إن الغرض الرئيسي من المؤشرات للأسواق ، تكمن في توفير مقياس للأداء العام لأسواق الأسهم أو أجزاء معينة منها " كمؤشرات القطاعات أو المؤشرات المتخصصة لشركات ذات طابع معين كمؤشر الداوجونز الصناعي الذي يمثل متوسط لأسعار أكبر 30 شركة في الولايات المتحده"،كما أنها المقياس والمرجع لأداء صناديق الإستثمار ومدراء المحافظ وجميع الأطراف المتعامله داخل السوق المالية،ومن خلال تلك المقارنة يمكننا الحكم على أداء مديري الصناديق أو المحافظ والمفاضله بينهم.
تتخذ مؤشرات الأسواق أحد ثلاثة أنماط لبنائها:
•مؤشرات الوزن السعري : حيث أن السهم ذو السعر المرتفع يكون له تأثير أكبر على المتوسط ( المؤشر ) ، ويعتبر مؤشر الداوجونز الصناعي مثالا لطريقة الوزن السعري وهو يمثل أكبر وأهم 30 شركة في الإقتصاد الأمريكي ، ويتحدد الوزن الضمني للسهم في هذا المؤشر بسعر السهم ولذلك فهو مؤشر ذو وزن سعري.
•مؤشرات وزن القيمة : إن سهم الشركة ذات القيمة العالية ( مقاسة برسلمة السوق وهي حصيلة ضرب سعر السهم في عدد الأسهم المصدرة ) يكون له تأثير أكبر على المتوسط (المؤشر)، ويعتبر كل من مؤشر استاندرد أند بورز S&P500 ومؤشر تداول TASI أمثلة لمؤشرات أوزان القيمة ، وخلافا لمؤشرات الوزن السعري فإن مؤشرات القيمة لا تتأثر بتجزئة السهم أو الأرباح النقدية إذ يعدل المؤشر بشكل تلقائي،فعلي سبيل المثال في حالة تجزئة السهم فإن انخفاض سعر السهم يعوض عنه بزيادة عدد الأسهم مما يعني أن القيمة الإجمالية للشركة لا تتغير.
•مؤشرات الوزن المتساوي : فكما يدل ذلك على إسمها فتسند نفس الأهمية لكل سهم يتضمنه المؤشر " وهذا النوع نادر الإستخدام ".
يفضل عند محاولة إيجاد علاقة أو مقارنة بين مؤشرات رئيسية للأسواق أن يتم الأخذ بعين الإعتبار نوعية المؤشر والاخر محل المقارنه على أن يكونا من نفس النوع بمعني اذا ما أردنا أن نقارن أداء تاسي ذو وزن القيمة يتم مقارنته مع مؤشر ستاندرد أند بورز وليس مع مؤشر ذو وزن سعري كالداوجونز.
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع