على طريقة المثل الشعبي ”شراء العبد ولا تربيته“ تتجه بعض الكيانات الكبرى إلى عملية الاستحواذ على الشركات ذات الاهتمام المشترك فنجد ان هناك عدة اسباب لاندماج الشركات او استحواذ شركة على أخرى ومنها:
السبب الأول هو رغبة الشركة المستحوذة دخول سوق جديدة، مثلا إذا أرادت شركة ان تدخل سوق جديدة فإن اول خيار لديها هو البحث عن شركة تعمل في نفس مجالها وتقوم بعملية الاستحواذ عليها ومن ثم تكون قد دخلت السوق بأقصر الطرق وان زادت التكلفة عليها بعض الشيء ولكن الشركات التي تتخذ هذه السياسة يكون ما تفكر فيه هو عملية دخول السوق المستهدفة بأسرع وقت ولا تبالي إذا ارتفعت التكلفة من عدمه إذا كان اختيارها للشركة المستحوذ عليها مدروس وجيد فإن ذلك يضمن لها سوق جديدة تستطيع من خلالها مضاعفة مبيعاتها فضلا اذا كانت هذه السوق تتميز بزيادة الطلب على منتجات هذه الشركة المستحوذة.
والسبب الثاني من أسباب الاستحواذ بهدف التوسع في السوق المحلية من خلال الاستحواذ على شركات قائمة بالفعل لزيادة الإنتاج من منتجاتها او ادخال منتجات جديدة لها لم تكن تنتجها من قبل او تأمين مدخلات الانتاج للشركة المستحوذة وضمان استمرار امدادها بالمواد الأولية اللازمة لاستمرار انتاج الشركة بلا توقف وتجنب المشكلات التي قد تنتج عن عدم توفر هذه المواد لأي أسباب.
أما السبب الثالث في استحواذ الشركات على شركات اخرى فنجد هو رغبة الشركة المستحوذة في احتكار السوق واقصاء المنافسين من امامها لكي تنفرد بالسوق وتكون تكلفة شراء هذا النوع من الشركات هو الأعلى تكلفة على الشركة المستحوذة لأن الشركة المستحوذ عليها لابد أن يكون المبلغ المقدم لها مغري بالدرجة التي تؤدي الى تنازلها عن السوق للشركة المستحوذة.
وهذه الأمور لا تتوقف على الشركات العاملة في الإنتاج والتصنيع فقط بل موجودة أيضا في الشركات الخدمية بل إن عملية استحواذ الشركات الخدمية على الشركات الأخرى نجد أنها أعلى تكلفة ولنا فيما أثير أخيرا عن عملية استحواذ قنوات الجزيرة الفضائية على قنوات ART الرياضية ابلغ مثال على هذا، حيث أن الصفقة قدرت بمبلغ 2.750 مليار دولار أمريكي (الدولار = 3.75 ريال سعودي) فنجد أن سبب شراء هذه الصفقة لا يخرج عن الأسباب سالفة الذكر أعلاه فنظرا للانتشار الملحوظ لقنواتART الرياضية وتعاقدها على العديد من النقل الحصري للبطولات المختلفة ومن أبرزها (كأس العالم للأندية في أبو ظبي – كأس الأمم الأفريقية 2010 انجولا – كأس الاتحاد الأفريقي – كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا) وقد عجزت الجزيرة عن الفوز بنقل أيا من هذه البطولات حصريا على قنواتها الرياضية فقررت شراء قنوات ART لأنها بذلك قد تكون (من وجهة نظرها طبعا ) ضربت أكثر من عصفور بحجر واحد، وبذلك وبعد عملية الشراء تنتقل جميع هذه الحقوق إلى قناة الجزيرة بداية من 1-12-2009م وبذلك سوف يؤثر ذلك على اشتراكات قنوات الجزيرة التي ستصل إلى 16 قناة بعد عملية الاستحواذ هذه.
والجدير بالذكر أن قنوات ART سيقتصر نشاطها عل تغطية بطولتي الكأس والدوري السعوديين فقط.
والله قوووووووويه (( كفو والله يالجزيرة )) واحسن جمله (( والجدير بالذكر أن قنوات ART سيقتصر نشاطها عل تغطية بطولتي الكأس والدوري السعوديين فقط. )))) هههههههههههههههه
الجزيرة الرياضية متفوقة بنقل الدوري اللاسباني والايطالي ودوري الأبطال حصريّاً والاي ار اتي ستسعى لبيع حقوق كأس العالم لأن المنتخب السعودي لك يتأهل لكأس العالم ورسيفر الدي اس ال سبب لهم خسائر كبيرة