تصريح لافت أكد فيه مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، الأمير عبد العزيز بن سلمان أن السعودية حريصة على عدم وضع دعم للغاز مستقبلاً، مشيراً إلى أن كل دول العالم تفرض رسوماً بما التزمت به مع منظمة التجارة العالمية.
وأضاف أيضاً بأن تنافسية الصناعة السعودية أكبر من الفرقعات الإعلامية، وقال بأن الإعانة تقدم لشركات تعود منتجاتها للوطن وليس للتصدير، وأضاف أن بعض الشركات الوطنية تقدم معلومات خاطئة للإعلام مفضلةً مصالحها الخاصة على المصلحة الوطنية، معتبراً الحديث عن انتقال صناعاتنا البتروكيماوية لأميركا بالساذج.
وبالنظر إلى كل ما جاء بتصريح سمو مساعد وزير البترول، فإنه يُوضح بشكل لا لبس فيه بأن زمن الإعانة المقدمة للغاز اللقيم للصناعات البتروكيماوية تحديداً قد اقترب بأن يصبح من الماضي، وأن على الشركات أن تفكر بتنافسيتها بتطوير أدائها التشغيلي وابتكار الحلول التقنية والإدارية الكفيلة برفع مستوى تنافسيتها، إلا أن التصريح تضمن التأكيد على قوة تنافسية صناعات المملكة، وهذا يعني أن سلة الإعانة واسعة ولا تقف على جانب واحد فقط فهناك دعم مقدم بتهيئة البنى التحتية وكذلك من وجود صناعاتنا بالقرب من المواد الخام الغزيرة محلياً، وكذلك أساليب التمويل المتعددة المصادر بتكاليف منخفضة عموماً وغيرها من الإعانات بالخدمات.
ويظهر التصريح ثقة المملكة بما وصلت له من تقدم بحجم الإنتاج المحلي من البتروكيماويات وإيراداتها الضخمة والخبرة التي ترسخت بالقطاع وموقع المملكة الجغرافي الذي يتيح لها أن تصل صناعاتها للعالم بتنافسية أكبر نظراً لتوسطها العالم جغرافياً، وأن الحديث عن انتقالها لأميركا ساذج كون أن ما تتمتع به من مزايا لا يمكن توفيره لها بأي مكان بالعالم.
والملفت أيضاً أنه أكد على المبالغة بتقديرات تأثير الغاز الصخري وأن الإعلام ضخَّم حجم التأثير، مؤكداً وجود تأثير لكن بُولغ به، وهذا أكثر التصريحات وضوحاً حول تأثير الغاز الصخري من مسئول رفيع بقطاع البترول.
ورغم أن التصريح لم يتضمن تحديد مدة زمنية للبدء بتغيير أسعار الغاز اللقيم لكن بكل الأحوال يبقى على الشركات الوطنية التفكير بالمستقبل بنمط تشغيلي واستثماري مختلف فمن رفع الكفاءة التشغيلية إلى التفكير بالاندماجات والاستحواذات لتعزيز القدرة التنافسية، والأهم أيضاً هو الاستثمار بالصناعات التحويلية محلياً فهي ما سيعظم الفائدة من مجمل الإعانات والتعظيم للأرباح كون الصناعة المحلية عموماً تحظى باهتمام حكومي كبير.
وبما أن الاقتصاد العالمي يمر بظروف قاسية واقتصاد المملكة يتمتع بقوة مالية كبيرة، فمن الممكن أن تستفيد شركاتنا الوطنية من هذه الظروف، وأن تفتح الباب أمام تعاون وشراكات مهمة مع شركات عالمية تمتلك التقنية لصناعات نهائية تعتمد على المنتجات الأساسية والوسيطة للبتروكيماويات التي تنتجها شركاتنا بكميات كبيرة.
إن التفكير بمستقبل الصناعة السعودية يجب أن يتخطى المرحلة الحالية للانتقال إلى التنافسية الحقيقية التي تستثني عامل الإعانة منها لكي تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتي تستهدف أرقاماً كبيرة من حجم الناتج المحلي بعد سبع سنوات يُقدر بأن يصل إلى عشرين بالمائة من الناتج المحلي وإذا ما استمر وضع غالبية الشركات بنفس النمط المعتمد على الإعانة الحكومية، فإن فرص تنافسيتها ستنخفض حتى لو لم يتغير سعر اللقيم مستقبلاً، لأن الشركات العالمية تطور من تقنياتها وتستفيد من كل فرصة متاحة لتعزيز تنافسيتها، مما سيلغي أثر سعر اللقيم مستقبلاً ولن يكون هناك متسع من الوقت للتحول إلى صناعة أكثر تقدماً وتنافسية عالمياً، فالفرصة ما زالت متاحة ولكنها لن تستمر لوقت طويل.
