أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس، على انخفاض 141 نقطة بنسبة %2.1 ، في ضوء أحجام تداول بلغت 180 مليون سهم، قدرت قيمتها بـ4.8 مليارات ريال ، مقارنة مع 3.8 مليارات ريال للجلسة السابقة ، نفذت من خلال 127 ألف صفقة ، وأغلق المؤشر قريبا من مستوى 6500.
أما على صعيد قطاعات السوق فقد أغلقت جميع قطاعات السوق على انخفاض ، تصدر قطاع التأمين هذه القطاعات بنسبة انخفاض بلغت %6 ، تلاها قطاع الاستثمار المتعدد بـ %3.4، ثم قطاع النقل ثالثا بنسبة انخفاض %3.3 . من جانب آخر نجحت أربعة أسهم فقط في الإغلاق ضمن قائمة الشركات الرابحة هي شركة ( العالمية للتأمين) و بنك (الرياض) و شركة ( الصادرات ) و (جرير) وجميعها أغلقت على ارتفاع طفيف لم يتجاوز %2.2، في المقابل أغلقت بقية الشركات ضمن قائمة الشركات الخاسرة ، تصدرها أسهم شركة ( أنعام القابضة ) و ( أمانة للتأمين ) و ( الدرع العربي للتأمين ) بالحد الأدنى من الانخفاض.
التحليل الفني للمؤشر العام
وبناء على مستجدات جلسة أمس–على الفاصل اليومي – يلاحظ استئناف مؤشر السوق للمسار الهابط عقب جلسة واحدة من الارتفاع . تجدر الإشارة إلى أن هناك ارتفاعا نسبيا في قيم وأحجام التداول مقارنة باليوم السابق ، الأمر الذي من خلاله يلاحظ ارتفاع أحجام التداول مع الحركة الهابطة وتدنيها مع الحركة الصاعدة وهو ما يجسد حالة سيطرة البائعين على السوق . فنيا ، فقد أغلق مؤشر السوق دون مستوى الدعم عند نقطة 6543 الذي يمثل قاعا قد سبق أن سجله في يونيو الماضي . كما أن الإغلاق دونه ينقل حركة التراجعات إلى تصحيحات سعرية للموجة الصاعدة التي ابتدأها في يناير 2011 من مستوى 5231 وصولا إلى مستوى 7944 في إبريل الماضي ، لتصبح مناطق 6236 نقاطا مستهدفة إن لم ينجح في العودة إليها.