أستطيع أن أتفهم الدافع لاعلانات التهنئة والتبريكات التي تنفق عليها بعض الشركات المساهمة اما لمسؤل أو لمنظومة معينة , الا أمام اعلان تهنئة من شركة الاتصالات السعودية لرئيس مجلس ادارتها والذي نشر في الصحف المحلية والصحف العربية سعودية " الطبعة " يوم الأحد الثامن عشر من اكتوبر , لفوزه بجائزة أفضل محافظ بنك مركزي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من مجلة الأسوق الناشئة المملوكة لمؤسسة يورومني في الخامس من اكتوبر في اسطنبول.
فأني لم اعرف الدافع الذي يدعو شركة لتهنئة رئيسها وبقيمة مئات الاف من الريالات لفوزه بجائزة لا علاقة لها بعمل الشركة لا من قريب ولا من بعيد .
كنت سأتفق مع الشركة لو كانت الجائزة لأفضل رئيس مجلس ادارة شركة اتصالات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا , وسأتفق معهم لو كان اعلان التهنئة لجهة لها نشاط في بيئة عمل الشركة .
وسأشطح لأبعد من ذلك لأقول: سأتفق معهم لو كانت التهنئة لشركة موبايلي لنتائجها القياسية خلال الربع الثالث 2009 , لعله يكون ضمن الحملات الاعلانية خفيفة الظل الحاصلة بين الشركتنين .
نعم أني أتفهم ظروف مجاملة جهة أو مسؤول معين , لكني لم أتفهم ظروف مجاملة ادارة شركة مساهمة لرئيس مجلس ادارتها لفوزه بجائزة نسبت لشخصه لا للجهة الرسمية التي يرأسها ولا علاقة لها بنشاط الشركة .
أدرب نفسي وأنجح في ذلك أحيانا: أن أبحث وانظر للأمور من جوانب أخرى , لعلي أخرج بفائدة لهذه التهنئة , لأخرج بواحدة: أني لم أعلم عن فوز معالي المحافظ بالجائزة الا من خلال اعلان التهنئة الأخير , وألوم ادارة الشركة على تأخرها نحو 13 يوما من مناسبة التكريم .
كما ألوم الجميع ممن لم يهنئ مبكرا معالي المحافظ بهذه الجائزة , وأخص باللوم البنوك التجارية العاملة بالسعودية لعدم مباركتها لمعاليه, لأنها تسببت بقيام شركتي بانفاق مئات الألوف لاعلام المجتمع بفوز معالية. وهي أولى من شركة الاتصالات لتقوم بالمجاملة والمباركة لمن يرأس الجهة المنظمة لهم .
بهذا : أبارك لمعالي محافظ مؤسسة النقد حصوله على جائزة أفضل محافظ بنك مركزي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا , وأحث كل شركائي من مساهمي الاتصالات السعودية بأن يبادر بالمباركة أسوة بما أفعل الان , لعلها تحفظ أموال الشركة من مجاملة رئيس مجلس ادارتها .
وأخص بذلك كبار شركائي بالشركة صندوق الاستثمارات العامة والمصلحة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ليقوموا بالمثل حفاظا على أموال شركتنا
المساهم شديد عبدالكريم
هههههههههههههههههههههههههه...... في الصميم
وهانا أهنىء معاليه لحصوله على هذه الجائزه, وبنفس الوقت يقال لشركة الاتصالات (( ليس بأموال المساهمين تكون التهنئه))
صراحه كلاااام جميل وواقعي .. بس احلى فقرة تهنئة موبايلي
هذه نتيجة الجمع بين منصبين
من امن العقوبه اساء الادب و السلوك شكرا لك على هذا لمقال الذي يفضح ادارة شركة الاتصالات الفاشله
شكرا أستاذ شديد,موضوع في الصميم, ومقالتك أثارة لدي نقطتين وهما: 1- أن الصحافه الورقيه تجامل من يعلن لديها, والا أين دور الصحافه عن قضية الالاف من ضحايا عشوائية مبالغ الفواتير للشهرين السابقين, الم يكن بعض منسوبي هذه المؤوسسات الصحافيه ضحية لأخطاء نظام الفواتير. وهل سينطبق على هذه الصحافه(( أكرم اليد تستحي العين!!!!!!!!!)) 2-شركة الاتصالات(( الكبرى)) لم تخجل من ان تهنيء رئيس مجلس ادارتها من حقوق المساهمين, ولكنها تستكثر ان تعتذر للشركات والمؤوسسات والافراد عن تعطل التلفونات الارضيه, لمدة أربعة أيام, من الجمعه الى الاثنين,في المنطقه التجاريه بين طريق الملك فهد وشارع العليا العام, جنوب برج المملكه.بالرياض.
عموما في تطور ملحوظ في وعي المجتمع ... في الثمانينات كنت تفتح الجرايد تحصل تهاني بمناسبة النجاح في الثانوية. وفي التسعينات تطور الوضع واصبحنا نقرا تهاني النجاح في الماجستير. والان لم يعد هناك شي يهنون عليه الا اثناء تقلد المناصب