البترول كان بسعر عشرة دولارات تقريبا والآن تضاعف عشرة مرات فما هو إنعكاس ذلك على المواطن
متخصص في الاقتصاد نتوقع منه ارقام تبين عدم تأثير القرار سلبياً على صناعات البتروكماكل اما الموضوعات الأنشائية فهي من مواضيع الدعاية.
كما تعودنا من جميع الجهات الرسمية ... ضبابية وغموض يدل على عدم تخطيط وغياب للجدولة والدقة في كل شئ ... حسب مزاج المخرج ... وعلى الجميع انتظار التصريحات والقرارات المفاجئة سواء سارة او غير سارة .. والمقربين فقط هم من يملكون المعلومة .. ولا عزاء للبقية الغالبة ..
مهما كانت التبريرات من وزارة النفط , في النهاية هي ضغوط دولية و من منظمة التجارة العالمية ؛ و سيؤثر بشكل أكيد على أرباح الشركات البتروكيميائية , و لكن لا أدري , هل سيرفعون الدعم أيضآ عن شركات الأسمنت ؟؟؟
السنوات العشر القادمة ستوضح حقيقة أثر الغاز الصخري على صناعة البتروكيمكل
شكرا لكل التعليقات الاثر السلبي الحقيقي لن يكون برفع سعر اللقيم والذي لا اعتقد انه سيكون كبيرا او بوقت قصير بل التاثير الحقيقي ان تستمر الشركات معتمدة عليه لان التنافسية العالمية لن ترحم والتطور التقني سيلغي اثره بتخفيض تكلفة الانتاج والميزة هو ان تتحول للصناعات النهائية اذا كانت بعض الشركات مستمرة بالاعتماد على هذا الدعم او الحافز وترى بان تغيره سينهيها او يقلص من ارباحها اذا ماذا كانت تفعل كل هذه السنين هل منع هذا السعر الرخيص ان لا تحقق سابك خسارة وهي وكل شركات القطاع عام ٢٠٠٩ اذا المشكلة ستبقى اذا بقي الاعتماد عليه كاساس للتشغيل اذا دققنا بالمحفزات الاخرى التي تحصل عليها الشركات من مجانية بالكثير من الخدمات ورخص باغلبها سنجد ان جزء كبير من ارباحها بسبب هذه المحفزات وليس من اللقيم فقط تحياتي للجميع
أخ محمد , أذكر أن كثيرآ من إعلانات شركات البتروكيميائية في الأرباع السابقة , انخفضت أرباحها و كان السبب هو " ارتفاع سعر اللقيم "
الصناعه البتروكيمائيه توظف عشرات الالاف من المواطنين ويستفيد منها عشرات الاف اخرين بطريقه غير مباشره ويستفيد من ارباح شركاتها عشرات الاف من المواطنين ايضا , واي ضرر يلحق بهذه الصناعه سيكون كارثي على الوطن
رفع الدعم سيبدأ مع مطلع ٢٠١٤ م وسيكون بالتدريج اي لن يرفع دفعة واحدة ربما نرى في البداية سعر ١.٥ دولار ومن ثم يتم التسعير على اساس الأسعار العالميه ... واعتقد ان رفع الدعم اصبح امر ملح فلم يعد من المنطق ان تعطي الدولة كل شي ببلاش من اجل عيون مجموعة من المستثمرين الكسالى والذين تعودو على الدلال من ٣٥ سنة .
رواتب جدا كبيرة وعالية للمدراء وتصل لبعضهم الى ٣٠٠٠٠٠ ريال وحتى وزير الدوله لم يصل راتبة لهذا المبلغ هذا غير المكافأة والبونص والانتدابات الحقيقية والغير حقيقية وكذلك السيارات التي تصل سعر الواحدة الى نصف مليون ريال وبعد ثلاثة سنوات تكون ملك له وكذلك سواق وشغاله لكل واحد فيهم فمن أين ستربح الشركات مع قرب ارتفاع اسعار اللقيم والمنافسة العالمية للاسف لم يستفد من الشركات الا الدولة ورجالها الكبار أما الموظفين فالله المستعان حتى الزيادة السنوية بالنسبة لي وهي حق مكتسب حرمت منها بسبب ظلم المجرمين بهذه الشركات ولا حول ولا قوة الا بالله
اخي الكريم اتفق معك وهذا جزء كبير من المشكلة بل تستشعر ان محاولات ابقاء وضع اسعار اللقيم على ما هو عليه للاستفادة الخاصة وهنا تكون مشكلة كبيرة جدا لا تحل الا بافصاحات كبيرة وحوكمة ليتضح حقيقة الارباح وتعظيمها وكيف تلعب الادارة دورا سلبيا او ايجايا فيها
لو سمحت استاذ محمد لو تجري مقارنة بين فرض ضريبة متصاعدة على الأرباح وبين رفع اللقيم. من الممكن ان يكون فرض ضريبة متصاعدة ان تحقق تنافسية البيع في المنتجات وخاصة في اسواق العالم وبين تحقيق دخل للدولة من ارباح الشركات. الموضوع يريد بحث متخصص ومتعمق على عدة عناصر منها التأثيرات المستقبلية للقيم على البتروكمكل, انظمة التجارة العالمية ودخول منافسين جدد ووو.
