يبدو أن المستثمرين في السوق السعودي يشوبهم التفاؤل في النتائج المالية لشركات البتروكيماويات والخاصة بالربع الرابع من عام 2009، أكثر من غيرها في السوق السعودي، فقد أختتم المؤشر العام لقطاع الصناعات البتروكيماوية والذي يقيس أداء 14 شركة مدرجة في السوق السعودي تعاملات الأسبوع الأول من عام 2010 عند أعلى مستوى له منذ أكثر من عام وتحديدا خلال شهر أكتوبر من عام 2008، ليغلق عند 5657 نقطة مرتفعا بما يقارب 80 % منذ مطلع عام 2009، وبنحو 121 % من أدنى مستوى له خلال العام مع الإشارة إلا أن المؤشرات الأخرى والذي يبلغ عددها 14 مؤشر في السوق السعودي لم تفلح بتسجيل تلك المستويات حتى الآن.
وتزامن هذا الإغلاق مع تسجيل اسعار منتجات البتروكيماويات أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2008 كما يشير بذلك مؤشر أرقام للبتروكيماويات. ولو أجرينا دراسة سريعة على أداء الأسهم خلال الفترة لوجدنا أن القائد الرئيس لمؤشر قطاع البتروكيماويات شركة سابك " والتي تمثل النسبة الكبرى في حساب المؤشر " حيث أغلق سهم الشركة بنهاية تعاملات الأسبوع عند 87.7 ريال كأعلى سعر للسهم منذ 21 أكتوبر 2008، وذلك مع تحسن أسعار البتروكيماويات والنتائج الإيجابية للشركة خلال الربع الثالث، وقد يعكس استمرار ارتفاع السهم خلال الجلسات السابقة حالة التفاؤل التي تسود أوساط المستثمرون لنتائج الربع الرابع من عام 2009. وبنظرة عامة على أداء أسهم الشركات المدرجة في قطاع البتروكيماويات يلاحظ أن هناك ارتفاعات معتبرة شهدتها الأسهم خلال الفترة المذكورة ما جعلها تعود لمستويات أكتوبر 2008، بعد أن سجلت أسعار متدنية خلال الفترة المذكورة، كما يوضح الجدول التالي:
ابق على اطلاع بآخر المستجدات.. تابعنا على تويتر
تابِع
الخوف من البتروكيماويات ان دخول الطاقات الجديدة من الخليج وايران خلال عام 2010 و 2011 ستؤدي الى تخفيض الأسعار وبالتالي الى تراجع ارباح القطاع