تراجعت الأسواق المالية العالمية والمحلية، بعد تجدد مخاوف المستثمرين والمتداولين، بشأن البيانات الاقتصادية المتعلقة بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وأدت هذه المخاوف إلى تحييد التأثير الإيجابي الذي كان يتأمله المتداولون لمحفزات التيسير الكمي والتدخل النقدي، الذي أعلن عنه البنك الفيدرالي الأمريكي في نهاية تداولات الأسبوع ما قبل الماضي، وأغلقت المؤشرات العالمية على ارتفاع في نهايته.
ولكن مع مطلع تداولات الأسبوع الماضي أثارت المخاوف المستثمرين هلعاً في الأسواق المالية، بعد تجدد التوقعات بتباطؤ نمو الاقتصادات العالمية، وتراجعت على أثرها بشكل حاد، أسعار النفط والمعادن والسلع الاقتصادية.
وفي السوق المالية المحلية افتتحت السوق السعودية تداولات في الأسبوع الماضي على ارتفاع في جلستها الأولى بلغت نسبته 0.85 في المائة وأغلقت عند مستوى
7165 نقطة، وعادت السوق في نهاية تداولات الأسبوع نفسه إلى التراجع في أربع جلسات متتالية، كان أكثرها تراجعاً في الجلستين الأخيرتين منه، واللتين أغلق فيهما مؤشر السوق المالية السعودية TASI عند مستوى 7057 نقطة .
وبهذا الإغلاق لمؤشر السوق المالية السعودية TASI عند مستوى 7075 نقطة، يكون المؤشر قد فقد 47 نقطة في تداولاته الأسبوعية، خاسراً 0.7 في المائة من قيمته السوقية الأسبوعية . وقد أغلقت جميع قطاعات السوق المحلية، في الأسبوع الماضي، على انخفاض ما عدا قطاعي النقل والطاقة، فقطاع النقل ارتفع بـ 1.6 في المائة، وقطاع الطاقة ارتفع بنسبة 0.25 في المائة .
أما القطاعات المتراجعة فكان قطاعا الفنادق والإعلام في مقدمتها بنسبة تراجع 2 في المائة من قيمتها السوقية . كما تراجع قطاع المصارف بنسبة 1.2 في المائة، وقطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.8 في المائة، وقطاع التجزئة بـ 1.7 في المائة، فيما جاء التراجع طفيفاً في قطاع البتروكيماويات، وقطاع الاتصالات، والاستثمار الصناعي . كما لوحظ في تداولات الأسبوع الماضي تراجع قطاع التأمين بنسبة 1.3 في المائة، وهذا أول تراجع له، على المستوى الأسبوعي، منذ منتصف تداولات شهر تموز (يوليو) الماضي.
وتراجعت مع مؤشر السوق قيم التداولات الأسبوعية التي بلغت 29.3 مليار ريال، متراجعة بنسبة 15.6 في المائة، وبلغ معدل التداولات اليومية 5.85 مليار ريال يومياً، ويعد هذا المعدل الأقل في تداولات العام الجاري 2012. ومع هذا التراجع لا يزال قطاع التأمين مسيطراً على الجزء الأكبر من قيمة التداولات، حيث احتل في تداولات الأسبوع الماضي 36.4 في المائة، كما احتل قطاع الزراعة 7 في المائة من قيمة تداولات الأسبوع الماضي، متراجعاً عن نصيبه في الأسبوع السابق له، الذي قارب 10 في المائة . أما قطاعا المصارف والبتروكيماويات فقد ارتفع نصيب كل منهما في تداولات هذا الأسبوع، مقارنة بنصيبهما من تداولات الأسبوع الماضي.
حيث ارتفع نصيب قطاع المصارف من 4.7 في المائة، إلى 7 في المائة، وارتفع نصيب قطاع البتروكيماويات من 11.8 في المائة إلى 15.5 في المائة .
