هو خطوة كبيرة في تطوير مدينة المال والأعمال، وخطوة كبيرة في مواجهة سيل الهزات المالية والإعلامية والاقتصادية التي نتجت عن الأزمة المالية العالمية، وهو خطوة كبيرة ضمن عوامل الجذب الاقتصادي للإمارة.مترو دبي: مشروع بنية تحتية ضخم للنقل والمواصلات، يضع دبي في مصاف المدن العالمية الشهيرة، ويكمل سلسلة ضخمة من مشاريع البنية التحتية التي تم إطلاقها منذ منتصف التسعينات وتسارعت بحلول عام 2005، حتى وقتنا الحاضر.
المترو هو أول مشروع قطار داخل المدن في دول الخليج، وأحدث مشروع منجز للقطارات في الدول العربية، وقد يكون عاملا مشجعا لأن تحذو مدن عربية أخرى حذو دبي في اتجاه تنظيم النقل والمواصلات ودعم الأعمال باستحداث خطوط قطارات داخل المدن. في الفترة الممتدة ما بين 2004 و حتى نهاية 2008 شهدت دبي زحاما متزايدا لا يطاق في شوارعها، وأصبح ذلك الزحام مع الوقت ذو تكاليف وخسائر متزايدة، وتحت وطأة الحر والرطوبة الشديدة أصبح الموضوع عائقا كبيرا في وجه التواصل الذي يعد أحد أعمدة الأعمال والتجارة. بنهاية عام 2008 وبداية 2009 ومع إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية وأهمها الطرق وتوسعاتها وتزامنا مع الأزمة المالية العالمية التي قللت من حجم المشاريع وخففت من أعداد الموظفين وضغطت على التجارة، أصبح التنقل أفضل بدرجة كبيرة في دبي، ومن وإلى دبي، وسيكون تدشين المترو اليوم عاملا إضافيا للأريحية تلك، وتخفيفا من الضغط المتراكم منذ سنوات، حتى وإن عادت وتيرة الاقتصاد والأعمال إلى حالها قبل الأزمة. ولو تأملنا في مشروع المترو لرأينا أن: . المترو عامل كبير للتخفيف من الزحام والتشجيع على الإقلال من استخدام السيارة. . المترو خيار مهم لذوي الدخل المحدود وهم سواد أعظم من الناس. . المترو عامل مهم في التواصل التجاري وتنظيم الأعمال واغتنام وتنظيم الأوقات، وتهيئة بيئة عمل للموظفين الملزمين بأوقات محددة للعمل. . المترو أحد العوامل الرئيسية في استيعاب التزايد السكاني. . المترو يشكل إيرادا جديدا للحكومة وعلى المدى الطويل، وفرصة لتوظيف عدد كبير من الأشخاص. . المترو أحد عوامل الجذب السياحي.، وجذب الأعمال والتجارة والاستثمارات. . المترو عامل مهم في الحد من التلوث البيئي الناجم عن عوادم السيارات ونحوها. . المترو دلالة هامة على مدى التطور الاقتصادي والرقي الحضاري. خصصت حكومة دبي جزءا كبيرا من جهودها لدعم وإنجاز المترو، فوفرت له التمويل اللازم وكما ذكرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي فإنه تمويل ذاتي من الهيئة، تضمن الحكومة استمراره بدعم أي نقص به. تكاليف المترو الكبيرة التي تقارب 28 مليار درهم، ستعوضها موارد متوسط وطويلة الأمد، تبلغ قرابة 17 مليارات درهم خلال السنوات العشر القادمة ناتجة عن بيع التذاكر والمساحات الإعلانية في القطارات والمحطات، وبيع أسماء المحطات (1.8 مليار درهم) وتأجير محلات التجزئة في المحطات. المترو بخطه الأحمر الذي سيفتتح الآن وبخطه الأخضر الذي سيفتتح بداية العام القادم قد يكون جاذبا للمشاريع العقارية المتعددة التي يمر بها والتي شهدت فتورا واضحا في الأزمة المالية، كما أن خطوطه الثلاثة المرتقب إطلاقها وخلال فترة تمتد لعدة سنوات أخرى ستكشل شبكة مواصلات متكاملة لمدينة دبي مرورا بشاطئها وأسواقها ومشاريعها ثم أطرافها، وعلى مسافة تممتد لعشرات الكيلومترات.رغم أنه تأخر قليلا إلى وقتنا الحالي ورغم أنه لم يقترب أو يتواصل مع المدن المجاورة كالشارقة، إلى أنه خطوة كبيرة إلى الأمام.
بالفعل نقلة نوعية كبيرة جدا في الدول العربية ... بعد العيد ان شاء الله سأذهب الى دبي وسنرى المترو ؟؟ وكيف وضعه ؟؟؟ لكن السؤال الذي يفرض نفسه : متى راح تحل أزمة شارع الملك فهد بالرياض ؟؟؟؟ ماني من الرياض ولم ازورها منذ 4 سنوات وأكثر ... لكن من كثر " شهرة زحمة " .. شارع الملك فهد .. صار كل السعودين شرقا - غربا - شمالا - جنوبا ً >> يعرفون زحمة شارع الملك فهد ..!! اشكرك اخي حساع علوش على المواضيع الرائعة
هو الشهادة لله زحمه وفي اوقات الذروة المفروض تضع له حلول مثل نظام سالك وايضا اشارات توضع هل الطريق مزدحم ام لا بالاضافة الى حل اخر وهو ان خرائط المرور تنزل في نظام الملاحة في السيارات توضح امان الازدحام وحركة وانسيابية السيارات
تم تشغيل المترو 09-09-09 .. الساعة 09:09 اسهمك نسب فووق .. يامحمد بن راشد