أعلنت شركة التعاونية للتأمين والتي تملك الحكومة ما نسبته 47 % من رأسمالها والتي تعتبر بمثابة أقدم شركات التأمين العاملة والمدرجة في السوق السعودي، عن نتائج قطاعاتها كأول مرة منذ الإدراج، وجاءت المحصلة استحواذ القطاع الطبي بما يقارب 42 % من إجمالي أرباح عمليات التأمين ومن ثم قطاعي السيارات والممتلكات بمقدار 37 % و 21 % على التوالي.
ويلاحظ من الجدول الآتي الارتفاع الكبير الذي شهده قطاع التامين الصحي مقارنة بالعام السابق فبعد أن بلغ إجمالي ربح عمليات التأمين منه 36 مليون ريال قفز بشكل كبير إلى 154 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر من عام 2009، ليشكل 42 % من إجمالي ربح عمليات التأمين بعد أن كان يستحوذ فقط على 14 % خلال العالم السابق، وبالتطرق إلى البنود الأخرى في قائمة الدخل يلاحظ مدى النمو الكبير في هذا القطاع مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وحققت الشركة خلال التسعة أشهر من عام 2009 أرباحا صافية قدرها 195 مليون ريال مرتفعة بأكثر من 90 % عن العام السابق، كما سجلت خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من سبتمبر 2009 أرباحا قدرها 126 مليون ريال كثاني أعلى أرباح فصلية في تاريخها مرتفعة بما يقارب 91 عن الربع السابق ..
ويبدو من الجدول أعلاه أن القطاع الصحي كان المسبب الرئيس في تلك الأرباح، مع توقيع الشركة عقود جديدة والتي كان آخرها مع شركة الاتصالات السعودية خلال شهر أغسطس بقيمة 507 مليون ريال.
وحسب سعر إغلاق السهم بتاريخ 26 أكتوبر البالغ 63.75 ريال وأرباح الشركة معدلة لكامل العام لو افترضنا ان أرباح الربع الرابع ستأتي مقاربه للربع الثالث كما ذكر مسئول الشركة فإن السهم يتداول عند مكرر ربح 9.1 مرة.
شكرا للأخ محمد وان كنا نود من الشركة المزيد من الافصاح حول التامين الطبي وهل زيادة الارباح متعلقة بفصل الصيف وانخفاض حجم المطالبات كما حصل لشركة بوبا..
مشكلة الشركة أنها لم تعط تفاصيل عن قطاعاتها في الربعين الماضيين لكن ننتظر الربع الرابع ونعرف سبب الزيادة في التأمين الصحي