لا شيء يتشبث به (البيرقراطيون) أكثر من مصطلح أو تعبير (الصالح العام)!
*وبما أن الأنظمة تسعى - في جوهرها - لتحقيق الصالح العام، فهم حُرّاس الأنظمة حوَّلوها من (وسيلة) لتسهيل الأمور إلى (غاية) تتعقد بها الأمور في كثير من الأحوال، وخاصة إذا كان الهوى مع التعقيد أو التأجيل بهدف عدم التنفيذ.. هنا يبرز (مصطلح) (الصالح العام) كمنقذ دائم للبيروقراطية ومنفذ لتحقيق ما يريدون، ولا لوم.. ولا تثريب.. على من أراد (تحقيق الصالح العام) ولو أخطأ وأخّر مصالح الناس أو عطّلها لأنه مجتهد ومتسلّح بالصالح العام.. وهو سلاح قلّما يخيب حامله!..
*فإن كان المراجع قويا وشديد الشكيمة والإلحاح فإن أسلحة (البيروقراطية) لا تنفد!.. هناك تشكيل لجنة.. واللجنة تلد أخرى.. وهناك عدة تفاسير للنظام!
*إن عبارة (الصالح العام) عبارة مطاطة وكأنها عمارة على أربعة شوارع من أي جهة وصفتها صدقت.. لذلك يستعملها بعض البيروقراطيين ويستغلونها أسوأ استغلال.
صحيح لذلك بالفكر الاقتصادي دائما افضل اخراج الحكومة من الاقتصاد قدر الامكان. فالبيروقراطية هي صفة مقترنة بالحكومات حتى باكثر الدول تقدما ومحاولة تعديلها, عبث. فتدخلهم بالاسواق دائما يفسد. والأفضل تقليل التدخل الحكومي بالاسواق الى الحد الأدنى وترك الأمور للقطاع الخاص والافراد متى كان هذا الخيار ممكنا. ولمن اراد القراءة أكثر بالموضوع فليقرأ مقال "عندما تصبح الحكومة راعية بقر" للدكتور أنس الحجي المنشور بصحيفة الاقتصادية.
الانظمة مطاطة ان اراداموظف عقدك بها وان كان له مصلحة عرف يفسرها ويخلصك على طول
شكر لك وصدقتك انا طلب موضوعك المقبل ( عن البرمجة اللغوية والعصبية )او موضوع انت من يتحكم بالمال وليس المال من يتحكم بك ولايرمى بالحجر الا الشجر المثمر