امتدت اتفاقية امتياز أرامكو عبر أحداث تاريخية مهمة كونت أهم معالمها الرئيسة:
•منحت المملكة عام 1933 امتياز التنقيب عن الزيت لشركة كاليفورنيا ستاندارد أويل كومباني (كاسوك)، ثم تم اكتشاف أول حقل زيت تجاري في عام 1938 في مدينة الدمام ، وقد تم تصدير أول شحنة زيت في عام 1939 تم تحميلها على ناقلة. وقد تغير اسم كاسوك في عام 1944 ليصبح أرابيان أمريكان أويل كومباني (أرامكو). وبدأ عمل التكرير في رأس تنورة في عام 1945 .
•تم إنجاز خط الأنابيب عبر البلاد العربية التابلاين في عام 1950 الذي ربط بين حقول الزيت في المنطقة الشرقية ولبنان على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتم اكتشاف حقل السفانية، في عام 1951 أكبر حقل زيت في المنطقة المغمورة في العالم. وقد قامت أرامكو في عام 1956 بتأكيد نطاق حقلي الغوار والسفانية، ليصبح حقل الغوار أكبر حقل زيت في العالم، فيما يحتل حقل السفانية صدارة أكبر حقول الزيت في المنطقة المغمورة في العالم.
•تم معالجة غاز البترول المسال (البروبان والبوتان) في عام 1961 للمرة الأولى في معمل تكرير رأس تنورة ونقله إلى العملاء. وقد بدأت الناقلات الرسو في الجزيرة الاصطناعية، عام 1966 وهي منصة تحميل الزيت الخام الجديدة في مياه الخليج مقابل رأس تنورة. وقد امتلكت المملكة في عام 1973 حصة تبلغ 25% في أرامكو. وقد تم إطلاق مشروع شبكة الغاز الرئيسة في عام 1975. وقد امتلكت المملكة عام 1980 أرامكو بالكامل من خلال شراء معظم أصولها. وقد تم ربط خط الأنابيب شرق-غرب، الذي أنشئ لنقل سوائل الغاز الطبيعي والزيت الخام، في عام 1981 بين المنطقة الشرقية وينبع على ساحل البحر الأحمر. وتم افتتاح مركز التنقيب وهندسة البترول في الظهران في عام 1982.
•امتلكت شركة أرامكو في عام 1984 أول أربع ناقلات عملاقة تابعة لها. وقد تم إنجاز توسعة خط أنابيب الزيت الخام شرق-غرب في عام 1987 لتزيد طاقته إلى 3.2 مليون برميل في اليوم. وتم تأسيس شركة الزيت العربية السعودية ("أرامكو السعودية") في عام 1988.
•تم اكتشاف الزيت والغاز بنوعية عالية جنوب الرياض، في عام 1989. وفي عام 1991 لعبت الشركة دوراً رئيسياً في مكافحة انسكاب الزيت في مياه الخليج العربي. وتم زيادة طاقة خط أنابيب الزيت الخام شرق-غرب في عام 1992 إلى 5 ملايين برميل في اليوم، وتولت أرامكو السعودية المسؤولية في عام 1993 عن جميع الحصص العائدة للمملكة في مشاريع التكرير والتسويق والتوزيع ومشاريع التكرير المشتركة. وتم إعادة طاقة الإنتاج القصوى الثابتة في عام 1994 إلى مستواها البالغ 10 ملايين برميل في اليوم.
•أنجزت الشركة برنامج إنشاء 15 ناقلة زيت خام كبيرة جداً، في عام 1995. وامتلكت أرامكو السعودية في عام 1996 حصة 50% في شركتي موتور أويل (هيلاس) الأمريكية كورينث ريفاينريز وأفن أويل. كما حصلت الشركة أيضاً على حصة أغلبية في شركتين لإنتاج زيوت التشحيم في جدة، وهما الشركتان اللتان تعرفان الآن بشركة أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم (لوبريف) وشركة أرامكو السعودية لزيوت التشحيم (بترولوب).
