عُقد في نهاية الشهر المنصرم 31 مارس من هذا العام أول ملتقى للمراجعة الداخلية في المملكة العربية السعودية , وبحق كان إعلاناً رسمياً ببداية عهدٍ جديد للمهنه بحضور نخبة من عمالقة المهنة في العالم , والتي طال انتظارها في ظل تسابق الدول لتعزيز وجود وتفعيل دور المراجعة الداخلية وإدارة المخاطر على المستوى العام أو الخاص , ودعمها لتكون الشريك الاستراتيجي في تحقيق الأهداف ومواجهة المخاطر وتحديات المتسقبل.
لم يكن من السهل بمكان تأسسي هذا الصرح المهني لولا تضافر الجهود البشرية والقرارات الرسمية والخبرات الراسخة للوصول بالجمعية لمستوى المسؤولية التي ينتظر جميع المعنيين بالمهنة بصفة مباشرة أو غير مباشرة بداية إشراقتها لحماية الاصول ودعم الاقتصاد وتحقيق المفاهيم الإدارية الحديثة لتفادي تكرار تُسنامي العهد القديم والذي لازالت بعض الدول تأن من عظيم مصيبة.
أعلم بأن العملية التشغيلية والإدارية للجمعية لا يقل شأن وجهد من عملية التأسيس إن لم تكن هي التحدي الأكبر ؛ إلا أن حقيقةً ما يطمئن أن الجهود التي بذلك في الملتقى وبقيادة الاستاذ الكبير والقدير يوسف المبارك – عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية – جعلت القلوب تطمئن بأن جميع التحديات قد ذللت من أول الطريق وأن مستقبل المراجعة الداخلية في المملكة العربية السعودية مستقبل واعد بالرغم من قلة الكوادر المؤهلة في هذا المجال الوليد حتى الآن.
ولعلي من هذا المقام اهيب بجميع المهتمين بالمهنة للتنافس في الحصول على شهادة الزمالة المهنية للمراجعة الداخلية CIA نظراً لأهميتها في تنمية المعرفة والمهارات والقدرات ولتحقيق العناية المهنية المطلوبة في المراجعة الداخلية , والانتساب إلى عضوية الجمعية لما لها من أهمية في دعم الجمعية والاستفادة من مصادر مخرجات الجمعية.
كما لا يسعني إلا أن أُبارك للاستاذ راشد الرشود والاستاذ خالد العريفي لفوزهما في انتخاب الجمعية الأولى للاعضاء وحصولهما على عضوية مجلس الإدارة متمنياً لهما ولجميع العاملين في الجمعية التوفيق والسداد.
أخي الكريم MrNaif شكراً على هذا الخبر السعيد .... نعم إنطلاقة أعمال الجمعية وولادتها ستحدث نقلة نوعية على مستوى كبير في جودة مخرجات الظام المحاسبي بالمملكة بشكل عام بمختلف القطاعات الإقتصادية .... لكن وعلى وجه الخصوص سيكون التأثير واضح بشكل أكبر بالسوق المالية السعودية والشركات المدرجة الحالية والمرتقبة ... ومرة أخرى شكراً على هذه البشرى
اخى الكريم / نايف آل خليفة ابارك لك ولى ولجموع المراجعين انطلاق جمعية المراجعين الداخليين وارجو من الله ان تكون ولادة هذه الجمعية الفتية عامل مساعدة للمراجعين على الانطلاق والسعى نحو المهنية العالية ...!! ولكن قبل ذلك اهيب بجموع رجال الاعمال والرؤساء التنفيذيين على دعم المراجعين الداخليين لاداء عملهم بكل مهنية بدلا من القرارات المتخبطة مثل ما ذكرته فى مقالى السابق من احدى الشركات الكبرى التى قامت بتسريح ادارة المراجعة الداخلية بالشركة فى حادثة بعيدة كل البعد عن المهنية والدعم والعجيب ان ياتى هذا الامر من قبل لجنة المراجعة فور تشكيلها وهو من عجائب الامور...!!! اكرر شكرى وتقبل خالص دعواتى بالتوفيق والسداد د . جمال شحات
الأخ الكريم سلمان الهواوي الشكر موصول لك ياعزيزي على تواصلك , بل أن التأثير الإيجابي لن يقتصر فقط على مخرجات النظام المحاسبي وإنما سوف يشمل كل ما من شأنه تعزيز الثقة في استمرارية المؤسسات وجودة مخرجاتها والحفاظ على أصولها في ظل السيطرة على المخاطر المحتملة التي قد تعيق تحقيق استراتيجيتها وأهدافها , وهذا ما تحتاجة المؤسسات بالفعل. تحياتي لك
الدكتور والاستاذ الفاضل جمال شحاته اسعدني تواجدك جداً فأنت أحد أعلام ومراجع هذه المهنه العظيمة .. نعم لازال الوعي بأهمية المراجعة الداخلية وخاصة من قبل بعض الإدارات العليا ورجال الأعمال قاصر في فهم دور انشطة المراجعة الداخلية بالرغم أن قرار مجلس الوزراء بإنشاء وحدات للمراجعة الداخلية في القطاعات الحكومية وقبل ذلك بسنوات عدة إنشاء لجان للمراجعة تؤكد على أهمية دور المهنه والحاجة لها , إلا أن كل أمر مستحدث ياستاذي وأنت أعلم لابد أن يصارع في بداية أمره مخالفيه وخاصة حينما يكون الأمر بمستوى حساسية دور مهنة المراجعة الداخلية حتى يكتمل الوعي وتنضج الفكرة لدى المخالفين ويدركون أهميتها. ومره أخرى أشكر لك تواصلك وجهدك المبذول لنشر الوعي بأهمية المهنه ,,