العمل الحكومي في أنحاء الدنيا وعندنا خاصة يكثر بين منسوبيه الكسل والتعالي على المراجعين والمحسوبية، وقلة الإنتاج وكثرة الخروج من الدوام، بعكس العمل في القطاع الخاص الذي يقوم أساساً على الإنتاج والإبداع ولذلك معايير وقياس، لهذا فإن تخصيص الكثير من المرافق الحكومية يواجه مشكلة نقل موظفي الحكومة إلى الشركات الجديدة التي تم تخصيصها فمع أن فيهم مخلصين، إلاّ ان كثيراً منهم معتادون على الكسل وقلة العمل ورفض التغيير والمنة على المراجعين، مع ان رواتبهم مقابل خدمة المراجعين سواء في الدوائر الحكومية أو القطاع الخاص ولكن العادة إذا تمكنت صارت كالجبل..
إن في أدبيات الإدارة حادثة مفيدة عن شركتين إحداهما قديمة عريقة رأس مالها كبير جداً، والثانية المنافسة جديدة وأقل رأس مال بكثير وأقل عراقة في السوق ومعرفة بالجمهور، ومع ذلك لم تمض بضع سنين حتى تفوقت الشركة الجديدة الصغيرة على الشركة العريقة الكبيرة وحشرتها حشراً وأخذت زبائنها قسراً ثم اضطرتها لقفل أبوابها وتسريح موظفيها وإعلان الافلاس!! هذا رغم أنها أفضل أجهزة وأقوى رأس مال، وأقدم في السوق!! وحين درس الباحثون أوضاع الشركتين طلعوا بخلاصة ان (الصفوف الأمامية) هي التي هزمت الشركة الكبيرة ونصرت الشركة الصغيرة!!
لقد كان موظفو الأولى المحتكون بالجمهور متعالين نافخين أنفسهم يكلمون المراجعين من طرف خشومهم فازورّ عنهم الناس وانصرفوا للشركة الأخرى المنافسة لأن موظفيها في الصفوف الأمامية يحترمون المراجعين ويبتسمون في وجوههم ويحلون مشاكلهم بصبر ومحبة وتعاون.
إن في ذلك درساً لكل شركة مساهمة!
موبايلي سحقت الاتصالات السعودية بسرعة..والسبب ان موظفين الاتصالات جومن الحكومة ينفخون على العملا...هذامثل يؤيدفكرتك استاذي
الاستاذ الكريم عبدالله الجعيثن : مع كل ماذكرته من حقائق فإن رواتب موظفي الحكومة أكثر من رواتب موظفي القطاع الخاص الذين يشتغلون أكثر وينتجون .. وهذا غلط يجب أن ترتفع رواتب الموظفين في القطاع الخاص.
""العمل الحكومي في أنحاء الدنيا وعندنا خاصة يكثر بين منسوبيه الكسل والتعالي على المراجعين والمحسوبية، وقلة الإنتاج وكثرة الخروج من الدوام " السؤال لماذا يتميز موظفي القطاع العام بتلك الصفات ولماذا لم يشر الكاتب الى الأسباب التي أدت لمثل هذا العطاء المشوه ! البشر هم أنفسهم في كل مكان ، الفرق بينهم أن قيادات العمل الحكومي خاصة في العالم الثالث مسؤلون عن تفشي الفساد والمحسوبية والواسطة وسوء العمل وتأخره وعدم إتقانة لكونهم نتاج تلك الأمراض الإدارية والإجتماعية وأحد إفرازاتها لعدم وجود نظام مطبق يحدد العقوبات والمكآفآت والوجبات والحقوق ، لا يمكن إصلاح أوضاع القطاع الحكومي دون القضاء على الواسطة التي يسميها البعض زورا وبهتاناً (شفاعة) ووضع معايير الكفآءة والجدارة لتكون الشرط الوحيد للعمل الحكومي ، وتطبيق النظام على الجميع لتختفي كافة التشوهات وتدني الإنتاج والكسل والتعالي التي أشار اليها الكاتب الذي لم يستطع الإفصاح عن السبب الحقيقي !!
قبل 35 كتبت في الجزيرة (ايام عزها) مقالاً طالبت فيه تخصيص المواني والمطارات الدولية والخطوط الجوية والحديدية ولم يتم شيء يذكر ولو خصص التعليم العام والخدمات الطبية والطرق وحتى السجون لتحسنت تلك القطاعات وقلت تكلفتها و خف الحمل على الدولة فمن المؤكد ان تكلفة تعليم تلميذ في مدارس الحكومة اكثر بكثير من المدارس الخاصة ولو دفعت الحكومة مصاريف تعليمه لمدرسة خاصة لكان اجدى .
لابد من الخصخصه في معظم القطاع العام المدني لأنها العتبه الاولى في طريق التقدم والازدهار
تعلمنا في دراستنا للجامعة ان الوظائف الحكومية راحة وحط رجل على رجل واقرأ جرائد واقضب الباب !!؟ لذا كان الكسول يطمح في هذه الوظيفة وياكثرهم !!
مميز الموضوع
اخواننافي مصريقولون (اذافاتك الميري اتمرغ في ترابه )!!
ياليت الحكومه على الاقل تضبط موظفيها من خلال البصمه في التحضير, وسيجدون ان البعض لا يحضر الا في اوقات محدده ويخرج بمجرد توقيعه, وفي بعض الجهات الحكوميه ربما تجد موظف يوقع محل موظف آخر