والسبب أن كثيراً من بيوتنا كبيرة كثيرة المرافق، وتقع في مدن متوحشة متمددة ومزحومة على الدوام! إزعاج من الداخل والخارج!
*والرجل هو الجمل الذي يجب أن يحمل الثقل وإن شاء الله ينكسر ظهره! لا يهم! في كثير من البيوت خادمة وسائق وعلى صعوبة الاستقدام وتكاليفه التي لا تطاق فسرعان ما تقع المشاكل بين الخادمة وست البيت! وقد تطالب بتغييرها كأنها لعبة! والرجل دفع في استقدامها دم قلبه! وعليه هنا أن يتحلى بالحزم والحلم! وألّا يغضب ست البيت التي رأسها وألف سيف ألا تبقى هذه الخادمة! وألا يغضب الخادمة فهي غريبة ضعيفة ومقيمة في البيت قد تنتقم وتوديه في داهية! على الرجل أن يتجرع السم حتى الثمالة وأن يكتم غضبه حتى يثور بثوراً في جلده أو فوراناً في قولونه أو انفجاراً في احدى شرايينه! والسم في زيادة! هناك السائق ومشاكله مع (ساهر) و(المرور) و(الحوادث) و(الهروب)، وهناك أوراق تطول من إقامة وخروج وعودة وهروب وغرامة! وفيه خلافات تحدث بين الست والسائق ما لها إلا جمل المحامل الذي لم يعد غير هيكل عظمي!..
وبما أن المدينة كبيرة مزدحمة فلا غنى عن السائق! وبما أن البيت واسع كثير المرافق فإن جيوش الصيانة من العمالة غير الماهرة داخلة خارجة بأغلى الأثمان واسوأ الخدمة!.. وبما أن الأراضي البيضاء تلمع كالبرص في الأحياء فإنها مليئة بالحشرات والمزابل والمخلفات! وإذا بدأ عمارها فأي إزعاج وغبار! وعلى الرجل أن يدفع ثمن ذلك كله وأكثر من صحته وأعصابه وماله غير مشكور ولا مذكور بخير!
حسب نظرة الإنسان. الشوارع المزدحمة مزعجة لكنها أكثر أمناً من الشوارع الخالية التي يسرع فيها السائق فتحصل مصائب أهونها المخالفة المرورية. الزوجة أحيانا مصدر إزعاج لكنها أفضل من العزوبية. الخادمة مصدر قلق لكنها تنظف البيت و دفع مصاريفها أهون من الصبر على العيش في مكان غير نظيف. المملكة عبارة عن سجن كبير لكن ميزتها أنا نسمع الأذان ونقرأ السلام. بلدي وإن جارت علي عزيزة -- وأهلي وإن بخلوا علي كرام
تعجبني نظرتك القطبية المتزنه. في بعض الاحيان احلم باجازة من بعض مصادر الازعاج التي ذكرت، ولكن هيهات!
ههه الله يوفقكم maf7171
الحل: ان يسمحون للمرأة بقيادة السيارة
يعني حليتها !!!! تدري إن الحريم خوافين من الظلام والصراصير المطبخ ...... وتبغاهم يسوقون السيارات الي كل شوي ينط واحد قدامك من السرعة ....
فعلا وللأسف هذا واقع أغلب بيوتنا,,وزياده على المذكور كثرة الغبار بالبيوت وبالشوراع
يعني حليتها !!!! تدري إن الحريم خوافين من الظلام والصراصير المطبخ ...... وتبغاهم يسوقون السيارات الي كل شوي ينط واحد قدامك من السرعة ....
المرأة تخاف من الصرصاروتواجه الاسد!
ماهو الحلّ "غير الصبر"؟
منازلنا عبارة عن سجون صغيرة محاطة بأسوار عالية وسواتر حتى لايكشف عليك ( الجار ) , وهي تعكس الخوف وعدم الثقة , واذا خرجت للشارع لامناظر جميلة ولا خضرة يانعة ولكن بعض شجيرات تسقى بمياه اسنة تجلب الامراض ولا يوجد اي احترام للمشاة ليس من السائقين بل ممن خطط اي مدينة حيث لا وجود لارصفة عريضة للمشاة بل ارصفة ضيقة مليئة بأحواض فارغة تجد فيها نفايات مقززة ولاسبيل لديك الا ان تستقل سيارتك وتهرب بها الى الفلاة لاستنشاق بعض الهواء النقي يساعدك على تحمل ما هو قادم
اعرف البعض ممن هجر المدن الكبيرة الى المدن الصغيرة خصوصاً التي تتوفر فيها كل الخدمات بل وافضل بكثير من المدن الكبيرة...في واقع الامر مدننا الكبيرة هي اشبه بقرى عملاقة ولا يصح ان يطلق عليها مدن فهي تفتقر بشدة الى الانشطة الاجتماعية والثقافية وشديدة المركزية فدوائر الدولة تتركز في مناطق محددة وسط المدينة وكذلك كثير من الانشطة التجارية...في بلدنا الحياة كئيبة و مملة ولا تنفع الا لجمع المال.
سجل عندك، بدأت بالرحيل على شوي شوي بشراء مزرعة خارج الرياض، وأفضل وقت أقضيه هناك بعيداً عن الضوضاء والزحمة والجيرة الموحشة.
مبروك وحتى تستمتع اكثر خلها تضج بالحياة رب شوية طيور على مواشي متنوعة وزوج كلاب ولا مانع فرس اذا كانت المزرعة كبيرة ونوع في مزروعاتك بحيث تغطي اكبر كم من احتيجاتك.