من اللافت في نتائج شركة " زين السعودية " المفصلة للربع الثاني من هذا العام، التراجع الحاصل في الايرادات خلال الفترة قياسا بما كانت عليه في الفترة المقابلة من العام الماضي، حيث تراجعت ايرادات الشركة خلال الربع الثاني الى 1.63 مليار ريال مقابل ايرادات بلغت 1.70 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي و بنسبة بلغت 5 %.
يعطي هذا الهبوط في الايرادات و ان كان بنسبة بسيطة مؤشرا مهما و سلبيا عن سير اعمال الشركة خصوصا و ان الشركة فشلت و بعد مرور ثلاثة اعوام من التشغيل من الوصول الى نقطة التعادل ( لا ربح و لا خسارة )، بالاضافة الى ان ذلك ياتي بعد ايام قليله من ضخ المساهمين اموال جديده في الشركة في عملية اعادة الهيكلة التي تمت مؤخرا بعد خسارتها لما يقارب ثلاثة ارباع راسمالها.
الانخفاض في خسائر شركة " زين " خلال الربع الثاني من هذا العام لم يكن بسبب نمو اعمالها و انما جاء نتيجة لتخفيض مصاريفها و بشكل رئيسي مصاريف التوزيع و التسويق و التي بلغت 333 مليون ريال مقابل نحو 560 مليون ريال في الفترة المقابلة، و اذا ما تم استثناء هذا التراجع في المصاريف التسويقية كان من الممكن ان تزيد خسائر الشركة بحوالي 200 مليون ريال قياسا بالفترة المقارنة من العام الماضي.
المنافسة الشديده في قطاع الاتصالات السعودي ولدت ضغوطا مستمرة على ربحية الشركة، يتجلى ذلك في انخفاض هوامش الربح الاجمالية للشركة ايضا خلال الربع الثاني من هذا العام الى 43 % قياسا بهوامش بلغت في حدود 54 % خلال العام الماضي، كما ان حدة المنافسة في القطاع قد تكون اثرت على قدرة الشركة في اضافة مشتركين جدد مما نتج عنه هذا النمو السلبي في اعمالها.
كنت قد اشرت في مقال سابق عن مقارنة تفصيلية بين شركتي " زين " و " موبايلي "، و هنا اكتفي بالاشارة الى ان متوسط النمو المقارن في الايرادات لشركة " موبايلي " لا يزال يسجل معدلات ايجابية حتى بعد العام السابع من التشغيل، حيث بلغ نمو الايرادات في النصف الاول للشركة 11 %.
تجدر الاشارة هنا ان الاعلان الاولي لشركة " زين " عن النتائج في الربع الثاني من هذا العام كان خاليا تماما من اي ذكر للايرادات على غير العادة في الفصول الماضية، فيما ان الشركة مطالبة بالافصاح و التوضيح عن اسباب هذا التراجع في الايرادات لاسيما مع الوضع الحرج الذي تعاني منه الشركة.
و لعل في هذا الامر حجة واضحة على هيئة السوق المالية لفرض المزيد من الافصاح الالزامي على الشركات في اعلاناتها للنتائج الاولية، و ذلك بمطالبة الشركات بالافصاح عن الايرادات بشكل الزامي حتى يتسنى للمستثمر ان يكون نظره واضحة عن اعمال الشركات خصوصا و ان هناك الكثير من المتعاملين بالسوق يكتفون بالاعلانات الاولية لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية بدون انتظار للقوائم المالية المفصلة للشركات.
شكرا أنور على التنبيه,, أمام الشركه فرصه أخيره خلال النصف الثاني من 2012, لاطمئنان المستثمر بمستقبلها,, ففي النصف الثاني تقع موسمية رمضان وعيد الفطر المبارك وموسم زياده أعداد المعتمرين والحجاج, وسيظهر تأثير أنخفاض المديونيه في الربع الثالث والرابع من 2012
بالعكس زين بتصير فوق والربع الثالث و الأخير راح يشهدون لك
الاخ انور يظهر انك فقط تريد ان تروج لموبايلي وتتحامل على زين فمثلا بينما انت تحاول ان تكبر نسبة التراجع في ايرادات زين البسيطة كما تقول تتجاهل كليا حقيقة ان زين خفضت مصاريفها التسويقية والتوزيعية بحوالي 40 بالمائة عند مقارنة الارقام التي ذكرت وهذا يحسب للشركة ويدل ان عدد المشتركين لدى زين في زيادة (انا لست منهم). كنت اتمنى لو تناولت بالتحليل ما اثر اطفاء الخسائر على زين في الربع الثالث بدل الحديث وعمل مقارنات بين زين وموبايلي وكأن اعادة الهيكلة غير موجودة؟
انا في المدينة المنورة حاليا و ارى بعيني المنافسة بين شركتي الاتصالات و موبايلي. اما زين فلم ارى لها مكتباً تسويقياً حول الحرم حتى الآن! مكاتب الاتصالات و موبايلي تغص بالعملاء الأجانب! و موبايلي قامت بنشر افراد في الشوارع المحيطة بالحرم للتسويق للشركة. اين انت يا زين من هذه الكعكة؟
فعلا المحك هو الربع الثالث والرابع لشركة زين, اما تخرج من عنق الزجاجه او تظل بوسط الزجاجه,
في مثل حضرمي يقول (ليه تنام حتى تحلم) ،،، هذا هو وضع المستثمر مع زين يحلم بأنها راح تنقلب بين يوم وليله وتعوض كل الخسائر بعد إعادة الهيكلة ،،، والواقع حتى الآن مختلف ...... الله يعوض على ملاك السهم خسائرهم
المفترض نمو الايرادات بما لايقل عن 15 % حيث ان الشركه في هذه الناحية لم تنضج بعد وهنا عيب قسم التسويق في الشركه اضافة الى انها لم تقدم شيئا يذكر في قسم مبيعات الهواتف الذكيه
هذي الشركة تعمل لمصالح مستثمريها الى ان تأتي شركة من الخارج وتشتري حصة كبيرة فيها وتعيد عملية الهيكله لمزانيتها وضوابط لها بعد ذالك يتم تحديد اهداف الاستثمار فيها وهذا الكلام لن يحصل خلال 3 اشهر او 6 اشهر والدليل : الخرافي في الكويت الان بدأ بتشغيل الشركة الاجنبية الذي اشترى فيها من الخارج دون ذكر ذالك او الافصاح عنه وراح يرجع لشركة زين بنسبة استحواذ اقل ماديأ واكثر ارباح والكلام هذا راح يكون في عام 2013 بعد ماتدخل الشركة في مرحلة اليأس يتدخل ويأكل نصيب الاسد وشركة زين لعبت كبار المحتالين في العالم الى ان دخلت في عمق السوق السعودي للاستحواذ اكبر من الاحتيال في العالم عن طريق مؤسسين جدد تم التضليل فيهم والان كبش فدأ لهم ولخرافي الكويت الذي لايعرف له حل في عملية المكر في الاسهم والتأسيس لانريد ان نطيل عليكم الحل ليس في السعودية لشركة زين من الاخر وانتظرو التدخل الاجنبي في عام 2013/2014 م وتحياتي للخرافي لعبه صح ودخل المؤسسين السعودين في ورطة لا يعلم بها الى الله سبحانة وتعالي
مقارنة الكاتب لتلميع صورة موبايلي فقط لماذا لم يتطرق الكاتب للمقارنة بين موبايلي والاتصالات السعودية علما ان ظروف موبايلي تختلف عن ظروف زين ابان دخولها السوق
استفسار عن سهم شركة زين