شكرا لمشاركتك القيمة تساؤل منطقي لكن منظمة التجارة لامجال الا ان تلتزم بقواعدها والمشكلة ان هذه الشركات اخطأت وتعرضت لقضايا اغراق ولم تحل الا بتدخل حكومي كبير والان يعترضون على رفع الاسعار اما موضوع الضريبة فاعتقد ان فائدة الخزينة العامة من ايرادات الغاز افضل بكل الاحوال ولو ارتفع السعر بهامش بسيط سيحقق فائدتين تبقى الشركات بوضع تنافسي وترتفع ايرادات الحكومة وهناك حلول كثيرة اخرى ولا تنسى ان الصناعة تاخذ قرابة نصف انتاج المملكة من الغاز
أي لقيم واي لقمة مدراء الشركات والى عينهم نهبوا الشركات البتروكيميائية اجل ايش تسمي هذا الخسائر التي قاربت من المليار ريال في الربع الاول من هذه السنه معقولة الدولة تنشي هذه المصانع فقط للخسائر مع العلم ان منتجات هذه المصانع مطلوبة بقوة خارج المملكة وداخلها لكن اولاد الحرام ما خلوا لأولاد الحلال حاجة
كيان بتسجل خسائر ربع تلو الآخر, كيف سيكون مستقبلها بعد رفع الأعانة أم انها الآن لاتحصل على دعم , مستقبلها غامض!
المستفيدمن الدعم الاثرياءالملاك الكباروالمدراءلهذه الشركات على حساب الشعب . نؤيدوقف الدعم وصرفه للصحة والاسكان وكفاية تدليع للصناعة. ماعمرالتدليع بنى رجالااوصناعه .شكرا استاذمحمد
صحيح الى الان الفائدة المرجوة قد يصدم الكثيرين بانها اقل مما يجب لو بيع الغاز دون ان نبني هذه الصناعات وانا اذكره كمثل فقط لكانت العوائد اعلى بكثير للخزينة شكرا لك
شركات البتروكيماويات ، وشركات الاسمنت، وشركات ما يسمى بشركات التوازن الاقتصادي ، والخطوط السعودية، وسعودي اوجيه، هم مثل الاطفال الكسالي المدللوون لا يمكن ان يعتمدوا علي انفسهم حتي لو كبروا ، شركات مستشري فيها الفساد لو رفع الدعم عنهم لانهاروا جميعاً
تمنع شركات الاسمنت من التصدير وتبغى تسحب الدعم منها ؟! .. هذي ما صارت تجارة هذا تعذيب.
اقول انحاشوا من البتروكيميكل الكلام واضح شركاتها ارباحها من الدعم
أستاذ محمد تحيه لك على هذا المقال,, كان الاحرى من مثلك ان يناقش ما صرح به سمو مساعد وزير البترول من دعم الدوله واحتماليه توقفه,, وان يتم التطرق لمحاسن ومساويء وقف دعم الدوله لأسعار اللقيم,, فان كانت الدوله تقدم دعم في جزء من اللقيم( وهو المييثان) وهو اساسا كان يحرق بحكم انه غاز مصاحب,, اما البقيه من انواع اللقيم فنعم الدوله تقدم دعم لكن ومع هذا الدعم المقدم الا ان سعره حاليا ( البروبان مثلا) أعلى من سعره بأمريكا,, نظرا لانخفاض الاسعار في امريكا في السنوات الاخيره عنه في اليابان( بلد تسعير النافتا),
تكمله::: فان كانت الدوله تقدم دعم في اسعار اللقيم, الا ان وضع الصناعه ( بتروكيماويات) سيكون صعب جدا بدون هذا الدعم, فلسنا دوله بها عماله رخيصه( مثل اندونيسيا والصين) ولسنا دوله مستهلكه لكميات كبيره للمنتجات( مثل الصين والهند), فأين ستكون ميزت صناعتنا بدون الدعم في اسعار اللقيم؟؟