دشنت أخيراً إمارة دبي ناطحة السحاب الأطول في العالم بقيام حاكمها سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإزاحة الستار عن النصب الخاص بافتتاح البرج, الذي جرى العمل بإنشائه طيلة 6 سنوات وبتكلفة 1.5 مليار دولار متوسطاً مشروع ضخم بتكلفة تقارب 20 مليار دولار, كل ذلك وسط أزمة مالية عصيبة يمر بها العالم وخصوصاً هذه الإمارة التي تتكبد بعض شركاتها التابعة للحكومة ديون بعشرات المليارات من الدولارات, وقد أتى موعد تدشين هذا البرج العملاق وسط ظروف الأزمة ليكون بمثابة رصاصة توجهها حكومة دبي والقائمين على المشروع لكل من يشك بقدرة الإمارة على تحدي المصاعب وتكملة المشوار, وكأنها تصرح باستمرار ومواصلة السباق المعهودة بتخطيه ووصولها لمكانة عالمية راقية ومقصد استثمارات للعالم أجمع.
واتسمت مراسم الافتتاح المترافقة بالأضواء الليزرية والألعاب النارية الرائعة بالإعلان عن مفاجئتين:
الأولى كانت إعلان الارتفاع الحقيقي والنهائي للبرج الذي وصل إلى 828 متراً ليكون الأعلى على الإطلاق في العالم.
والثانية اسم البرج الذي لطالما عرف باسم برج دبي, حيث قام سمو الشيخ محمد بن راشد بتغييره إلى برج "خليفة" نسبة إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات, حاكم أبوظبي, وهنا يتساءل الكثيرون هل لهذا التكريم بتسمية البرج باسم الشيخ خليفة علاقة بموقفه إزاء الأزمة التي تمر بها دبي ؟ حيث ساعدت إمارة أبوظبي بأمر من حاكمها إمارة دبي بمبلغ 10 مليار دولار لتوفيق أوضاعها مع دائنيها, والسؤال الجوهري هل هذا التكريم هو عبارة عن عربون محبة وتأكيد لمن شكك بنوايا أبوظبي الخفية وراء مساعدتها لشقيقتها بأن العلاقة ما بين الإمارتين قائمة على الاحترام المتبادل والتضحية من مبدأ الجميع من أجل الفرد و الفرد من أجل الجميع ؟
اخوي مهند،، الدراهم تلعب دور الاساسي في زمنا هذا .... و مع ذلك فهو تصرف ذكي جدا من محمد بن راشد..
تغير اسم البرج فيه انأأأ .. واتوقع ان خليفه هو صاحب البرج من أول .. بس عشان الحسد سموه اول برج دبي خخخخخخ
الكبير كبير ..