يبدو أن رفع الحد الأدنى لراتب المتقاعدين ليصبح أربعة آلاف ريال حسب المقترحات المقدمة والتي رفضت من قبل مؤسسة التقاعد ووزارة المالية أصبحت معضلة لايوجد لها حل بالافق القريب؛ فلكل طرف حجته المقنعة.. فالمتقاعدون لن يكفيهم هذا المستوى المتدني من الدخل، فكثير منهم حسب الإحصاءات مستوى رواتبهم قريب من الحد الأدنى الذي تحدد المؤسسة عند 1800 ريال وهو بالتأكيد دخل ضعيف جداً لا يغطي أبسط تكاليف الحياة بأسعار اليوم فيما ترى المؤسسة أن الموازنة لديها لا تكفي لتغطية هذه الزيادات لأنها محكومة بحجم اشتراكات وعائد استثماري لا تستطيع أن تخرج بمصاريفها عنه فيما ترى المالية أن المقارنة مع الحد الأدنى الذي حدد للموظف على رأس عمله عند 3000 آلاف لا ينطبق على المتقاعد لأن الحالتين متباينتين.
وما يزيد من الضغط على المتقاعدين أن 44% منهم لا يمتلكون مسكناً، أي أنهم مستأجرون وهذه تكاليف إضافية مرهقة جداً، لكن المنطق الذي يفرض نفسه هو ضرورة إيجاد حل لمن تقاعدهم أقل من أربعة آلاف وهو الرقم الذي ترغب جمعية المتقاعدين تثبيته كحد أدنى، فالمتقاعد لم يكن السبب بتدني راتبه التقاعدي فمن وضع الحد الأدنى عند 1800 ريال للراتب هي مؤسسة التقاعد التي تعد بيتهم بعد رحلة عمل طويلة وشاقة ومن وضع سلم الرواتب المتدني لمستوياتهم الوظيفية عندما كانوا على رأس العمل لمن يتقاضون راتباً تقاعدياً منخفضاً أيضاً ليس المتقاعدين؛ فالمشكلة بالأصل ليست منهم، وطرق حلولها قبل أن نراها بشكلها الحالي وحتى للمستقبل ليست بيد الموظف الذي ينظر لمستقبله بأن يكون مريحاً له ولأسرته.
إن وضع الحلول ومعالجة هذه المعضلة ضرورة اجتماعية واقتصادية ومنافعها أكبر من ضررها المحصور بنقطة واحدة وهي التغطية المالية لأي زيادة تقر لهم بينما الضرر بالجانب المقابل على المتقاعدين متعدد وكبير، وإهمال الحلول أو تأخيرها سيزيد من عمق المشكلة بالمستقبل على هذه الفئة العزيزة على الوطن نظير ما قدمته من سنوات طويلة من العمل والتفاني لخدمة الوطن وبنفس الوقت يجب أن نقدر رأي مؤسسة التقاعد بأنها لا تملك الإمكانية المالية لمثل هذه الزيادة بمصاريفها لأن ذلك سيفاقم من العجز لديها مستقبلاً وخلال سنوات قليلة مما يعني مشكلة أخرى في الطريق ولذلك لابد من ابتكار حلول قصيرة وطويلة الأجل بحيث تعالج مشكلة المتقاعدين الآن وكذلك تمنع تكرارها بالمستقبل
مما يعني أهمية القيام بتدخل مالي من الدولة لتغطية هذا الفرق بين الحد الأدنى الحالي وما هو مقترح حالياً كحل سريع ويمكن أن يكون تحت بنود مناسبة ولفئة ومبلغ محدد يعالج مشكلة المتقاعدين الحاليين فقط مع معالجة طويلة الأجل لمن رواتبهم متدنية بالدرجات الوظيفية من الآن لكي ترتفع مداخيل المؤسسة وتستطيع أن تسد هذا الفرق مستقبلاً من الاشتراكات والاستثمارات وتغيير بآليات وأنظمة المؤسسة التي تساعدها على رفع إيراداتها. المتقاعد مواطن أفنى عمره في وظيفته ويستحق أن يكون مرتاحاً بحياة كريمة يغطي فيها تقاعده مصاريفه واحتياجاته خصوصاً أنه بعمر لن يستطيع العمل مجدداً كما كان بشبابه ولن يجد الفرصة بسهولة وليس من المنطق أن نطالبه بان يعمل مجدداً بعد هذا السن الذي قد يكون تعرض لأمراض مزمنة ومرهقة له بدنيا ومادياً في ظل عدم وجود تأمين طبي لغالبية موظفي الدولة إلى الآن ولذلك النظر لما يقع على المتقاعد ذي الدخل الضعيف من ضرر يعد كبيراً وآثاره عديدة لابد من احتوائها بسلة حلول ومن أولوياتها تحسين راتبه التقاعدي.
