يعتبر اسلوب تخفيض المخاطر من اهم استراتيجيات ادارة مخاطر الاعمال التى يمكن ان تتبعها الشركات ومؤسسات الاعمال ويتم ذلك من خلال تخفيض الخسارة المحتملة عند وقوع المخاطر دون تعطل او توقف الاعمال ولذلك يطلق عليها سياسة المنع والوقاية ويحد – الى حد ما – من الاثار السلبية لمخاطر الاعمال ..!!
وللمراجعيين الداخليين دور هام فيما يمكن ان يقدموه فى تحديد الطرق الممكنة لادارة المخاطر ويرجع ذلك الى تمتعهم بالعديد من السمات التى تمكنهم من ذلك مثل :
- يتمتع المراجعون الداخليون بالخبرة التى تمكنهم من تقديم التوصيات والارشادات لتحسين الاداء واختيار طريقة ادارة المخاطر المناسبة .
- توافر المعرفة لدى معظم المراجعين الداخليين فى مجال نظم الرقابة والمخاطر .
- توفير المعلومات للمسئولين عن ادارة المخاطر مثل تحليل المنافع والتكاليف للمشروعات وبيان المخاطر التى قد يتعرض لها المشروع
- فهمهم الكبير لاسلوب توزيع المخاطر ولذلك تنويع محفظة الاستثمارات .
- اتباع طريقة تحويل او نقل المخاطر وهو مايطلق عليها مصطلح التعاقد الخارجى او التامين التجارى .
- كما ان اتباع طريقة تحمل المخاطر ضمن المخاطر التى قد تتعرض لها الشركة بشكل غير متكرر وخاصة اذا كانت مخاطر بسيطة وذلك بأخذ الاحتياط المسبق او دونه .
- وهناك ايضا ما يعرف بطريقة تجنب المخاطر وهى تعتمد على التهرب من المخاطر بدلا من ادارتها وهى طريقة سلبية ولا يفضل اتباعها الا فى الحالات التى لايمكن فيها ادارة المخاطر .
- ان الدور المتعاظم لادارة المخاطر من قبل المراجعين الداخليين وخاصة بعد الازمة العالمية حيث ترتبط بعدد من العوامل مبنية على التقدير الشخصى والمهنى وكذلك بتقدير الخطر من ناحية التكاليف اللازمة لتخفيض مستوى الخطر .
ان تقدير المخاطر ويأتى ذلك بعد تحديدها وربطها بالاصول والاهداف وتبويبها على مستوى الشركة ومستوى الانشطة ويتم تقديرها من خلال تحديد أهميتها واحتمالات حدوثها وجوهرية اثارها تمهيدا لتحديد كيفية اثارها .
ولذلك فان عملية ادارة المخاطر تلعب دورا هاما ومتعاظم فى الاونة الاخيرة تطبق بواسطة مجلس الادارة والمديريين لوضع الاستراتيجية الخاصة بتحديد الاحداث المحتملة والمؤثرة على الشركة وتسمح بتقديم تأكيد معقول متعلق بتحقيق اهداف الشركة مع تمنياتى للجميع بادارة جيدة ومعقولة بادارة جيدة للمخاطر ...!!