لتشريعات حكومية، وإنما يعود لتحفظات اجتماعية. فقد أكد خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- بأن الدولة لم (تُشرِّع منع المرأة من القيادة)، واستند إلى رأيه- أيده الله- ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- بعبارات مطابقة.
إن حديث ولاة الأمر يقطع قول كل خطيب بشأن قيادة المرأة، وحيث لا تزال تحاول الحصول على هذه الرخصة،فإن المتابع للسجال بين المرأة والمعترضين على هذا الأمر يتبدّى له الاختلاف وقد انحصر في (التدرج) في المنح، وبالتالي يبدو الاعتراض بلا إيجابيات، ولا يطال أصل المطالبة، وحيث إن حجة أهل التدرج تهيئة البيئة النظامية وتعميم الوعي بقبول الفكرة، فإن التفاؤل بالمستقبل واجب، وبقدر ما تنتظر المرأة بقدر ما يخسر اقتصادنا الوطني وتخسر المرأة اجتماعيًا.
والسائق الخاص الذي يفضّله بعضنا على المنح الفوري لا يخدم إيجابيات عفاف المرأة، لأنه في المحصلة رجل أجنبي، وقد يترتب على اختلاطه المستمر بالمرأة وبأطفالها أضرارًا اجتماعية، ولابد من رؤية الصورة بشكلٍ كامل.
وأعتقد أن الوعي الاجتماعي المُتقدِّم ينبغي أن يكون حاضرًا في السجال الدائر، وكذلك الإحصاءات المتداولة في المملكة، لأنها تتحدث عن واقع اجتماعي تتصاعد فيه نسب الطلاق، مما يترتب عليه تحمل المرأة تكاليف رعاية الأبناء ونقلهم وتدبير عيشهم، فكيف لمطلقة مهما كان دخلها أن تستخدم سائقًا لتضيفه لهمومها الاقتصادية، وإذا علمنا أن المرأة السعودية تعادل أكثر من نصف المجتمع، وأن نسبة معتبرة تلقّت تعليمًا جامعيًا يُؤهّلها لتكون عضوًا فاعلًا في الاقتصاد، فإن ذلك يعني وجود طاقات اقتصادية مهدرة؛ لم تُوظَّف بصورة إيجابيّة،وأن هذه الشريحة شرعت تُطالب بعمل مشروعات صغيرة ناجحة، وقيادة السيارة تسهم في إنجاح مبادراتها، وهي مبادرات وجدها بنك التسليف والادخار السعودي مجدية اقتصاديًا، ووفّر لها تمويلًا يُعادل (54.3) مليون ريال بواقع 120 ألف ريال للمشروع بحسب جريدة "الاقتصادية"، ونجاح المشروعات عمومًا يقوم على خفض التكلفة وعلى رأسها الاستغناء عن السائق الخاص، وهو إجراء يُخفِّض التكلفة، ويُمكِّن صاحبة المشروع من تنميته وإدارته والنهوض بمسؤولياته، كما أن انخراطها في العمل يُجنِّب المجتمع الآثار السالبة التي تترتب من البطالة، وأكثر الشرور تجلبها البطالة، ولهذا السماح للمرأة بالقيادة يصطاد عصفورين بحجر، إذ يسمح بتسخير طاقاتها وتوظيف خبراتها، ويجنّبها أن تكون عالة على أسرتها ومجتمعها أو على مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
لا يجوز استغفال الناس بمعلومات مغلوطه. 1- كل الناس مجمعين ان القياده للمرأة 2- السائق الخاص لن يختفي من الحياة ولكن سيتحول الى خادم لاغراض البيت. (الدليل شاهد دول الخليج) فلا نكذب على انفسنا والناس 3- ستزيد تكلفة العائلة بتوفير سيارة لكل فتاة لان كل فتاة في جامعه تختلف عن الثانية او يعملن في جهات مختلفة (+ سيارة السائق) وهذا من السلبيات 4- كل إمرءة عامله ستضطر لوضع ابنائها في حضانة (+1000 لكل ولد ) او توليهم للخادمة (تكلفة مالة وتربوية واجتماعية باهظة) 5- الاضرار الاجتماعية المتمثلة بالزج بالمرأة بين الرجال في ظل بيئة غير امنة وغير صالحة وغياب تام للاسس و القانون الصارم تكلفة غير قابلة للحساب 6- كل من يطالبون بقيادة المرأه لا يضعون حلول للمشاكل. وغالبا من اهل الاموال والحياة الرغيدة لانهم لا يهمهم معاناة المرأه الحقيقية لاجل اخذ حقها في الورث والراتبها و النفقة و رعاية اطفالها و عضلها و تاخير زواجها و قضاياها في المحاكم و ..... الخ العيال كبرت وفهمت ( والمطلوب وضع حلول لرعايه ابنائها قبل توفير عملها و وضع حلول لحمايتها و امنها قبل السماح لقيادتها ....الخ )
2- هل عندك ارقام عن دول الخليج وكيف تغير نسبة استقادم السائقيين4- المراءة العامله الحين ماتضع اطفاله في حضانه فكيف تتغير علشان قيادة مراه ,الخادمه موجود الان في البيوت بدون قيادة المراة للسياره وبدون عمل ربة البيوت
