أنهت الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع 46 نقطة، إلا أن الحصيلة النهائية لإجمالي التداولات أظهرت ارتفاعاً طفيفاً بنقطة واحدة فقط بنسبة 0.02% مقابل انخفاض 36 نقطة بنسبة 0.5% للأسبوع السابق.
وانخفضت القيمة الأسبوعية المتداولة إلى 19.4 مليار ريال مقارنة مع 26.1 مليار ريال للأسبوع السابق له لتسجل أدنى سيولة يومية متداولة منذ سبتمبر 2011م .
وارتفعت نسبة السيولة الأسبوعية المتداولة لقطاع التأمين إلى 26.1% ، كما ارتفعت نسبة السيولة المدارة للصناعات البتروكيماوية إلى 14.2% بعد أن كانت 11.4% في الأسبوع السابق ، فيما تراجع قطاع الإسمنت إلى المرتبة الثالثة بنسبة استحواذ 10.5% بعد أن بلغت 17.7% نتيجة انخفاض وتيرة المضاربات على أسهم شركة «إسمنت الشمالية».
وبناء على مستجدات الجلسات السابقة – على المدى القصير –يلاحظ نجاح المؤشر في عملية الارتداد التي قادته إلى الوقوف عند المنطقة النفسية 7000 نقطة عقب تشكيلة لشمعة (hammer) العاكسة للاتجاه الهابط.
حالياً ، يواجه المؤشر العام منطقة مقاومة عند 7017 نقطة، واجتيازها كإغلاق يومي يرجح من استهداف منطقة مقاومة المسار الهابط 7051، التي يتطلب اجتيازها دعم غالبية القطاعات لاسيما القطاعات المؤثرة، إضافة إلى ضرورة ارتفاع أحجام وقيم التداول أثناء عملية الاجتياز كتأكيد على قوة الموجة الصاعدة من عدمها. أما عن المؤشرات الفنية فقد أظهرت تحسناً نسبياً في أدائها كمؤشري (MACD) و(RSI) ، في حين مازال مؤشر تدفق السيولة (Money Flow Index) يفتقد الزخم الشرائي .
الصناعات البتروكيماوية
تمكَّن قطاع البتروكيماويات في الجلستين الأخيرتين من تعويض خسائر الأسبوع السابق والإغلاق على ارتفاع 1.2% مدعوماً بارتفاع أسهم ينساب وبتروكيم وسابك. فنيا، ارتد القطاع من مستوى دعم 5904 تمثّل نسبة تراجع 38.2% من نسب فيبوناتشي إضافة إلى إغلاقه بالقرب من منطقة مقاومة المسار الهابط 5997 والتي باختراقها يفسح المجال لاستهداف 6060 نقطة، كما سيمنح السوق دفعة إيجابية يتسنى من خلالها دخول حقيقي للسيولة التي بات الضعف هو عنوانها.
الاتصالات وتقنية المعلومات
استحوذ القطاع فقط على 5% من إجمالية السيولة المتداولة، إلا أنه استطاع أن يسجل مكاسب أسبوعية 2% كثاني القطاعات الأكثر ارتفاعاً في أسبوع بدعم من سهم «اتحاد اتصالات» الذي أغلق عند أعلى مستوى سعري له في 7 سنوات . فنيا ، يتداول القطاع قريباً من أعلى مستوى سعري مسجل منذ 4 سنوات، وتحديداً عند نقطة 2313 واجتيازه لها كإغلاق أسبوعي يسهم في استهداف 2374 نقطة.
