تُشكر مصارفنا الوطنية على جهودها في السعودة، والشكر موفور لمؤسسة النقد التي تتابع ذلك، وأنشأت المعهد المصرفي، وإن كانت بعض المصارف لا تزال تحتال على ذلك بالتعاقد مع شركات سعودية الاسم أجنبية الموظفين..
الذي نريد قوله إن كثيراً من موظفي المصارف - خاصة مديري الفروع ونوابهم - يواجهون ضغوطاً متواصلة من الإدارة العليا في المصرف والتي تطالبهم بزيادة الودائع كل عام بنسبة لا تقل عن 10٪ ومن لم يفعل ذلك ينظر في أمره وقد يتم نقله لفرع أصغر.
مدير الفرع بدوره يجير الضغط على موظفيه لزيادة ودائع الفرع وأرباحه وتسويق منتجاته (وهو مجبر على ذلك على رأي المثل الشعبي: قال الخشب للمسمار الداخل فيه: وش حدك على تعذيبي؟ فقال: الشاكوش الذي يضرب رأسي)!
كما أن كثيراً من الوسطاء في تداول الأسهم عبر المصارف يواجهون ضغوطاً من عدة جهات: من عملاء مختلفي المزاج والعقل والخلق وخاصة حين ينخفض السوق وتسوء أخلاق بعض العملاء و(يفش) خلقه في (الوسيط) الذي لا ذنب له ولا يستطيع أن يرد إلاّ بكل أدب وأعصابه تحترق (فالزبون دائماً على حق) كما يقول الغرب، ونحن المسلمين لا نعترف بهذه المقولة فالحق ثابت لا يتلون كالحرباء كما يريده الغربيون..
من حق الإدارة العليا لكل مصرف السعي لزيادة الأرباح والودائع وتسويق المنتجات وهم يشكرون على ذلك وهم مهمتهم (تعظيم أرباح المساهمين) و(تعظيم مكافآت الإدارة العليا أيضاً!) لكن هذا لا يتم بالضغط المتواصل على بعض مديري الفروع والوسطاء بزيادة الودائع وجلب المزيد من الزبائن باستمرار فإن هذا قد يجرح الكرامة ويتعب الموظفين، وإنما تتم زيادة الأرباح بتحسين الخدمات وابتكار وسائل جذب ومنتجات جديدة تخدم المصارف والعملاء وليس بالضغط المتواصل على الموظفين وتبديل مديري الفروع والوسطاء أحياناً، فإن هذا التبديل كثيراً ما يأتي بعكس المأمول، إذ إن كثيراً من مديري الفروع ووسطاء التداول قد ألفهم المتعاملون مع المصرف وأحبوهم، وربما انتقل كثير منهم مع المدير أو الوسيط إذا (طفش) من كثرة (الضغط) وانتقل لمصرف آخر..
كما أن المكافآت يجب ان تصرف بالعدل والعقل وليس حسب الهوى والحب كما يحدث في بعض المصارف..
اصبت كبد الحقيقه يعطيك العافيه استاذ عبدالله:)
السؤال المهم اذا كان المصرف او الشركة تريد زيادة الايرادات 5% سنوياً الى اين سنصل .... ما اقصدة اننا سنضغط على الموظف و الزبون و الاسعار.... ونحن ما زلنا نطارد هذة الزيادة او الربح بدون النظر لما يتهم هدمه من اجل الوصول لهذة الزيادة و التي ستستمر بدون توقف ...
يجب سعوده المصارف من منطلق امني بحت حيث ان الموظف يطلع علي حسابات المسؤولين و رجال الاعمال و الدوله و غيرهم و قد يسرب هذه المعلومات لجهات معاديه
الآن يضغطون من اجل القروض الشخصية ..يعطيك العافية استاذعبدالله
فيه ضغط على موظفي البنوك اصعب مماذكرته استاذي عبدالله الجعيثن ..وهوضغط المجتمع على موظفي البنوك المختلطة التي لم تتحول لللمصرفبة الاسلامية بالكامل وهوان فيه كثيرين يعتبرون راتبه حرام!!رغم انه يكرف عن 5موظفين حكوميين!!1ورغم انه جميع بنوكناكيفت اكثرعملياتها للصيرفة الاسلامية!!وهذاالضغط قديحصل من زوجة موظف البنك نفسه ومن بعض اقاربه لايحضرون عزيمته بحجة ان ماله حرام!!مع العلم ان كثيرا من اعمال البنوك تحولت للمصرفية الاسمية!!ولديها لجان شرعية..هذا الضغط يدمرنفسيات كثير من موظفي البنوك
من خلال تعاملي مع المصارف التي تقول انها اسلامية والمصارف المختلطة عندي ملاحظات: 1- ان المصارف الاسلامية اكثراستغلالاللعميل في كل شئ مستغلة العاطفة الدينية عندنا ويأخذون على القروض فوائدورسوم اكثرحتى على بطاقات الصراف!! 2-انهم لايمثلون الاسلام لكن يحاولون محاكات شروطه ظاهريا والاّفهم يمشون مع تحركات الفائدة العالمية والمصرف يعرف ان العميل يريدنقودالاسلعة تباع وتشرى في ساعة و(انما الاعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى )حديث شريف 3-انه ضغطهم على موظفيهم اشد ورواتبهم اقل..
موضوع شيق للنقاش واعجبني الطرح. شكراً أخونا واستاذنا عبدالله.... عندي استفسار أظنه وجيهاً: كمستثمرين، هل نريد من الشركات التي نستثمر فيها نمو؟ هل نسبة هذا النمو ١٠٪ فقط؟ من الصعب ان نطلب شيئاً معقولاً ثم لا نجعل الآليات تساعدنا. من الاليات مكافآت مجلس الادارة وعلاوات المدراء والموظفين. مجرد استفسار، وارحب بالنقاش!
أستاذ عبدالله خليهم يتعلمون الجد
والله ماينفع بهم عصابات عباره عن قروبات لله درك يا أستاذي اففضحهم لعلهم يهتمون شوي
كلام فاضي مع احترامي للكاتب... الموظف يأتي لأي منشأة ليعمل ويحقق أهداف المنشأة، ضغط ما ضغط هذا كلام عاطفي...لو إن استبدال الشخص بآخر لا يحقق نتيجة لما قام به البنك. نقطة ثانية رح شف الناس كيف يدورون على الصرافات أيام الخميس والجمعة ويلقونه فاضية أو لا تعمل، والسبب؟ سوء إدارة البنوك وتقاعس الموظفين عن عملهم.. ما هم فاضين يعبون الصرافات في وقت الإجازة!!! وبعدين الله يهديك موظفين البنوك يعملون أقل من موظفي معظم الشركات، بل حتى أقل أحياناً من موظفي الحكومة إن كنت لا تعلم.. ما فيه دوام الخميس مثل الشركات ويبدأ عملهم الساعة 10 صباحاً... ليش؟ وما تبغى تضغط عليهم بعد؟ يجب أن لا تكون السعودة على حساب الخدمة للعميل.
أولا مشكلة البلد عدم وجود منافسة حقيقية لكي يتم أبتكار منتجات جديدة بمعنى كل منتج جديد يتم أستيرادة من الغرب ,ثانيا مقابلة العملاء شيئ صعب في كل مكان و باالأخص البنوك كما يقول المثل الفلس عديل الروح أذا ربح رأيت الضحك على وجوههم واذا خسر فاللة أعلم بما سيحدث .
لعبو فينا يااستاذ عبدالله جعيثن