تعديل لا يجوز استغفال الناس بمعلومات مغلوطه. 1- كل الناس مجمعين ان القياده للمرأة تجوز 2- السائق الخاص لن يختفي من الحياة ولكن سيتحول الى خادم لاغراض البيت. (الدليل شاهد دول الخليج) فلا نكذب على انفسنا والناس 3- ستزيد تكلفة العائلة بتوفير سيارة لكل فتاة لان كل فتاة في جامعه تختلف عن الثانية او يعملن في جهات مختلفة (+ سيارة السائق) وهذا من السلبيات 4- كل إمرءة عامله ستضطر لوضع ابنائها في حضانة (+1000 لكل ولد ) او توليهم للخادمة (تكلفة مالة وتربوية واجتماعية باهظة) 5- الاضرار الاجتماعية المتمثلة بالزج بالمرأة بين الرجال في ظل بيئة غير امنة وغير صالحة وغياب تام للاسس و القانون الصارم تكلفة غير قابلة للحساب 6- كل من يطالبون بقيادة المرأه لا يضعون حلول للمشاكل. وغالبا من اهل الاموال والحياة الرغيدة لانهم لا يهمهم معاناة المرأه الحقيقية لاجل اخذ حقها في الورث والراتبها و النفقة و رعاية اطفالها و عضلها و تاخير زواجها و قضاياها في المحاكم و ..... الخ ---------- العيال كبرت وفهمت ( والمطلوب وضع حلول لرعايه ابنائها قبل توفير عملها و وضع حلول لحمايتها و امنها قبل السماح لقيادتها ....الخ )
للأسف الشبعان ما يعرف معانات الفقير،،،عندي بل مستودع عاملات سعوديات يحملن صناديق و طبليات بليد،،،لين متي نحرم نصف الأمة من حق إلاهي؟ يستحيل تجاهل نصف الطاقة الإنتاجية في أي إقتصاد من دون حدوث أزمات،،،عصر النعامة إنتها،،،
كيف نصف الطاقه الانتاجية معطل . فقط لانها لا تعمل أجيره عندكم او لا تقود..... طيب من يربي اطفالها من يدير بيتها ويقضي حاجات بيتها وزوجها من يدرس ابناها و يغذيهم و يعلمهم .... هل اذا خرجت من بيتها لتعمل عندكم تكون منتجه ؟؟..... وتستقدم شغاله لتدير بيتها و تربي ابنائها ...... طبعا غير الابتزاز والتحرش والاهانه ..... عصر النعامة يبدأ بطرح بقضيه بلا حلول ..... كانها شهوات نفس بلا تميز العواقب
رد جميل وانا اؤيدك. التعطيل الحقيقي هو تعطيل المرأة عن مسؤوليتها في بيتها وليس ان تكون خادمة خارج المنزل لتحمل ( صناديقك وطبلياتك ) وتترك جوهر المسؤولية وهي تربية جيل صالح يخدم المجتمع بما يرضي الله.
فعلت مقالتك بحق قيادة المرأة الواضح ........ ما فعلته داعش والنصرة من ارباك الثورة السورية. اعتقد اني بالغت في ايصالي للصوره.
يا Clock، ألا تعتقد أن في شذوذنا عن جميع مجتمعات الكرة الأرضية ما يدعو للتساؤل ومحاولة تنشيط المخ؟ ألا تعتقد إننا وضعنا أنفسنا بسبب إيديولوجيات محنطة أمام مأزق إنساني فريد؟ وأصبحنا نبحث عن حلول وكأننا أمام تجربة إنسانية لم تمر على البشرية؟؟ حرمة تبغى تشتغل وتبغى تسوق... وشو اللي ما فهمتوه يا مطاوعتنا الكرام؟؟
هل هذا شذوووذ ؟؟ . يعني تبي تصير عندك سكرتيرة في مكتبك تتامر عليها وتبتزها لاجل 5000 ريال اخر الشهر ؟ لكي تماشي العالم وتتطور. يا اخي وفر بيئه ااامنه و مضمونه لحفظ كرامه المرأه و لتعمل وتقود لا مانع ياحبيبي شرع الله انزل علينا لنطبقة لا ان نتبع العالم (ولو رأيت انه شذوذ)
انقلبت الآية وأصبح الشذوذ في ان تكون المرأة سيدة في بيتها مربية لأجيال تقود الأمم...ولاكن لا نستغرب فقد قال الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام.. حيث قال ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء )
أي موضوع قابل للنقاش و طرح الافكار...... ولكن عندما يتعارض مع الدين فالدين مقدم ولا مجال للنقاش فيه.
للأسف هناك خلط بين الدين والعادات، وهناك من هو مقتنع بأن أمر ما مخالف للدين ولا يرضى أن يستفهم أو يفكر بنفسه، بل يترك التفكير لشيخه ويبقى تابع بسيط، وهذا ديدن معظم الشعب السعودي لا حول ولا قوة إلا باللله!
اذا كنت ماشاء الله تفكر بصورة صحيحه . هذا كتاب الله و سنه رسوله صلى الله عليه وسلم .... دلل على كلامك بأدلة وحجج لنتبع كلامك .
المشكلة أن هناك أدمغة لا تفقه الا بلغة الأرقام فقط دون أي اعتبار للشرع والعرف ..ولهذا ردي سوف يكون بلغة الأرقام حتى تستوعب الكارثة الكبرى في قيادة المرأة للسيارة 1- عدد المركبات سوف يزيد بنسبة 50% في شوارعنا المكتظة أصلا بالزحام الذي لا يطاق. 2- المباني السكنية ستحتاج الى مواقف إضافية حتى تستوعب العدد المضاف للسيارات. 3- استهلاك الوقود سوف يؤثر سلبا على اقتصاد الدولة. حيث ان القيمة الإنتاجية للتر الواحد من الوقود اعلى بكثير من قيمته السعرية المدعومة من الدولة. مع مراعاة زيادة التلوث البيئي. 4- تخصيص إدارة مرور نسائية في جميع انحاء المملكة سيكلف الكثير. وهناك الكثير والكثير الذي لا يحضرني الان.