وعكس نصيب قطاع الاتصالات من التداولات في الأسبوع الماضي مساره، حيث تراجع من 11.9 في المائة في الأسبوع الأول من أيلول (سبتمبر) الجاري إلى 7.8 في المائة في الأسبوع الثاني ليصل نصيبه في تداولات الأسبوع الماضي الأسبوع الثالث من أيلول (سبتمبر) إلى 4.9 في المائة . وكما سار قطاع التطوير العقاري على نحو قطاع الاتصالات في التراجع، حيث تراجع نصيبه من قيمة التداولات من 8.3 في المائة إلى 6.4 في المائة في تداولات الأسبوع الماضي .
فنياً لا يزال مؤشر السوق المالية السعودية TASI فوق متوسطاته المتحركة (50 يوما = 7000 نقطة، 200 يوم، 6900 نقطة)، ولا تزال المتوسطات المتحركة في ترتيب إيجابي فني، باستقرار المتوسط المتحرك لـ 50 يوما فوق المتوسط المتحرك للـ 200 يوم .
أما الإشارات السلبية الفنية فتظهر في اختراق مؤشر TASI هبوطاً للمتوسط المتحرك في مؤشر البولنيجر Bollinger bands عند مستوى 7105 نقاط ، في تداولات الأسبوع الماضي، كما ظهر أثر الانحراف السلبي بين مؤشر TASI ومؤشر الحجم، في انعكاس المؤشر في تداولات الأسبوع نفسه.
الأسواق المالية العالمية لا تزال، رغم تراجعها فوق متسويات دعم جيدة ، فمؤشر داو جونز الأمريكي لا يزال فوق مستوى 13275، أعلى قمة حققها هذا العام، واخترقها تفاعلا مع إقرار البنك الفيدرالي الأمريكي خطة التيسير الكمي، وكذلك مؤشر نيكاي الياباني الذي لا يزال فوق حاجز 9000 نقطة، ومثله داكس الألماني الذي تجاوز حاجر 7000 نقطة بما يقارب أربعمائة نقطة، أما أسعار النفط التي تراجعت من مستوى 99 دولارا إلى 92 دولارا فمن المتوقع أن تكون مؤثرة في الأسواق الخليجية ذات الارتباط الوثيق بالنفط ، ومنها السوق المالية المحلية.
لذا فمن المتوقع في تداولات الأسبوع الجاري تأثير الأسواق العالمية وأسعار النفط أكبر من محفزات الأرباح التي ستعلن عنها الشركات المتداولة في السوق المالية السعودية بنهاية شهر أيلول (سبتمبر) الجاري.
فنيا بقاء مؤشر السوق TASI فوق مستوى 6900 نقطة ، نقطة دعم المتوسط المتحرك للـ 200 يوم، يعد إشارة جيدة، حتى وإن استمرت السوق في تراجعها، وتظل هذه النقطة الخيار الأنسب لوقف الخسارة للمستثمرين في السوق المحلية ، وعلى المتداول الناجح ألا يغفل متابعة المؤشرات والبيانات الاقتصادية المحلية والعالمية، وبخاصة فيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية، كمعدل نمو الاقتصاد، و الناتج القومي، ومعدلات التوظيف والبطالة، ومؤشر المبيعات وثقة المستهلكين.
حرامية بمتياز ومحللين مرشحين لسوق الخضرة اسعار النفط فوق 100 دولار والميزانية محسوبة عند75 دولار الان العقود الان لاتدخل الميزانية لان تكون تسليم بعد 3 اشهر من الان انفاق هائل من الدولة قرب الرهن العقاري المؤشر 7000 وليس 21 الف ومكرر الارباح 12 وليس 50 نحن على اعتاب ميزانية بعد حوالي 3 اشهر اكبر ميزانية في تاريخ المملكة لان نبيع سعر اعلى للنفط وبكميات اكبرقد نسجل نمو 6% هذه السنة زيادة النقد عند مؤسسة النقد بتريلونات يجب محاكمة هؤلا وتنفيذ حكم الاعدام فيهم لان هؤلا ارهبيون يريدون سرقة و سطوا على اموال الناس
خذها مني المؤشرات العالميه هذا الاسبوع سوف تكون داميه