•قامت أرامكو السعودية في عام 1998 بتأسيس، بالمشاركة مع تكساكو وشل، مشروع موتيفا إنتربرايزز، وهو مشروع مشترك رئيسي للتكرير والتسويق في الأجزاء الجنوبية والشرقية من أمريكا. وفي عام 2000 تم وضع شركة أرامكو في المرتبة الأولى على العالم للسنة الحادية عشرة على التوالي، على أساس احتياطيات وإنتاج الزيت الخام في المملكة. ثم تم تأسيس شركة أرامكو لأعمال الخليج المحدودة لتولي إدارة الحصة البترولية للمملكة في المنطقة المغمورة التابعة للمنطقة المحايدة المقسومة سابقاً بين المملكة العربية السعودية والكويت. تم تدشين معمل غاز الحوية في عام 2001 بسعة إنتاجية تبلغ 1.6 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب في اليوم. وتم الانتهاء من معمل غاز حرض في عام 2003 قبل شهرين ونصف من الموعد المحدد.
•افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في عام 2004 مشروع معامل الإنتاج في القطيف وأبو سعفة.تبلغ طاقة إنتاج هذا المشروع العملاق 800 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام ما يضع اسم القطيف كأكبر مدينة منتجه للنفط في العالم. فضلاً عن إنتاج كميات ضخمة من الغاز المرافق تصل إلى 370 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم. وقامت أرامكو السعودية وشركة سوميتومو كيميكال المحدودة (سوميتومو) اليابانية، في عام 2005 بالتوقيع على اتفاقية شراكة لإنشاء مشروع مشترك لتطوير مجمع عملاق ومتكامل في مجال التكرير والمواد البتروكيميائية في مدينة رابغ الواقعة على الساحل الغربي للمملكة.
•قامت أرامكو السعودية وشركة سوميتومو كيميكال اليابانية في عام 2006 بالبدء في العمل في مشروع بترو رابغ، الذي يمثل مشروعاً عملاقاً يتضمن دمج مرفق للبتروكيميائيات مع مصفاة للزيت. كما تم في هذا العام إنجاز مشروع حرض 3 بزيادة كمية إنتاج بلغت 300 ألف برميل من الزيت. إضافة إلى ذلك، فقد وُقعت اتفاقيات لإنشاء مصفاتي تكرير للتصدير؛ الأولى مع توتال في الجبيل والثانية مع كونوكو فيليبس في ينبع. وتم تكليف الشركة في عام 2009 بالاشراف على بناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالقرب من ثول شمالي مدينة جدة.
•دعت شركة أرامكو السعودية في عام 2010 شركات لتقديم عروض لحقول غاز بحرية. وفي عام 2011 تم تكليف ارامكو بالإشراف على مشروع تصريف مياة أمطار جدة. وقدمت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) وشركة (داو كيميكال كومباني) اعتمادا لتأسيس مشروع مشترك لإنشاء وتشغيل مجمع كيميائيات متكامل عالمي المستوى في مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية بتكلفه بلغت نحو 20 مليار دولار أمريكي.
حصلت شركة أرامكو على امتياز للتنقيب والحفر والإنتاج والتكرير وتصدير البترول المنتج لمدة ستين سنة ميلادية تحتوي على كامل المنطقة الشرقية مع احتفاظها بحق الأفضلية في الحصول على امتياز في المنطقة الممتدة غرباً من حدود امتيازها الأصلي الغربية حتى نقطة التقاء الأراضي الرسوبية مع الطبقات النارية شاملة للمنطقة المحايدة السعودية الكويتية. وتقدر مساحة الامتياز الأصلية بنحو 360 ألف ميل مربع أي حوالي 533 ألف كيلو متر مربع، وقد صاحب ذلك شروط وضعتها الحكومة تتخلى فيه الشركة بموجبها عن مساحات معينة من الامتياز بموجب برنامج زمني باعتبارها مناطق لا ترغب الشركة بالعمل فيها .
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
وتبقى مشكلة محجوزات اراضي اتفاقيات شركة ارامكو التاريخية معضلة حقيقية لتناثرها وتوزعها على مختلف مناطق المملكة ما يعيق بعضها من المد العمراني او التوسع في بعض المشاريع الاقتصادية او بقاء تلك الاراضي محجوزة من قبل شركة ارامكو السعودية على امل ان يوجد في تلك الاراضي حقول بترول او غاز .
وردَ في الفقرة الأولى من الخبر (.. وقد تم تصدير أول شحنة زيت في عام 1939 تم تحميلها على ناقلة...) الذي صادف يوم الأثنين 12/ربيع الأول 1358هـ الموافق 1/مايو 1939م.