في يوم الاربعاء الماضي اقرت الجمعية العمومية لشركة الاتصالات المتنقلة (زين) تخفيض رأس مال الشركة من 14 مليار ريال الى 4.8 مليار ريال مما أدى الى تخفيض عدد الاسهم من 1400 مليون سهم الى 480 مليون سهم
وفي نفس الجمعية اقرت رفع رأس المال الى 10.8 مليار ريال عن طريق اسهم حقوق اولوية وكذلك رسملة قرض من بعض المؤسسين
وقامت هيئة سوق المال بناء على ذلك بتعديل سعر السهم على حسب اغلاق يوم انعقاد الجمعية العمومية الى 15.65 ريال للسهم على حساب عدد الاسهم بعد الزيادة في الوقت الذي فيه ان عدد الاسهم المتداولة فعليا هى 480 مليون سهم فقط ومن خلال اداء السهم خلال اليومين الماضيين والذي لا اعلم ما فائدة جعل فترة بين تخفيض رأس المال ومن ثم زيادته وما هي الحكمة من تداول السهم ايضا خلال هذه الفترة وهل كان يجب على هيئة سوق المال ان تتخذ قرارها بتعليق تداول السهم الى حين الانتهاء من عملية التخفيض ومن ثم الزيادة ، وذلك لحماية أموال المساهمين.
وسوف يقول لي احد المهتمين ان هذا نظام جميع الاسواق وهذا المتبع في عمليات التخفيض والزيادة ولكن اليس ماحصل مع زين يجعلنا نراجع هذه الاجراءات ونعيد حساباتنا مرة اخرى فالهيئة قدمت للمضاربين والهوامير 480 مليون سهم على اساس سعر 1080 مليون سهم واخذ الضغط على السهم حتى ينزل تحت ال10 ريالات والتي سوف تفشل عملية الاكتتاب لأن ماالداعي ان يتم الاكتتاب بعشرة ريالات وهو في السوق بتسعة مثلا .
وهنا اصبحت ميزة الاكتتاب في حقوق الاولوية لملاك السهم يوم انعقاد الجمعية قد تلاشت ولا يوجد خاسر الا المساهم الصغير الذي تم تخفيض رأس ماله واخذ السهم في النزول ختى الاكتتاب وحتى لو تم الاكتتاب متى يعود سعر السهم مرة اخرى الى 15.65 ريال هذا لمن اشترى يوم الجمعية ومتى يعود ال18 ريال للمؤسسين
المفترض ان يكون المستثمر على وعي , وليس المطلوب ان تتدخل الهيئه في مثل هذا الامر, فهذا النظام سبق وان جرب في أكثر من مكان وهو أفضل مخرج لشركه رأس مالها في تآكل مستمر.
لايضيع حقآ عند رب العباد لقد تضرر الجميع من ذلك والهيئة لاحياة لمن تنادى
اهلا اخوي ماهر ...... استنتاجك في محله ........ وهذا ليس فقط في التخفيض والرفع .. بل حتى في الرفع منم خلال الإكتتاب ..... كلنا نذكر العام الماضي شركة الأسماك وكيف كان إغلاق سعر يوم الجمعية الغير العادية وأحقية الإكتتاب حيث اغلق السهم على 45 ... ثم أقرت الجمعية الزيادة عن طريق الإكتتاب بما يعادل الرفع 80% ... ثم تم تداول السهم صبيحة اليوم التالي على 26 ... وأسهم الزيادة لم تنزل بالمحافظ بعد ... لأن موعد الإكتتاب لم يحن بعد ... وقام مضارب السهم برفع السهم في خلال اسبوعين إلى 46مرة اخرى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!وهذا شيء طبيعي حيث أن السهم لم يعد يسع السيولة الداخلة وبشكل فاضح ومخزي جدا وكان الأجدر معاقبة هيئة سوق المال نفسها .. وبعد اسبوعين تم الإكتتاب ونزلت الأسهم في المحافظ ..وطبعا العكس صحيح حيث أن السيولة لم تعد تسع الأسهم الخارجة ... فكان نزول السهم إلى سعر 26 مرة أخرى ... ويا للعجب .... حيث أن كبار المضاربين لا يحلو لهم الرقص إلا على إيقاع هيئة سوق المال الموقرة ....كعادتها ... وما قلته عزيزي ماهر هو صحيح وإن كنت أخطأت في كون هذا الشيء في غير صالح المساهمين الصغار .. بكل صراحة هذا الشيء في صالح جميع من علق بالشركة سواء الكبار او الصغار حيث يستطيع السهم التماسك نوعا ما ... لأنه بعد الإكتتاب ونزول الأسهم في المحافظ أعتقد أن النزول سيكون أعظم والله أعلم ...... لأن الشركة هي للبيع فقط وليس لها حل سوى الإندماج مع موبايلي او السعودية او الدخول مع تحالف مع شركة مشغلة جديدة فقط ليس إلا
المصيبة ليست في حساب التخفيض ............. المصيبة هي في زيادة راس المال ........ لان اموال المساهمين تاكلت بسبب الزيادة بالاضافة الى انه سوف يدفع مرة اخرى لشراء الاسهم المستحقة له من الاكتتاب يعني كيف يدفع مرتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
احسن حل استحواذ موبايلي على زين وافتصالات على زين والغاء المتكاملة من الوجود وتشديد هيئة الإتصالات المحابية رقابتها عاى الشركتين