نقلا عن الجزيرة
ياليت يكون فيه حل ونشوف الامثله الناجحه في دول الخليج المجاورة ونطبق مثلها
معليش يا اخ محمد اللي رفضو رفع الحد الادني لرواتب المتقاعدين هم اهل القصور والرواتب الخيالية فهم لا يعرفون ما معني الدموع التي تنسكب من العيون
مصلحة التقاعد يا أخ محمد لم تعين لمصلحة المتقاعد أنما هي كتاجر مثل هؤلاء التجار الذين فقط ينظرون الي نهب المواطن ورفع ربحيتهم أمام ولاة الأمر ومثلها البنوك وأصحاب وكالات السيارات وأصحاب الأراضي يعيثون فسادا في هذا البلد الطيب أهله ولا رقيب ولا حسيب لكن نقول حسبي الله ونعم الوكيل ز
بعيدأ عن تبريرات المؤسسة المنطقية نوعاً ما في جانبها المالي ، إلا أن الحاجة الملحة لضرورة رفع الحد الأدنى تتطلب قراراً حاسماً يلامس واقع المعيشة اليومية لمن أمضوا أغلى سنين العمر في الخدمة . (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
هناك صناديق معاشات في امريكا افلست بسبب عدم التكافؤ بين الايرادات وبين المعاشات وتحفظ المؤسسة في محله مع ارتفاع معدل اعمار المتقاعدين والحل ببساطة زيادة حجم قسط المعاش الذي يدفعه الموظف ولو اختياريا.
يكفي يأخذون ٢٠ % يجب دعم مصلحه التقاعد والمؤسسة العامه للتامينات من الدولة ولمره واحده فقط تكفي لرفع إلايرادات للمؤسستين سوا من الخسارة أو نقطة التعادل وتحقيق ربح في حالة رفع رواتب التقاعد البلد فيها خير وإذا ما تهانينا فيه اليوم متي نتهنا فيه
عدد المتقاعدين في الدوله قليل واجمالي مايصرف لهم سنويا نسبته من الميزانية قليل جداً وخيرات البلد وصلت لدول عديده قد تصل إلى ٢٠٪ من إجمالي الدخل وتكاليف المعيشة ارتفعت مندو ٢٠٠٨عالميا ومحليا ولأسباب عديده منها ربط العمله بالدولار الذي ضعف كثيرا امام عملات بلدان مستورد منها، على الخبراء إبداء الرأي الصائب والمشوره الصادقه لأصحاب القرار وفق الله الجميع للخير واسداد
تخيل اذا راتب المتقاعد ١٨٠٠ وتوفى وعنده عائلة تتكون من ٦ اشخاص يعني الواحد بيكون نصيبه ٣٠٠ ريال فعلا في هذي الحاله نقول الراتب مايكفي الحاجه
يجب علي الدولة دفع فرق الاشتراكات ورفع حصص المشتركين لتغطية العجز الذي تتحدث عنه أقسام المالية في التأمينات ووزارة المالية وأتوقع أنها لو دفعت الدولة ١٠٠ مليار لزيادة أموال المشتركين لن يكون هناك عذر للمصلحة أو للموسسه العامه للتأمينات وبنسبة للفلور هي كذا كذا رايحه رايحه مافيه احد ماعنده متقاعد أو يقرب له متقاعد لن يكون هناك اعتراض شعبي علي هذا الشي والدليل ٨ مليار لمصر ولا احد زعل ومحنا زعلانين أبد وواصلي يا بلادي
معظم المتقاعدين اللذين رواتبهم الي 6000 ريالا يتقدمون للضمان الاجتماعي وياخذوا اعانه سنويه من الضمان يجب التنسيق بين الضمان الاجتماعي والزكاة والدخل ومصلحة التقاعد والتامينات علي التنسيق بينهم بهذا الخصوص بحيث يتم ادراج اعانه سنويه لهؤلاء او شهريه علي حساباتهم بشرط ان لايكون لديهم سجلات تجاريه بأسمائهم او أسماء زوجاتهم او التنسيق بهذا الخصوص مع ابنائهم لخصم مبالغ شهريه لأبائهم وأمهاتهم اما تكليف التقاعد والتامينات بذلك فهو يضر بها
.. هل تعتقد انت وغيرك بان من لديهم سجلات تجارية اوعدد معين من العمالة لايتجاوز 3-4 ارصدتهم بـ الملايين
يرفع سلم الرواتب فيزيد دخل مؤسسة التقاعد فيمكنهم رفع الحد الادنى للمتقاعدين
دائما كبير استاذ محمد وبارك الله فيك ولي عودة
لو البنوك تتنازل عن ٥٪ من ارباحها سنوياً لمصلحة مؤسسة التقاعد كان الدنيا بخير على الاقل تساهم في المجتمع مو جيدة تنهب من خيرات البلدوالمواطن ولا لها بصمة اجتماعيه اجابيه !
نريد اعلان. كل ربع سنوي للمؤسسة من باب الشفافية عن الايرادات من الاشتراكات الاستثمارات والمصروفات من رواتب تقاعديه. وهل يحق للمؤسسة الصرف من حساب المؤسسة الذي هو بالاصل. خاص المتقاعدين أم ان ذلك من أسرار الدوله ولا يجب ان تفصح المؤسسة عن قوائمها المالية